الامم المتحدة: مؤشرات على اعادة تشغيل مصنع يعيد معالجة البلوتونيوم في كوريا الشمالية
اعلن امين عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا امانو الجمعة ان كوريا الشمالية اعادت على ما يبدو تشغيل معمل لاعادة معالجة البلوتونيوم لصنع اسلحة نووية في الموقع الذري الرئيسي في البلاد بحسب “مؤشرات” وفرتها صور اقمار صناعية.
وقال امانو ان “المؤشرات التي حصلنا عليها تتعلق بانشطة مرتبطة بالمفاعل بقوة 5 ميغاواط وتوسيع البنى التحتية للتخصيب وانشطة متعلقة (باعادة معالجة) البلوتونيوم” في مجمع يونغبيون، مكررا اصداء تحليلات صادرة مؤخرا عن خبراء اميركيين.
اضاف امانو في مؤتمر صحافي “لكن نظرا الى عدم وجود خبرائنا على الارض نكتفي بمراقبة صور الاقمار الصناعية. لا يمكننا تاكيد شيء، لكن لدينا اشارات بشأن نشاطات من خلال تلك الصور”.
وتشمل الانشطة المرصودة في يونغبيون “تحرك اليات، بخار، التخلص من مياه ساخنة ونقل مواد”، بحسب امانو الذي لم يحدد تاريخ تلك الصور.
في مطلع نيسان/ابريل اعلن باحثون اميركيون ان صورا التقطت بالاقمار الصناعية مؤخرا كشفت وجود نشاطات “مشبوهة” في المجمع النووي الرئيسي لكوريا الشمالية قد تعني ان بيونغ يانغ تعيد معالجة البلوتونيوم لانتاج قنابل نووية جديدة.
وركز خبراء المعهد الاميركي الكوري في جامعة جون هوبكينز على تحليل انبعاثات محطة تستخدم لتدفئة مختبر للكيمياء الاشعاعية في مجمع يونغبيون.
وكان المفاعل بقوة 5 ميغاواط اغلق في 2007 في اطار اتفاق ينص على نزع للاسلحة مقابل مساعدات غذائية. لكن كوريا الشمالية بدأت اعمال تجديده بعد تجربتها النووية الثالثة في 2013.
في كانون الثاني/يناير اعتبر باحثو معهد العلوم والامن الدولي الاميركي كذلك استنادا الى صور اقمار صناعية ان المفاعل لا يعمل بكامل قدرته.
في 6 كانون الثاني/فبراير نفذت بيونغ يانغ تجربتها النووية الرابعة معلنة تفجير اول قنبلة هايدروجين، التي تفوق القنبلة الذرية العادية قوة.
لكن الخبراء شككوا انذاك بشدة في صحة الطبيعة المعلنة للقنبلة نظرا لضعف الطاقة المنبعثة منها.