ليبيا بعد الثورة
متاحفُ تقام تخليدا للمعارك التي تم خوضها وللشهداء الذين أزهقت أرواحهم... المدارس بمن فيها تلك التي تعرضت للقصف عادت لاستقبال التلاميذ.. آلاف الثوار السابقين يواصلون تدريباتهم تمهيدا لانضمامهم إلى الجيش الوطني الجديد.. فيما يتبادل البعض أطراف الحديث عن السياحة والأعمال.
النساء بدورهن يُواصلن التحاور حول حقوق المرأة ويُسائلن الرجال بخصوص الممارسة السياسية في ظاهرة تعززت منذ الثورة. وفي المواقع التي تخفق فيها الحكومة الإنتقالية الضعيفة، يتكاتف المواطنون العاديون مع بعضهم البعض من أجل إعادة البناء. أما الأجيال الشابة فتتسم بقدر أكبر من الإبتكار والإبداع. كل هذه المؤشرات تدفع للتفاؤل بوجود عزيمة وتصميم على تغيير المصير. وفيما تستعد ليبيا لإجراء أول انتخابات ديمقراطية في ربوعها يوم 7 يوليو 2012، لا أحد يعرف عدد المطبّات التي لا زالت تنتظر البلاد في بقية الطريق. مع ذلك، ورغم كل هذه التحديات، وثقل مآسي وعذابات السنوات الفائتة، إلا أن الليبيين يُبدون قدرا لا بأس به من التفاؤل. (جميع الصور: يوري كوزيريف/ NOOR for « Time »)
يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.