جنيف تستضيف مجتمعا مدنيا عالميا ومبدعا

السابق التالى

كانتاراما غاهيغيري، رواندا، مسابح باكي، سينما. إنها تستغل تعدد الأعراق والأجناس في جنيف لاستحضار الحساسيات المختلفة في العالم وفي الخلفية الاسئلة المتعلقة بالهجرة والإندماج. Aurélien Bergot

أرتورو كوراليس، سان سيلفادور، منصة فيتسجيلالد (scene ella fitzgerald)، موسيقى تجريبية. متحمس، متشبع بالفن الرابع، يستمتع أرتورو بشكل خاص باستكشاف طرق جديدة، بعيدا عن القواعد الموسيقية الصارمة بالنسبة لخياله الفني الواسع. Aurélien Bergot

ديليا مامون، أوزبكستان، منتزه جوهرة البحيرة (parc de la perle du lac)، نشر السلام من خلال التعليم. بالنسبة لمامون، "التعليم الجيد يجب أن يعلم الطلاب كيفية التوقّي من العنف والحد من النزاعات". Aurélien Bergot

كارلوس ماتشافا، موزمبيق، ساحة الأمم المتحدة (place des nations)، الرقص التقلدي، والجاز الإفريقي. بفضل إقباله على الحياة وابتسامته العريضة، يتجاوز ماتشافا حدوده، ويتقاسم مع نظرائه من الفنانين العالميين مشاهد مستوحاة من حركات مرتجلة في رقصات إفريقية. Aurélien Bergot

أندريا سيليان، أرمينيا، بارك دي لابارل دي لاك ( parc de la perle du lac)، رائدة الحرية المستدامة، بالنسبة لسيليان، "لا ينبغي أن تخلق مساعدات التنمية حالة تبعية للدعم المالي في البلدان الفقيرة، ولكن يجب أن تساعد في تطوير الادوات اللازمة على الميدان بما يسمح للجميع بصناعة مستقبلهم بأيديهم". Aurélien Bergot

بصير جيودي، جزر موريس، بيل- آر (Bel-air)، الصحة العاطفية. طبيب العالم الذي كرّس حياته لتحقيق المصالحة بين أخطاء الإنسانية وطاقاتها غير المحدودة على أساس من الابداع والإصلاح ولتضميد الجروح وتضييق الندوب، يعتمد بصير في تحقيق رؤيته على جنيف وسمعتها الدولية. Aurélien Bergot

سيلين فان تيل، سويسرا، بارك دي باستيون (parc des bastions)، ألعاب القوى. عندما تحوّل العزيمة الإعاقة إلى معركة يومية من أجل الإنبعاث، مسيرة توجتها مدينة جنيف بمنح فان تيل ميدالية "جنيف تعترف لك بالجميل"، التي تمنح في العادة إلى الأشخاص الذين ساهموا في في إشعاع المدينة والتعريف بها. Aurélien Bergot

مارك بيريتي، تونس، متحف الفنون الحديثة والمعاصرة بجنيف ( mamco)، التكنولوجيا والفنون المعاصرة. كما هو الحال في عالم ريادة الاعمال، يفضّل هذا الشخص الموهوب المشاريع الفنية التي من المحتمل أن تحدث تغييرا مجتمعيا، وتزعزع الأنظمة السائدة لتثير أسئلة وتنتج تفكيرا عميقا. Aurélien Bergot

يسرى السويدي، تنزانيا، الحي الجامعي إيني ديفور (Uni dufour)، تدريس نموذج الامم المتحدة. في جنيف الدولية، في هذا النظام البيئي الخاص والغني في نفس الوقت، ادركت هذه الأستاذة المحاضرة أنه بامكاننا- ومن خلال القانون الدولي العام الذي تدرسه في الجامعة- تقديم رؤية شاملة لجعل العالم مكانا أفضل. Aurélien Bergot

لولا ناشاشيبي غراس، الولايات المتحدة، بيت ريبو (foyer ribot). من خلال مؤسستها "معهد أطفال الشرق الأوسط"، أصبحت لولا مرز الأمل لجميع الأطفال الذين يعيشون في مناطق الصراع أو الفقر المدقع. بالنسبة لها، "من الممكن أن يفقد الطفل كل شيء، لكن ليس تعليمه أو قيمه". Aurélien Bergot

نات فيونغ، فيتنام، شاطئ أوفيف ( Plage des eaux-vives)، التعاون من أجل التنمية. عقب زيارة إلى موطنه الأصلي، وجد فيونغ نفسه في مواجهة مآسي الفقر والحرمان وانتهاك حقوق الأطفال في التعليم والحياة الكريم، مما دفعه لإطلاق مشاريع انسانية وتقديم المساعدة للاجئين. Aurélien Bergot

ماساكو هاياشي، طوكيو، كاتدرائية سانت- بيار (Cathédrale Saint-Pierre)، الغناء. على الرغم من أن ماساكو لها جذور قوية في إمبراطورية الشمس المشرقة، فقد اختارت الاقامة في مدينة جنيف وضواحيها منذ سنوات عديدة. واليوم هي تقدّم عروضها بانتظام في أوروبا وتفوز بعقود وتشغل المتفرّجين بإيقاعاتها المختلفة. Aurélien Bergot

فلاديمير إيبوليتوف، روسيا، تظاهرة الرقص في جنيف (Geneva dance Event)، الرقص. بالنسبة لهذا الراقص ومصمم الرقصات الناطق باللغة الروسية والذي يتقن تقنيات الباليه أو الرقص الثنائي والرقصات الفولكلورية، والذي تدرب في العديد من المدارس الفنية الشهيرة "تمثل جنيف مكانا فريدا من حيث تعدد الثقافات، يسهل فيه القيام بكل شيء". Aurélien Bergot

روسيو ريستريبو، كولومبيا، الجونكسيون ( Point de la junction)، ريادة الأعمال الاجتماعية. لقد تعلمت روسيو من تجربتها في جنيف أن "الإدارة السويسرية ذكية عندما يتعلق الامر بإدارة الموارد المالية المتوفّرة لها، لكنها تولي اهتماما أقل للمهارات القادمة من الخارج". Aurélien Bergot

بيتر بوسكا، تشيكيا، بارك بود بوفي (Parc baud-bovy)، العيش المشترك. "فكرة جمع انسانية القرن الواحد والعشرين من خلال إبراز نقاط الالتقاء، ومكافحة الإستقطاب في مجتمعاتنا". Aurélien Bergot

أنكي سوبيرغ، السويد، (Passerelle du bois de la bâtie) حقوق الإنسان. تخوض أنكي صراعا مريرا حتى "يمكن لكل فرد أن يعيش بسلام دون أي تمييز"، وحتى "تحترم الاتفاقيات الدولية في جميع مناطق العالم". Aurélien Bergot

• صورة 1
• صورة 2
• صورة 3
• صورة 4
• صورة 5
• صورة 6
• صورة 7
• صورة 8
• صورة 9
• صورة 10
• صورة 11
• صورة 12
• صورة 13
• صورة 14
• صورة 15
• صورة 16

إذا كانت مدينة جنيف، وجنيف الدولية على وجه الخصوص، قد اشتهرت بأنها المقر الأوروبي للأمم المتحدة، والوكالات والمنظمات الدولية التي تدور في فلكها، فهي فضلا عن ذلك موطن لشبكة كبيرة جدا من منظمات المجتمع المدني المحلية والدولية. 

لتسليط الضوء على إبداعية هذه المنظمات، وإبراز تفرّد رؤاها من أجل إيجاد مستقبل أفضل للبشرية في فجر الألفية الجديدة ومشاريعها المبتكرة في هذا المجال، نشر المؤلف والمدوّن السويسري زاهي حداد قبل نهاية عام 2020 كتابا بعنوان “126 نبضة قلب من أجل جنيف الدولية”حاول فيه إعطاء وجه لكل واحدة من هذه المنظمات من خلال توفير مساحة لشخصية محورية ومؤسسة لتقديم رؤيتها لعالم الغد وأهداف جمعيتها، ووسائل تحقيق أهدافها.

ويكتشف القارئ من خلال صفحات هذا الكتاب أصالة أفكار هذه الشخصيات وكفاءة منظماتها غير الحكومية، نظرا لجاذبية رؤاها، ونهجها الذكي ومقاربتها الواقعية. 

هذه المجموعة من الصور التي إلتقطها المصوّر الصحفي الجنيفي أورليان بيرغو، ونشرت في كتاب زاهي حداد وأضيفت لها تعليقات على أساس المضمون الوارد في هذا الكتاب تتيح للقارئ تكوين فكرة واضحة على تنوع وثراء المجتمع المدني بجنيف.