مقتل فلسطيني ونجله بالرصاص في مخيم جنين
قُتل رجل ونجله في مخيم جنين للاجئين في شمال الضفة الغربية المحتلة الجمعة، وفق ما أعلنت قوات الأمن الفلسطينية التي تخوض مواجهات عنيفة منذ أسابيع مع فصائل مسلحة في المخيم.
وقال المتحدث باسم الأجهزة الأمنية الفلسطينية أنور رجب إن محمود الحاج ونجله قاسم قضيا، فيما أصيبت ابنته أسماء بجروح في “حادث” في مخيم جنين حمل مسؤوليته إلى “الخارجين عن القانون”.
وأكد أن “المنطقة التي وقع بها الحادث هي خارج نطاق منطقة العمليات التي تعمل بها القوة الأمنية داخل المخيم، وإحداثيات منطقة الحادث وأماكن تواجد الخارجين عن القانون تؤكد مسؤوليتهم عن الحادث”.
بمقتل محمود الحاج وابنه، ترتفع حصيلة الاشتباكات المستمرة منذ الخامس من كانون الأول/ديسمبر إلى 14 قتيلا، بينهم 6 من عناصر الأمن الفلسطيني.
وتقول السلطة الفلسطينية إنّها تلاحق في مخيّم جنين “خارجين عن القانون”، فيما تتّهمها فصائل مسلحة بـ”ملاحقة المقاومة”.
وتعتبر جنين ومخيمها للاجئين في شمال الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل، معقلا لفصائل مسلحة مناهضة للدولة العبرية، تقدّم نفسها على أنها مقاومة على النقيض من السلطة الفلسطينية وأجهزتها الأمنية.
وسبق للقوات الإسرائيلية أن نفّذت سلسلة عمليات في شمال الضفة الغربية، شملت في جنين ومخيمها، قالت إنها تهدف الى ملاحقة “إرهابيين” يعتزمون مهاجمة أهداف إسرائيلية.
وتضاف الاشتباكات الأخيرة بين الأجهزة الفلسطينية والفصائل المسلحة إلى العنف المتصاعد في الضفة، مع تزايد الغارات والمداهمات العسكرية الإسرائيلية وهجمات المستوطنين منذ بدء الحرب بين الدولة العبرية وحركة حماس في قطاع غزة في تشرين الأول/أكتوبر 2023.
لبا/شي/ح س