أيامُ ليزا الغنية بالأحداث
مساعدة الآخرين تعني بالنسبة لها "كل شيء". فقد تعودت ليزا بوزيا، العاملة الإجتماعية في كانتون تيتشينو جنوب سويسرا أن تكون في خدمة "المعذبين في الأرض". فيما يلي تحقيق مصور أعده توماس كيرن الذي رافق تحركاتها يوم أول أغسطس 2014، الذي يُوافق الإحتفال بالعيد الوطني في سويسرا.
انها تقضي يوم العيد الوطني متنقلة عبر الطرقات. إذ تقوم بزيارة من تبدي لهم المحبة ويردون لها ذلك بالمثل. ذلك أن ليزا تشتغل منذ عام 2000 لنصف يوم كعاملة اجتماعية تابعة لمنظمة “الأعمال السويسرية للمساعدة العمالية” الخيرية. وفي الوقت الحاضر، تُكرس جهدها بالدرجة الأولى للاجئين السوريين. وبفضل التعبئة الكبرى للمتطوعين في كامل مناطق سويسرا الناطقة بالإيطالية (جنوب البلاد)، أمكن منذ عام تأسيسُ شبكة دعم واسعة .
في هذا الصدد، تقول ليزا: “لقد تطلب الأمر مساعدة عائلات سورية من حمص متوجهة إلى ليبيا بغرض الإبحار نحو صقلية، ومن ثم الوصول الى الحدود السويسرية. وفيما بعد، إذا ما أمكن ذلك، الوصول الى حدود بلدان شمال أوروبا. ويكون تدخلنا عند وصول اللاجئين إلى ميلانو (شمال إيطاليا) حيث يتم إيداعهم مؤقتا في أحد المراكز العشرة في المدينة. البعض من هؤلاء يود التوجه إلى سويسرا حيث لديهم أقارب، لكن الغالبية ترغب في مواصلة الرحلة نحو المانيا أو السويد. وعند وصولهم إلى الأراضي السويسرية، تكون ليزا متواجدة لاستقبالهم.
(الصور: توماس كيرن، swissinfo.ch، النص : مارك أندري ميزري، swissinfo.ch)
يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.