الجيش الإسرائيلي يحدد هوية رهينة قتل مع والده في غزة
القدس (رويترز) – أكدت إسرائيل أن الرهينة حمزة الزيادنة نجل يوسف الزيادنة، الذي كان رهينة أيضا، عثر عليه مقتولا بجانب والده في نفق تحت الأرض بالقرب من مدينة رفح في جنوب قطاع غزة.
وفي الوقت نفسه، واصلت القوات الإسرائيلية قصف القطاع. وقال مسعفون فلسطينيون إن سبعة أشخاص قتلوا خارج مسجد في غارة جوية على مخيم البريج وسط غزة، بينما قتل ثلاثة آخرون في واقعتين منفصلتين في شمال القطاع.
ولم يصدر الجيش الإسرائيلي تعليقا بعد على أحدث قصف، وكان قد أعلن في وقت سابق أنه انتهى من فحص الطب الشرعي لتحديد هوية حمزة. وكان مقاتلو حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) اقتادوا حمزة، وهو بدوي إسرائيلي، مع والده إلى القطاع.
وذكر الجيش الإسرائيلي في وقت سابق من الأسبوع أنه عثر على جثة الرهينتين بالقرب من جثث حراس مسلحين من حماس أو من جماعة فلسطينية مسلحة أخرى، مضيفا أنهما لم يقتلا في الآونة الأخيرة على ما يبدو ولم يتضح بعد كيف قتلا.
ولم تصدر حماس تعليقا بعد، رغم أن كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحماس قالت لشبكة الجزيرة الإخبارية القطرية إن معظم الرهائن في شمال غزة يعتبرون الآن في عداد المفقودين بسبب القصف الإسرائيلي المكثف هناك.
وذكرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية ذات الميول اليسارية أن الجيش الإسرائيلي قال إنه يشتبه في مقتل حمزة ويوسف في إحدى غاراته، بالنظر إلى العثور على جثتيهما بجوار جثث مسلحين قتلى.
ورفض الجيش الإسرائيلي التعليق لرويترز على سبب وفاة الرهائن.
وتأتي استعادة جثتيهما وسط جهود جديدة تبذلها قطر والولايات المتحدة ومصر للتوصل إلى اتفاق لوقف القتال في غزة وتحرير من تبقى من الرهائن الإسرائيليين قبل تولي الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب منصبه في 20 يناير كانون الثاني.