سويسرا تجدد الترخيص لتصدير طائرات تدريب عسكرية إلى الإمارات
قررت الحكومة السويسرية يوم الأربعاء 25 مايو، مواصلة تصدير طائرات التدريب العسكرية من طراز بيلاتوس التي تقدمت دولة الإمارات العربية المتحدة بطلب لشرائها.
تم نشر هذا المحتوى على
2دقائق
swissinfo.ch
وقد راعت الحكومة السويسرية عند تجديد الترخيص الممنوح لتصدير هذه الطائرات، الذي يعود لما قبل عامين، مراجعة تحليل الأوضاع في منطقة شمال افريقيا والخليج. وتوصلت إلى خلاصة مفادها أن الإمارات تعتبر من واحدة من أكثر الدول استقرارا في المنطقة على المستوى السياسي والإقتصادي.
وكانت برن وافقت على طلب الإمارات اقتناء 25 طائرة تدريب بيلاتوس من طراز PC-21 في شهر مايو 2009 لاستبدال طائرات بيلاتوس من طراز PC-7 التي تم تصديرها إلى البلد الخليجي في التسعينات.
وإلى حد الآن، لم يتم تسليم سوى عدد محدود من هذه الطائرات التي يتم تصنيعها من قبل شركة بيلاتوس التي يوجد مقرها في مدينة شتانس، إلا أن الحكومة اعتبرت أن قرارا برفض تجديد الترخيص بالتصدير سيكون بمثابة “إجراء مبالغ فيه”.
في المقابل، انتقدت المجموعة الداعية إلى “سويسرا بدون جيش” الإجراء وأشارت إلى أن “دولة الإمارات العربية المتحدة متهمة بارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان” كما أنها “تشارك في إجراءات قمع الإحتجاجات الأخيرة في مملكة البحرين”.
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.
اقرأ أكثر
المزيد
صادرات الأسلحة السويسرية بين الرفض الأخلاقي والمبررات الإقتصادية
تم نشر هذا المحتوى على
تهدف هذه المبادرة الشعبية التي تقودها مجموعة “من أجل سويسرا من دون جيش” إلى وضع حد لما تسميه “تجارة الموت”. ويدعو أنصارها إلى حظر صادرات العتاد الحربي والذخيرة، كما يدعون إلى منع السلع العسكرية الخاصة، والأسرار التقنية الحساسة المهمة لصناعة الأسلحة وتطويرها. في المقابل، لا تشمل هذه المبادرة العتاد الرياضي، أو الذي يستخدم في الصيد…
الحكومة تدافع عن الصادرات السويسرية من العتاد الحربي
تم نشر هذا المحتوى على
في الوقت نفسه، ستخضع مقاييس الترخيص لهذا الصِّـنف من الصفقات لمزيد من الصرامة والتشدد. يوم 21 سبتمبر 2007، أودِعت المبادرة الشعبية، التي أطلقتها المجموعة من أجل سويسرا بدون جيش لدى المستشارية الفدرالية، مرفوقة بحوالي 110 آلاف توقيع من طرف مواطنين سويسريين يتمتّـعون بالحق في الانتخاب. وتطالب المبادرة بتضمين الدستور الفدرالي، حظر تصدير العتاد الحربي وعبوره…
“الإستخدام المعاصر” للمرتزقة يتسع لكن الفراغ القانـوني يثير الجدل
تم نشر هذا المحتوى على
وفي الوقت الحاضر، يحتدم الخلاف بين مجموعة دول غربية تحاول ترك المجال واسعا للشركات العسكرية والأمنية الخاصة لتقنيين نفسها بنفسها، ومنظمة الأمم المتحدة التي تسعى للتوفيق بين الطرفين من أجل الحد من خصخصة الحروب ووقف ظاهرة الإفلات من المحاسبة. وفي الواقع، يعود الفضل في إثارة موضوع “الإستخدام المعاصر للمرتزقة” الساخن والحساس، إلى “مركز أوروبا – العالم الثالث” (مقره جنيف) الذي نظم مساء الثلاثاء…
شارف على الإنتهاء... نحن بحاجة لتأكيد عنوان بريدك الألكتروني لإتمام عملية التسجيل، يرجى النقر على الرابط الموجود في الرسالة الألكترونية التي بعثناها لك للتو
يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.