مُستجدّات ورُؤى سويسريّة بعشر لغات

وضع الرئيس الموريتاني السابق قيد الإقامة الجبرية

الرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبد العزيز في صورة مؤرخة في 1 آب/أغسطس 2019 afp_tickers

أمر قاض موريتاني الثلاثاء بوضع الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز قيد الإقامة الجبرية في منزله في نواكشوط، وهو تهميش جديد لرئيس الدولة السابق المتهم بالفساد، بحسب قرار القاضي الذي اطلعت عليه وكالة فرانس برس.

واستمع قاضي التحقيق الثلاثاء للرئيس السابق الذي تولى السلطة بين عامي 2008 و2019، للمرة الثانية منذ أن وجهت إليه تهم بالفساد وغسل الأموال والإثراء غير المشروع في آذار/مارس.

ووضع عزيز الذي نفى تلك الاتهامات واعتبرها مناورة لإبعاده عن السياسة، قيد المراقبة القضائية مع التزامه الحضور إلى مركز الشرطة ثلاث مرات في الأسبوع وطلب إذن من القاضي لمغادرة نواكشوط.

وهو سيخضع للإقامة الجبرية لمدة شهرين قابلة للتجديد أربع مرات، بحسب قرار قاضي التحقيق الذي اطلعت عليه فرانس برس.

ودان محاموه هذا الإجراء “الجائر”. وقالوا في بيان إن “هذه المضايقات تهدف ببساطة إلى منع الرئيس السابق من التمتع بحقوقه السياسية التي يضمنها الدستور”.

كما ندد حزبه الجديد “الرباط الوطني” بوضعه قيد الإقامة الجبرية.

وبعد أكثر من عشر سنوات في السلطة بين 2008 و2019 ، تمثل لائحة الاتهام هذه مرحلة جديدة في تهميش عبد العزيز في عهد خليفته محمد ولد الشيخ الغزواني رئيس مكتبه السابق والوزير السابق، مع أنه مهد الطريق لوصوله إلى الرئاسة.

ويؤكد ولد عبد العزيز أنه يواجه “تصفية حسابات”، بينما يدافع الرئيس الحالي عن استقلال القضاء.

وألمح عزيز إلى عودته للسياسة في نيسان/أبريل من خلال إنشاء حزب معارض صغير أطلق عليه “الرباط الوطني”.

وهو الآن مستهدف بدعوى أقامها نواب اتهمهم بالفساد واستمعت الشرطة في أوائل أيار/مايو لإفادته بشأن هذه المسألة.

قراءة معمّقة

الأكثر مناقشة

SWI swissinfo.ch - إحدى الوحدات التابعة لهيئة الاذاعة والتلفزيون السويسرية

SWI swissinfo.ch - إحدى الوحدات التابعة لهيئة الاذاعة والتلفزيون السويسرية