مُستجدّات ورُؤى سويسريّة بعشر لغات

صحيفة سويسرية: اختفاء أمير سعودي ورفض عربي في قمّة بورغنشتوك

رئيسة سويسرا، فيولا امهيرد ووزير خارجية المملكة العربية السعودية، الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي خلال قمة السلام بشأن أوكرانيا، التي انعقدت الأسبوع الماضي في مدينة لوتسيرن بسويسرا.
رئيسة سويسرا، فيولا امهيرد ووزير خارجية المملكة العربية السعودية، الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي خلال قمة السلام بشأن أوكرانيا، التي انعقدت الأسبوع الماضي في مدينة لوتسيرن بسويسرا. KEYSTONE

رصدت الصحف السويسرية هذا الأسبوع، رفضَ “الجبهة العربية” للبيان الختامي لمؤتمر بورغنشتوك، وأثرَ الهدنة التكتيكية في غزّة على الوضع الإنساني، والتباينَ في التغطية الإعلامية للحرب بين وسائل الإعلام الناطقة بالألمانية والفرنسية، إضافةً إلى مستقبل الاستثمار في السعودية.

في مقال تحليلي مفصّل، تناولت صحفية نويه تسورخير تسايتونغ كواليس المؤتمر الدولي لإحلال السلام في أوكرانيا، مبرزةً موقف الدول العربية. ورأت الصحيفة أن الآمال الدبلوماسية قد اصطدمت بالواقع الجيوسياسي المعقّد، حيث فشلت القمة في تحقيق التوافق المرجوّ.

وكتبت الصحفية أن أبرز الأطراف الغائبة عن التوافق كانت الكتلة العربية، حيث فشلت القمة في تحديد الجهة التي ستنظم الاجتماع القادم. وذلك على الرغم من أن السعودية كانت مرشحة للأمر، بعد تنظيمها مؤتمرًا حول أوكرانيا في جدة، في أغسطس الماضي ودون مشاركة روسيا.

وأضافت الصحيفة أن الأمير فيصل بن فرحان، وزير الخارجية السعودي، ساهم في هذه الحالة من الارتباك بعد انتشار شائعات حول مغادرته المبكرة لسويسرا، ورفضه في نهاية الأمر التوقيعَ على بيان بورغنشتوك لأسباب غير واضحة. كما رفض كلّ من العراق، وليبيا، والأردن، والبحرين، والإمارات، التوقيع.

وبالرغم من أن السعودية، والبحرين، والأردن، والإمارات تعدّ جميعها شركاء مقرّبين للولايات المتحدة، إلا أن السعودية، تحت قيادة ولي العهد محمد بن سلمان، كانت قد أخذت مسافة من واشنطن، وعزّزت علاقاتها مع روسيا والصين. وبشكل عامّ، فإن السعودية تتجنب اتخاذ موقف واضح من هذه الحرب، وفق المصدر نفسه.

هذا الرفض العربي سببه الحرب في غزة، حيث تعارض العديد من الدول العربية الدعم الأمريكي لإسرائيل.

صحيفة نويه تسورخير تسايتونغ

وتشير العديد من الدلائل إلى انسحاب منسق للعالم العربي من دعم البيان الختامي لقمة بورغنشتوك. ففي البداية، كان كل من العراق والأردن قد أشارا إلى دعمهما للبيان، وتم إدراج اسميهما في قائمة نشرتها وزارة الخارجية السويسرية يوم الأحد الماضي. لكنّ هذه الأخيرة اُضطرَّت فيما بعد إلى تصحيح تلك المعلومات، ممّا يعكس تغيرًا في مواقف الدولتين.

وعزت الصحيفة أسباب هذا الرفض العربي إلى النزاع في غزة، حيث تعارض العديد من الدول العربية الدعم الأمريكي لإسرائيل. وحدها قطر من وقّعت على البيان الختامي، نظرًا لسياساتها الخارجية المستقلّة عن جيرانها. وقد رجّحت الصحيفة أن يكون توقيع قطر نابعًا من كون فندق بورغنشتوك، الذي انعقد فيه المؤتمر مملوكًا للصندوق السيادي القطري.

وخلصت نويه تسورخير تسايتونغ إلى أن قمة بورغنشتوك أظهرت تعقيدات الدبلوماسية العالمية والانقسامات العميقة بين الدول، مع بروز واضح لغياب التوافق العربي في جهود السلام الأوكرانية.

(المصدر: نويه تسورخير تسايتونغرابط خارجي، 18 يونيو 2024، بالألمانية)

دلالات الهدنة الإنسانية في غزة

هيمنت الهدنة الإنسانية في غزة على تغطية الصحف السويسرية، حيث رأت فيها دلالات واضحة على توتّر المشهد السياسي في إسرائيل، ومؤشّراً على زيادة الانقسامات واتّساع رقعة الخلافات بين القيادة السياسية والعسكرية في إسرائيل.

وأوضحت صحيفة تاغيس أنتسايغير، أن الجيش الإسرائيلي  أعلن يوم الأحد 16 يونيو عن “وقف تكتيكي” للقتال يوميًا من الساعة 8.00 صباحا إلى الساعة 7.00 مساءً حتى إشعار آخر، للسماح بإيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة، حسب قوله. وقد أوضح الجيش أن الهدنة لا تعني توقف القتال في جنوب غزة، بل تأمين طريق لتوصيل المساعدات الإنسانية خلال النهار . في المقابل، أعلن نتنياهو وحكومته أنهم لم يكونوا على علم بهذه المبادرة، ممّا أثار تساؤلات حول التنسيق بين الجيش والحكومة.

في هذا السياق، حلّل الصحفيّ في تاغيس أنتسايغير، توماس افيناريوس، أسباب إعلان الجيش الإسرائيلي للهدنة من طرف واحد، قائلاً إن هذه الخطوة ضرورة بديهية، إذ ينبغي أن تكون المساعدة الإنسانية وحماية المدنيين.ات ممكنة في كل نزاع، وفقًا للقانون الدولي. وبيّن أنّ هذا القرار لا يقتصر فقط على البعد الإنساني، بل إنه قد يحمل بُعدًا داخليًا. حيث تفيد تقارير إعلامية أن رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع، يوآف غالانت، لم يكونا على علم بهذه الاتفاقية، ممّا يثير التساؤلات حول احتمالية توصّل الجيش إلى هذا الترتيب مع الأمم المتحدة دون إبلاغ القيادة السياسية. ورجّح الصحفي أن يكون مثل هذا الترتيب قد تمّ بسبب تراجع دعم الجيش لنتنياهو، ورفضه [الجيش] التحّول إلى مجرد أداة في سياسات رئيس الحكومة الرامية للبقاء في السلطة.

ووفق الصحيفة، فإن الأيام القادمة ستُظهر مدى تأثير الهدنة التكتيكية على المشهد السياسي الداخلي في إسرائيل، وعلى استمرار النزاع مع حماس.

(المصدر: تاغيس أنتسايغيررابط خارجي، 17 يونيو 2024، بالألمانية)

أزمة القيادة: نتنياهو والجيش الإسرائيلي في مواجهة مفتوحة

أما الصحفي في لوتون، لويز ليما، فقد أشار إلى تزامن الإعلان عن الهدنة التكتيكية وحلّ “مجلس إدارة الحرب” الإسرائيلي، والذي جاء بعد استقالة وزير الدفاع السابق، بيني غانتس، ورئيس الأركان السابق، غادي آيزنكوت، وفي ظلّ تزايد التوترات بين الجيش ونتنياهو.

وقد برّر غانتس استقالته بأن نتنياهو يعيق أي تقدم نحو نصر حقيقي، موجّهًا انتقادات لرئيس الوزراء بخصوص قيادته التي قد تؤدي إلى إعادة احتلال غزة. واقترح غانتس إنشاء “كيان فلسطيني” بديل عن حماس، يتولّى إدارة غزة تحت مظلة دولية، تشمل وجود قوات عسكرية عربية، وهي فكرة رفضها كلّ من نتنياهو، والسلطة الفلسطينية ،والدول العربية. من جهته، أبدى وزير الدفاع الحالي، يوآف غالانت، أسفه لعدم مناقشة خطة مشابهة لتلك التي يقترحها غانتس، مؤكدًا على الحاجة إلى بديل غير حماس لإدارة غزة مع ضمانات دولية، وفق الصحيفة.

وأفاد لويز ليما أن الجيش الإسرائيلي يدافع عن هذه الرؤية بشكل متزايد، حيث يواجه توترات متواصلة على الحدود اللبنانية قد تصل إلى حرب مفتوحة، ويحتاج إلى حرية التصرف في غزة.

(المصدر: صحيفة لوتونرابط خارجي، 18 يونيو 2024، بالفرنسية)

الأمل في تنفيذ الهدنة

في المقابل، ركّزّ موقع هيئة الإذاعة والتلفزة السويسرية على ردود الفعل الدولية على الهدنة التكتيكية، مبيّنًا أنّ الوضع الإنساني في غزة ما يزال كارثيًا، وأنه من غير الواضح ما إذا كانت هذه الهدنة القصيرة كافية لتحسين الوضع.

ونقل الموقع عن مارتن فريك، مدير برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، قوله إن هذه الهدنة المؤقتة لا تكفي لتلبية احتياجات السكان، مشيراً إلى أن الوضع يحتاج إلى وقف إطلاق نار طويل الأمد وثابت، وهو ما تطالب به الأمم المتحدة منذ شهور. وأكّد فريك أن الوضع في غزة يتدهور يومًا بعد يوم، خاصة في الجنوب، حيث يعاني أكثر من مليون نازح ونازحة من نقص حادّ في المساعدات.

وأفاد الموقع أن عمليات إيصال المساعدات تواجه تحديات كبيرة، بدءًا من التعقيدات اللوجستية على الحدود، حيث يتم تفتيش وتفريغ وإعادة تحميل المساعدات، وصولاً إلى تدمير البنية التحتية، مثل الطرق وانتشار الذخائر غير المنفجرة، ممّا يجعل الوصول إلى المحتاجين.ات أمرًا صعبًا وخطيرًا.

وأعرب فريك عن أمله في أن يتم تنفيذ الهدنة المعلنة بسرعة وفعالية. ومع ذلك، فقد استمرّت المعارك في رفح، حيث يواجه موظفو.ات الأمم المتحدة مخاطر كبيرة. وحتى الآن، قُتل أكثر من 160 موظفًا وموظفة من الأمم المتحدة في قطاع غزة، وفق الموقع.

(المصدر: الإذاعة والتلفزة السويسرية الناطقة بالألمانية، 18 يونيو 2024، بالألمانية)رابط خارجي

الفجوة الإعلامية حول الحرب في غزة انعكاس للاختلاف الثقافي في البلاد

تناول مقال في صحيفة نويه تسورخير تسايتونغ، التباين في التغطية الإعلامية للحرب في غزة بين وسائل الإعلام في الجزء الناطق بالألمانية من سويسرا (Deutschschweiz) والجزء الناطق بالفرنسية (Romandie). حيث تتبنى وسائل الإعلام في الجزء الفرنسي موقفًا أكثر انتقادًا لإسرائيل مقارنة بوسائل الإعلام في الجزء الناطق بالألمانية. وقد برز الانقسام الإعلامي بشكل قوي في تغطية الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين.ات في مختلف الجامعات في سويسرا، حسب المصدر نفسه.

وأرجعت الصحيفة هذا التباين إلى تأثير الجغرافيا السياسية والتاريخ، بالإضافة إلى التأثيرات الثقافية، على التوجّهات والتحليلات للحرب الإسرائيلية الفلسطينية، وتحديداً من الجيران الكبار، ألمانيا وفرنسا. فالجزء الفرنسي في سويسرا أكثر تأثرًا بفرنسا، حيث المواقف المؤيدة للفلسطينين.ات أكثر قبولاً نتيجة للتركيبة السكانية والتوجهات السياسية. في المقابل، يتأثر الجزء الناطق بالألمانية بشدّة بالتاريخ الألماني وسياسة الدعم غير المشروطة تقريباً لإسرائيل، بسبب “الذنب التاريخي”، ممّا ينعكس في التغطية الإعلامية.

يتأثر الجزء الناطق بالألمانية في سويسرا بشدة بالتاريخ الألماني وسياسة الدعم غير المشروطة تقريباً لإسرائيل بسبب الذنب التاريخي، مما ينعكس في التغطية الإعلامية.

صحيفة نويه تسورخير تسايتونغ

وأوضحت نويه تسورخير تسايتونغ، عبر عدّة أمثلة، طبيعة هذا الاختلاف، حيث بدت التغطية في وسائل الإعلام الناطقة بالألمانية أكثر تأييدًا لإسرائيل، في حين قدّمت وسائل الإعلام مثل لوتون (Le Temps) و”كوريي” (Courrier)، تغطية ناقدةً للدولة العبرية، مع التركيز على الأوضاع الإنسانية في غزة وانتقاد القرارات الدولية بشأن وقف المساعدات للفلسطينيين.ات. وأشارت الصحيفة في هذا الصدّد، إلى مقابلة أجرتها مجلة “المصوّر” (L’Illustré)، الناطقة بالفرنسية، مع المفكر السويسري وعالم الاجتماع، جون زيغلر، الذي وصف الأحداث في غزّة على أنها “مجزرة” دون ذكر الفظائع التي ارتكبتها حماس، وهو ما عدّته الصحيفة أمرًا يصعب تصوّره في وسائل الإعلام الناطقة بالألمانية. كما ضربت (نويه تسورخير تسايتونغ) مثلاً وصفَ “لوتون” لتعليق عدّة دول مدفوعاتها لوكالة الأونروا بـ”غير المفهومة”.

ونوّهت الصحيفة إلى وجود قبول أكبر للاحتجاجات المؤيدة لفلسطين في الجزء الناطق بالفرنسية من سويسرا مقارنةً بالجزء الناطق بالألمانية، حيث تدخلت الشرطة بسرعة لفض الاحتجاجات في الجامعات، مرجّحةً أن يستمرّ التباين حتى بعد انتهاء الصراع.

(المصدر: نويه تسورخير تسايتونغ، 17 يونيو 2024، بالألمانية)رابط خارجي

الشركات السويسرية تستهدف السوق السعودي

استعرضت مجلة “بيلون” الأسبوعية في مقال تحليلي، التحوّل الاقتصادي الكبير الذي تقوده المملكة العربية السعودية، حيث أصبحت قِبلة رئيسية للشركات الأجنبية، وذلك بفضل المشاريع الاقتصادية الضخمة والطموحة التي تٌقدر قيمتها بمليارات الدولارات.

وأكّد سهيل العبيد، المستشار في شركة سويس غلوبال إنتربرايز السويسرية، للمجلّة اهتمامَ الشركات السويسرية الصغيرة والمتوسطة، خاصّة في مجال الطاقات المتجددة، وهو مجال ذو أولوية في المملكة العربية السعودية. ويوضّح العبيد أنّه “بشكل عام، ثمانية من بين عشرة طلبات نتلقاها بخصوص منطقة الخليج، تستهدف المملكة العربية السعودية”، مضيفًا “نتلقّى طلبات كل أسبوع من الشركات السويسرية الراغبة في التواصل مع نيوم”.

وأشار المقال أيضاً إلى التحديات التي تواجه الشركات الأجنبية عند دخول السوق السعودي. فرغم الفرص الكبيرة، تواجه الشركات الأجنبية تحدّيات، مثل البيروقراطية، وتعقيدات اللوائح التنظيمية. ومع ذلك، تتوقع الشركات نموًا قويًا للسوق السعودي، بفضل هذه التحولات الاقتصادية الكبيرة. وت.يسعى المستثمرون.ات إلى الاستفادة من هذه الفرص، مع التركيز على الشراكات المحلية لضمان النجاح. ويمثل قطاع الرياضة، حسب المجلّة نفسها، مجالًا جديدًا للاستثمارات في السعودية، حيث تستقطب المملكة نجوم الرياضة العالميين، وتنظّم بطولات في مختلف الرياضات، على غرار الفورمولا 1، والتنس، والفنون القتالية، وذلك في سعي دؤوب لجعل نفسها مركزًا رياضيًا عالميًا.

(المصدر: مجلة بيلون الأسبوعيةرابط خارجي، 17 يونيو 2024، بالفرنسية)

فيما يلي مختارات من مقالاتنا لهذا الأسبوع:

+ ديمقراطية تايوان النموذجية

+ جنيف والحقبة الاستعمارية… ازدواجية معايير متأصلة

+ سويسرا: نحو استهلاك كميات أقلّ من اللّحوم بحلول 2050؟

+ رغم غياب التوافق في قمّة سويسرا: “أوكرانيا أقرب إلى السلام الحقيقي”

+ حرب غزة تحدث شرخًا داخل الحزب الإشتراكي السويسري

+ ماذا تأمل عضوة في البرلمان الأوكرانيّ من مؤتمر السلام المنعقد في سويسرا؟

+ القمة الدولية بسويسرا تُطلق عملية السلام في أوكرانيا

للمشاركة في النقاش الأسبوعي (إعادة نشر): 

المزيد

نقاش
يدير/ تدير الحوار: سارة إبراهيم

كيف تغيّرت عاداتك الغذائية؟

لأسباب شتى، يختار عدد متزايد من الأشخاص في سويسرا الآن اتباع نظام غذائي نباتي. هل لديك تجربة أو خبرات في هذا المجال؟

17 إعجاب
91 تعليق
عرض المناقشة

يمكنكم.ن الكتابة لنا عبر هذا العنوان الإلكتروني إذا كان لديكم.ن رأي أو انتقاد أو اقتراح لموضوع ما.

موعدنا الجمعة 28 يونيو مع عرض صحفي جديد.

 تحرير: أمل المكّي

المزيد
newsletter teaser

المزيد

نشرتنا الإخبارية حول التغطية السويسرية للشؤون العربية

اشترك.ي في النشرة الإخبارية لدينا، واحصل.ي على بريد إلكتروني كل يوم جمعة يحتوي على أخبار من الدول الناطقة بالعربية تم جمعها بواسطة وسائل الإعلام السويسرية. معلومات من منظور سويسري خصّيصًا من أجلك.

طالع المزيدنشرتنا الإخبارية حول التغطية السويسرية للشؤون العربية

قراءة معمّقة

الأكثر مناقشة

متوافق مع معايير الصحافة الموثوقة

المزيد: SWI swissinfo.ch تحصل على الاعتماد من طرف "مبادرة الثقة في الصحافة"

يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!

إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.

SWI swissinfo.ch - إحدى الوحدات التابعة لهيئة الاذاعة والتلفزيون السويسرية

SWI swissinfo.ch - إحدى الوحدات التابعة لهيئة الاذاعة والتلفزيون السويسرية