حقائق-أين يقع المسجد الأقصى وما أهميته للمسلمين في رمضان؟
(رويترز) – دعت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) يوم 28 فبراير شباط الفلسطينيين لتنظيم مسيرة إلى المسجد الأقصى في القدس مع بداية شهر رمضان الذي يبدأ الأسبوع المقبل مما يزيد من المخاطر المحيطة بمفاوضات التوصل إلى هدنة في قطاع غزة وإطلاق سراح الرهائن.
ولطالما كان المسجد الأقصى في البلدة القديمة بالقدس، وهو أحد أقدس المواقع في العالم بالنسبة للمسلمين والأكثر تقديسا عند اليهود، نقطة اشتعال لأعمال عنف محتملة، خاصة خلال الأعياد الدينية.
ومع احتدام الحرب في غزة، قالت إسرائيل إنها قد تضع قيودا على الصلاة في ساحة المسجد الأقصى خلال شهر رمضان متذرعة بالضرورات الأمنية. وقال بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس الثلاثاء إنه سيتم السماح لعدد من المصلين بدخول الساحة خلال الأسبوع الأول من رمضان يماثل ما كان عليه الحال في السنوات السابقة. ولم يعلن أي أرقام.
ويرفض كثير من الفلسطينيين أي قيود من هذا القبيل على وصولهم إلى الأقصى.
وأشارت حماس إلى أن هجومها في السابع من أكتوبر تشرين الأول على جنوب إسرائيل كان ردا على المداهمات الإسرائيلية لساحات الأقصى في عام 2021 والتي أدت إلى اندلاع قتال استمر 10 أيام بين إسرائيل وحماس.