من الواضح أن موضوعا واحدا طغى هذا العام على جميع المسائل الأخرى في شتى أنحاء العالم. فقد ملأت صور الأقنعة - سواء كانت على الوجوه أو على الأرضيات - وسائل الإعلام السويسرية أيضا، لكن الحياة استمرت. إليكم فيما يلي بعضًا من أكثر الصور لفتا للأنظار والتي ستحتفظ بها الذاكرة من الإثني عشر شهرا الماضية في سويسرا.
تم نشر هذا المحتوى على
ولد طوماس في لندن، وكان يعمل كصحفي في صحيفة "الإندبندنت" قبل انتقاله إلى برن في عام 2005. يتحدث جميع اللغات السويسرية الرسمية الثلاث، ويستمتع بالسفر في أنحاء البلاد وممارسة معارفه بها، لا سيما في الحانات والمطاعم ومحلات الآيس كريم.
وَلَدتُ في إنجلترا وأعيش في سويسرا منذ عام 1994. التحقتُ بجامعة زيورخ لدراسة تصميم الغرافيك بين عامي 1997-2002. انتقلت في الآونة الأخيرة للعمل كمحررة للصور، والتحقت بفريق swissinfo.ch SWI في مارس 2017.
استمرت الأسماء الكبيرة في زيارة البلد الصغير، على الأقل حتى تم فرض إجراءات إغلاق وإقفال مختلفة. هناك لقطة للرئيسة السويسرية وهي تتحدث إلى دونالد ترامب، الذي كان من الواضح أن لديه أشياء أخرى في ذهنه وأن لا رغبة له في التواجد هناك. وأخرى للناشطة السويدية الشابة غريتا تونبيرغ وهي تخاطب أتباعها فيما يبدو للوهلة الأولى وكأنه طقس ديني.
أما العواطف والمشاعر، فتراوحت من السعادة الخالية من الهموم لأطفال في بحيرة إلى التحدي والتصميم لدى مؤيّدي حقوق النساء.
مع ذلك، فإن نجمة العرض في سويسرا تظل المناظر الطبيعية بالتأكيد، والتي كانت مرة أخرى الخلفية المثالية للعروض الرائعة للجمال الطبيعي.. وللقوة أيضا. فقد كانت الجبال مسرحًا لسُيُول منفلتة، لكنها كانت أيضًا مسرحًا لمشاهد غروب الشمس الهادئة.
مع أجمل التهاني والأماني بالأعياد وبالعام الجديد من مُحرّري ومُحرّرات الصور في SWI swissinfo.ch!
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.
اقرأ أكثر
المزيد
2020 بريشة رسامي الكاريكاتير السويسريين
تم نشر هذا المحتوى على
على مدى أشهر العام الذي يستعد للرحيل، كانت هناك الكثير من الأخبار - التي اتسمت في معظم الأحيان بالقتامة - لدرجة أن رسامي الكاريكاتير السياسي لم يكونوا مُهددين البتّة بنفاد المواد أو بشحها.
شارف على الإنتهاء... نحن بحاجة لتأكيد عنوان بريدك الألكتروني لإتمام عملية التسجيل، يرجى النقر على الرابط الموجود في الرسالة الألكترونية التي بعثناها لك للتو
يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.