يعكس فيلم الصور المتحركة السويسري "حياتي مثل حبة كوسة" أشهرا طويلة من الجهود المتواصلة والإهتمام بأدق التفاصيل. فكل ثانية في الفيلم المرشح لجائزة أوسكار تم إخراجها بعناية شديدة وحتى الدمى المستخدمة فكان لها مصمم أزياء خاص بها. (RTS, swissinfo.ch, cp)
تم نشر هذا المحتوى على
2دقائق
English
en
Behind the scenes of an Oscar-nominated film
الأصلي
يروي فيلم الصور المتحرّكة (بتقنية إيقاف الحركة) الناطق باللغة الفرنسية “حياتي مثل حبة كوسة” قصة صبي يبلغ من العمر تسعة أعوام أودع في دار لرعاية الأيتام بعد وفاة أمه فجأة. ويتمكن الصبي من تكوين صداقات جديدة وحقيقية في مركز الرعاية.
شاركت في الفيلم 54 دمية واستغرق انتاجه عشرة أشهر كاملة، لأن المخرج استعمل طريقة تتمثل في تحريك كل دمية والأشياء الموجودة في كل صورة ثم قام بتجميع الصور التي تم التقاطها وتسريع حركتها. وتبعا لذلك، كان كلود باراس بحاجة في المعدل إلى يوم كامل فحسب لإنتاج مشهد لا تزيد مدته عن 20 ثانية.
يبلغ طول الدمى المستخدمة في الفيلم حوالي 25 سنتيمترا (10 بوصات) وقد تم تصنيعها من مواد مختلفة مثل رغوة المطاط والسيليكون والصمغ. أما ملابس الدمي فهي مصنوعة من النسيج، كما تقول فانيسا رييرا، وهي واحدة من مصممي أزياء الفيلم.
يذكر أن فيلم “حياتي مثل حبة كوسا” حصد العديد من الجوائز، من بينها جائزة الفيلم الأوروبي لأفضل فيلم للرسوم المتحركة. وكان أيضا أول فيلم لمخرج سويسري يتم ترشيحه لجائزة غولدن غلوب. وقد رشحت أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة الفيلم للحصول على جائزة أوسكار لفئة أفضل الرسوم المتحركة التي سيُعلن عنها يوم 27 فبراير 2017.
قراءة معمّقة
المزيد
سياسة فدرالية
اقتراع فدرالي: هل تحتاج عقود إيجار العقارات في سويسرا إلى تعديل؟ الكلمة للشعب
كيف يمكننا منع احتكار الذكاء الاصطناعي من قبل الدول والشركات الكبرى؟
يمتلك الذكاء الاصطناعي القدرة على حل العديد من مشكلات العالم، لكن قد تسعى الدول الأغنى والشركات التكنولوجية الكبرى إلى احتكار هذه الفوائد لمصلحتها الخاصة.
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.
اقرأ أكثر
المزيد
فيلم سويسري للرسوم المتحركة ينافس على جوائز الأوسكار
تم نشر هذا المحتوى على
وقد اعلنت أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة المنظّمة لحفل الاوسكار السنوي أن الفيلم السويسري المرشّح سينضاف إلى قائمة تشمل أفلاما أخرى مثل “زوتوبيا”، و”كوبو”، و”اللدغتان”، و”مونا”،… وقد رُشّح الفيلم ضمن قائمة الأفلام باللغات الأجنبية في البداية، لكنه فشل في النهاية في الإحتفاظ بمكانه في هذه القائمة. ويروي فيلم الصور المتحرّكة الناطق باللغة الفرنسية قصة صبي…
تم نشر هذا المحتوى على
أما الشريط الثاني وهو وثائقي من إخراج ريمو شيرر بعنوان “مع الريح والطقس” (Bei Wind und Wetter)، فسوف يخوض المسابقة ضمن قسم “سينيفونداسيون”، التي تضم أفلاما قصيرة ومتوسطة من معاهد السينما من مختلف أنحاء العالم. شريط “حياتي مثل كوسة” (Ma vie de courgetteرابط خارجي) المقتبس من كتاب “سيرة ذاتية لكوسة صغيرة” للكاتب والصحفي الفرنسي جيل…
تم نشر هذا المحتوى على
هايدي، ذلك الرمز السويسري البهيج والخارق في التفاؤل، عادت إلى حيث كانت تسجّل حضورها بإستمرار: في دور السينما. ولكن بعد عشرات من الإقتباسات المختلفة من الأفلام الصامتة بالأبيض والأسود وحتى أفلام المانغا، هل يحتاج العالم اليوم اقتباسا آخر حقا؟
“السينمائيون السويسريون يمارسون رقابة ذاتية على أنفسهم”
تم نشر هذا المحتوى على
swissinfo.ch: يبدو أن سويسرا تمر بأزمة هوية عميقة، هل تعكس الأعمال السينمائية السويسرية الصادرة أخيرا هذه الظاهرة؟ إيفو كومّر: يتميّز الإنتاج السينمائي السويسري الحالي بقدر كبير من الاستقلالية في التفكير، ويبيّن هذا الأمر بجلاء فيلم “اختفاء جوليات” لكريستوف شواب، و”دير كروس كاتّر” لفولفغانغ بانسر. لكن في المجال السياسي، لا تزال هذه السينما تحتاج إلى قدر…
شارف على الإنتهاء... نحن بحاجة لتأكيد عنوان بريدك الألكتروني لإتمام عملية التسجيل، يرجى النقر على الرابط الموجود في الرسالة الألكترونية التي بعثناها لك للتو
يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.