وزراء خارجية أوروبا يناقشون تخفيف العقوبات على سوريا نهاية يناير
من بيشا ماجد
الرياض (رويترز) – قالت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس يوم الأحد إن وزراء خارجية التكتل سيجتمعون في نهاية يناير كانون الثاني لبحث تخفيف العقوبات على سوريا.
جاءت تصريحات كالاس من الرياض قبيل عقد دبلوماسيين كبار من الشرق الأوسط والغرب ووزير الخارجية السوري الجديد مؤتمرا اليوم في السعودية.
وأضافت كالاس أن وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي سيجتمعون في بروكسل يوم 27 يناير كانون الثاني في محاولة لاتخاذ قرار حول سبل تخفيف العقوبات الأوروبية على سوريا.
وأطاحت قوات المعارضة السورية، بقيادة هيئة تحرير الشام، بالرئيس بشار الأسد في هجوم خاطف الشهر الماضي بعد حرب أهلية دامت 13 عاما. وشكلت الجماعة بعد ذلك حكومة لتصريف الأعمال في دمشق.
وذكرت كالاس أن أي قرار أوروبي يتعلق بتخفيف العقوبات سيكون مشروطا بنهج الإدارة السورية الجديدة في الحكم والذي يجب أن يشمل “مجموعات مختلفة” ونساء و”عدم التطرف”.
وأضافت “إذا رأينا التطورات تسير في الاتجاه الصحيح، فسنكون مستعدين لاتخاذ الخطوات التالية… وإذا رأينا أنها لا تسير في الاتجاه الصحيح، فيمكننا أيضا التراجع عن هذا الأمر”.
واجتماع يوم الأحد هو الأول من نوعه لقادة غربيين وإقليميين تستضيفه السعودية منذ الإطاحة بالأسد، ويأتي في الوقت الذي تطلب فيه دمشق من الغرب رفع العقوبات للمساعدة في تدفق التمويل الدولي بحرية أكبر.
وقال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود خلال مؤتمر صحفي عقده بعد نهاية الاجتماع إنه شدد على “رفع العقوبات الأحادية والأممية المفروضة على سوريا حيث إن استمرارها سيعطل طموحات الشعب السوري الشقيق في تحقيق التنمية”.