مدير منظمة حظر الأسلحة الكيميائية: اجتماعات دمشق خطوة أولى لتحسين العلاقات
![](https://www.swissinfo.ch/content/wp-content/uploads/sites/13/2025/02/b83f6a486d081fdcdbb163e15858c570-88846545.jpg?ver=40577c2d)
(رويترز) – قال مدير منظمة حظر الأسلحة الكيميائية يوم السبت إن اجتماعاته مع القادة الجدد في دمشق تمثل “خطوة أولى” نحو إنهاء سنوات من العلاقات المتوترة بشأن الأسلحة الكيميائية في عهد الرئيس المخلوع بشار الأسد.
وذكر المدير العام للمنظمة فرناندو أرياس في بيان مكتوب، بعد اجتماعه مع الرئيس السوري المؤقت أحمد الشرع ووزير الخارجية أسعد حسن الشيباني في دمشق، “هذه الزيارة تضع الأساس للعمل معا من أجل إغلاق ملف الأسلحة الكيميائية السوري إلى الأبد وتعزيز الامتثال طويل الأمد، والاستقرار الإقليمي، والمساهمة في السلام والأمن الدوليين”.
وأنعش السقوط المفاجئ لحكومة الأسد في ديسمبر كانون الأول الأمل في أن تتمكن سوريا من التخلص من الأسلحة الكيماوية.
وفي أعقاب هجوم بغاز السارين أدى إلى مقتل مئات الأشخاص في عام 2013، انضمت سوريا إلى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بموجب صفقة أمريكية روسية، وتم تدمير 1300 طن من الأسلحة الكيميائية والمواد الأولية.
وفي إطار العضوية، كان من المفترض أن تخضع دمشق لعمليات تفتيش ولكن المنظمة مُنعت، على مدى أكثر من عقد، من الكشف عن النطاق الحقيقي لبرنامج الأسلحة الكيميائية. وخلص المفتشون إلى أن مخزون سوريا المعلن لم يعكس قط بدقة الوضع على الأرض.
وقال أرياس “هذه الزيارة تمثل بداية جديدة. فبعد العراقيل التي فرضتها السلطات السابقة على مدى 11 عاما، أمام السلطات السورية المؤقتة فرصة لطي الصفحة والوفاء بالتزامات سوريا بموجب الاتفاقية”.
وقال وزير الدفاع السوري الجديد مرهف أبو قصرة لرويترز في يناير كانون الثاني إنه لا يعتقد أن هناك أي مواد سليمة متبقية من برنامج الأسلحة الكيماوية السوري.