تأكيد سويسري للمفاوضات السرية بين إسرائيل وسوريا
أكدت رئيسة الكنفدرالية ووزيرة الخارجية ميشلين كالمي – ري وقوع مفاوضات سلام سرية إسرائيلية سورية بوساطة سويسرية.
تصريحات الوزيرة جاءت في سياق ردها على سؤال صحفي أثناء لقاء مع الصحافة الدولية بمناسبة توليها رئاسة الكنفدرالية السويسرية لعام 2007.
في حديثها أمام الصحافة الدولية بمناسبة توليها رئاسة الكنفدرالية السويسرية لعام 2007، وفي رد على سؤال صحفي، أكدت الرئيسة السويسرية ووزيرة الخارجية ميشلين كالمي –ري حدوث مفاوضات سلام سرية إسرائيلية سورية بوساطة سويسرية.
وكانت صحيفة هآرتس الإسرائيلية قد نشرت الأسبوع الماضي تفاصيل لقاءات تمت بين مفاوضين سوريين وإسرائيليين بوساطة سويسرية أسفرت عن بلورة مسودة اتفاق.
حول هذا الموضوع أكدت الرئيسة السويسرية بأن “المفاوضات السرية التي لم تعد سرية بعد نشر وسائل الإعلام لخبر وقوعها الأسبوع الماضي، تمت بالفعل وأن الوسيط فيها كان سويسريا”.
وأضافت السيدة كالمي ري أن “هذه الشخصية السويسرية توجد حاليا في سوريا، وأن كاتب الدولة للخارجية السويسرية سيتوجه الى هناك الأسبوع القادم”.
وقد حاولت سويس إنفو الحصول من الرئيسة السويسرية على تأكيد لصحة ما تسرب من تفاصيل عن اتفاق محتمل بين الجانبين الإسرائيلي والسوري بخصوص مرتفعات الجولان، لكن وزيرة الخارجية امتنعت عن التعليق.
لقاءات سرية
وكان البيت الأبيض قد نفى يوم 17 يناير الماضي أن إسرائيليين وسوريين قد توصلوا سرا إلى اتفاقات بخصوص مسألة الجولان، تمهيدا لاتفاق سلام، ثلما ذكرت ذلك صحيفة إسرائيلية، كما تحدّثت تقارير إعلامية عن وجود وساطة سويسرية.
وكانت يومية هاريتس الإسرائيلية قد أشارت إلى توصّـل المفاوضين إلى تفاهمات، غير رسمية قد تمهِّـد الطريق لإبرام اتفاقية سلام بين إسرائيل وسوريا، وذلك بعد سلسلة من اللقاءات السرية في أوروبا.
وذكرت الصحيفة أن هذه “الاتفاقات” تنُـص على انسحاب إسرائيل تدريجيا من هضبة الجولان المحتلة إلى ما قبل الحدود التي كانت قائمة بتاريخ 4 يونيو 1967.
في المقابل، تلتزم دمشق بوقف دعمها لحزب الله اللبناني وحركة حماس الفلسطينية، مع اتخاذ مسافة من إيران.
سويس إنفو – محمد شريف – جنيف
متوافق مع معايير الصحافة الموثوقة
المزيد: SWI swissinfo.ch تحصل على الاعتماد من طرف "مبادرة الثقة في الصحافة"
يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.