التئام شمل عائلات فلسطينية مع عودة حشود ضخمة إلى شمال غزة
![](https://www.swissinfo.ch/content/wp-content/uploads/sites/13/2025/01/0b6ae00fc705c4da34117830df8a3354-88792273.jpg?ver=90160093)
غزة (رويترز) – هرولت أم علي محسن لعناق ابنتها وحفيديها عندما رأتهم بعد فراق 15 شهرا بسبب حرب غزة عقب عودتهم مع فلسطينيين آخرين إلى شمال القطاع على أثر وقف إطلاق النار.
وعائلة أم علي واحدة من عائلات عديدة التئم شملها في شمال غزة الذي يعود إليه من الجنوب مئات الآلاف من النازحين للبحث عن أفراد عائلاتهم الناجين وما تبقى من منازلهم.
وقالت أم علي وهي تحمل حفيدتها الصغيرة “مشتاقة لهم كتير كتير… شوف الحرب وكل هذا مش مشكلة بس أشوفهم بنسى كل التعب”.
وردت إسرائيل على هجوم حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) عليها في السابع من أكتوبر تشرين الأول 2023 بحملة عسكرية على غزة كانت أكثر كثافة في شمال القطاع مقارنة بأي مكان آخر فيه وأصدرت مرارا أوامر للمدنيين هناك بالمغادرة.
ولم يُسمح لأي من سكان الشمال بالعودة قبل يوم الأحد وفقا لشروط اتفاق وقف إطلاق النار الذي توصلت إليه حماس وإسرائيل في وقت سابق من الشهر، لكن العديد منهم يعود الآن إلى منازلهم هناك.
وكانت أم علي تنتظر ابنتها سعاد عطا الله وزوجها وحفيديها منذ الصباح عند أول ميدان بعد الحاجز المؤدي إلى النصف الشمالي من غزة.
وكان الناس يتحركون من حولها وهم يحملون حقائب ضخمة وبعضهم يدفع كراسي متحركة أو عربات محملة بحقائب سفر. كما كانت هناك دراجات نارية تجر عربات محملة بأمتعة.