مُستجدّات ورُؤى سويسريّة بعشر لغات

صحيفة سويسرية: عرض إماراتي مغري لشراء مدرّب المنتخب السويسري؟

مدرب المنتخب السويسري مرات ياكين (في الوسط) ومانويل أكانجي من سويسرا (يمين) يحتفلان أمام الجماهير بعد الفوز بهدفين أمام إيطاليا. 29 يونيو 2024، برلين.
مدرب المنتخب السويسري، مراد ياكين (في الوسط) واللاعب مانويل أكانجي (يمين) والمدرب الثاني في المنتخب السويسري، جورجيو كونتيني (يسار)، أثناء الاحتفال أمام الجماهير بعد فوز نظيف بهدفين أمام إيطاليا. 29 يونيو 2024، برلين. KEYSTONE/DPA/Andreas Gora

من الإمارات، إلى إسرائيل والأراضي الفلسطينيّة المحتلّة، وصولاً إلى تونس. فيما يلي تغطية الصحف السويسرية لشؤون المنطقة العربية هذا الأسبوع (25 يونيو- 5 يوليو 2024).  

  • الإمارات: شائعات حول سعيها لشراء مدرّب المنتخب السويسري مراد ياكين.
  • إسرائيل: تداعيات قرار المحكمة الإسرائيلية العليا على اليهود المتشدّدين ومسار الحرب.
  • غزّة: الحياة بين الجوع والأوبئة.
  • تونس: مستقبل الديمقراطية مع الإعلان عن تنظيم الانتخابات الرئاسية.  

بين سويسرا والإمارات: 4 مليون دولار لياكين؟

أفادت صحيفة “تريبون دو جنيف”، الناطقة بالفرنسية، بتردّد شائعات عن تقديم الإمارات عقداً لمدةّ عامين، بقيمة 4 مليون دولار سنوياً، لـ”شراء” مراد ياكين، مدرّب المنتخب السويسري، وذلك بعد تألّقه في بطولة كأس الأمم الأوروبية 2024.

مراد ياكين، لاعب سابق، ومدرّب كرة قدم سويسري من أصول تركية.
مراد ياكين، لاعب سابق، ومدرّب كرة قدم سويسري من أصول تركية. KEYSTONE

ورأى الصحفي دانيال فيسينتيني أن الأداء المميّز للمنتخب والانتصار الكبير، الذي حقّقه المنتخب السويسري على إيطاليا في برلين، يٌعزّز من موقف ياكين التفاوضي، سواءً بالبقاء مع المنتخب أو الانتقال لعروض أخرى مغرية.

لكن في ظل اقتراب مباراة ربع النهائي ضدّ إنجلترا، يظلّ غياب عقد ياكين مع الاتحاد السويسري لكرة القدم مصدر قلق، فعلى الرغم من الأداء الرائع، ينتهي عقد ياكين بنهاية البطولة الأوروبية، ممّا يخلق فراغًا قد يهدّد استقرار المنتخب، وفق الصحيفة. وكان ياكين قد رفض عرض تمديد عقده بسبب شرط يرتبط بتحقيق نتائج معينة، والتي تم تحقيقها بالفعل بوصول المنتخب إلى ربع النهائي. وفضّل المدرّب عدم الارتباط بشرط مسبق، مؤكداً ثقته بنفسه وتركيزه على البطولة الحالية.

وأوضح فيسينتيني أنه إذا أصبح العرض الإماراتي رسميًا، فلن تتمكّن سويسرا من تقديم عرض مماثل ماليًا، حيث يتراوح عقد  ياكين الحالي بين 750 ألف إلى 800 ألف فرنك سويسري سنويًا، بدون الحوافز. ويمكن للاتحاد زيادة العرض، لكن دون أن يصل إلى مستوى العرض الإماراتي، وفق الصحيفة.

وخلصت “تريبون دو جنيف” إلى أن نجاحَ المنتخب يضع ياكين في موقف قويّ، ويفتح أمامه العديد من الأبواب، خاصّة إذا ما حقّق إنجازًا ضدّ إنجلترا يوم السبت 6 يوليو الجاري.

(المصدر: صحيفة تريبون دو جنيف،رابط خارجي 1 يوليو 2024، بالفرنسية)

غزّة: الحياة بين الجوع والأوبئة

هذا الأسبوع أيضًا، غطّت الصحف السويسرية آخر مستجدّات الحرب في غزّة، ولكن بوتيرة أقلّ من السابق. وتناولت الصحف الناطقة بالفرنسية والألمانية، تبعات الحكم القضائي بإلغاء إعفاء اليهود المتشدّدين (الحريديم) من الخدمة العسكرية في الجيش الإسرائيلي. بينما لم يسجّل اهتمام كبير بالأوضاع الإنسانية في غزّة، حيث سلّطت صحيفة “20 دقيقة”، فقط، الضوءَ على الظروف المأساوية في مخيّمات القطاع، مؤكدةً على الحاجة الملّحة لتحسين الأوضاع الإنسانية، وتوفير الدعم اللازم للسكان.

وكتبت آن غونتر، الصحفية في “20 دقيقة”، أنه منذ بدء الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة قبل ثمانية أشهر، أصبحت الظروف المعيشية كارثية للغاية، مع نقص حادّ في المياه النظيفة والخدمات الصحية.

وأوضحت أن نقص المياه النظيفة أدّى إلى ارتفاع حالات الأمراض المعدية، مثل التهاب الكبد الوبائي (أ)، وأمراض الجهاز الهضمي، والالتهابات الجلدية، مشيرةً إلى احتمال تفشّي الكوليرا، مع ارتفاع درجات الحرارة وسوء نظام الصرف الصحي. حيث يحصل الفرد على أقلّ من لترين من الماء للشرب والطهي والغسيل يومياً، بينما ينبغي أن تكون الكمية 15 لتراً.

تتواصل عمليات النزوح داخل غزة مع استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية في القطاع وذلك في ظل أوضاع إنسانية مأساوية. 02 يوليو 2024، الأراضي الفلسطينية، خان يونس.
تتواصل عمليات النزوح داخل غزة مع استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية في القطاع، وذلك في ظلّ أوضاع إنسانية مأساوية. 2 يوليو 2024، الأراضي الفلسطينية المحتلّة، غزّة، خان يونس. Keystone/ Abed Rahim Khatib

ويعيش الناس في مخيمات مكتظة وسط ظروف غير صحية، حيث يتجول الأطفال في مياه الصرف الصحي ويزداد تراكم النفايات وسط انتشار الحشرات والقوارض، وفق الصحيفة الناطقة بالألمانية.

وأشارت غونتر إلى محاولة ساكني وساكنات القطاع الحفاظ على نظافتهم.نّ الشخصية وصحّتهم.ن، في بيئة ملوّثة وخطرة، لكنّ التدمير الواسع للبنية التحتية للمياه والصرف الصحي، بما في ذلك محطات معالجة المياه، ومحطات التحلية، والآبار، واستهداف موظفي.ات الخدمات العامة، قد أدّى إلى نقص شديد في العمالة القادرة على إصلاح الأضرار، التي يسبّبها القصف الإسرائيلي.

ونقلت الصحفيّة شهادات شخصية حول معاناة من الأمراض والتلوث وسط خوف من تفشي الأوبئة. حيث قال أبو شادي، البالغ من العمر 62 عامًا، إن القمامة تتراكم في مخيم النصيرات. ويشبّه أبو شادي جبلَ القمامة المجاور له بشلاّل لا يتوقّف ماؤُه عن الجريان، حيث تأتي الشاحنات باستمرار وتلقي حمولة أخرى من القمامة، وذلك على الرغم من أن العائلات تعيش بالقرب. ويضيف “لا يوجد أحد ليوفر لنا خيمةً، أو طعامًا، أو شرابًا. وما يزيد الطين بلّة أننا نعيش في القمامة، التي تجذب حشرات لم يسبق لي أن رأيتها في غزّة، حشرات صغيرة تلتصق بالجلد”.

وشدّدت غونتر على أن التقارير تشير إلى عجز الحلول المؤقتة، مثل جمع التبرعات من الخارج، عن معالجة المشكلة على المدى الطويل.

(المصدر: 20  دقيقةرابط خارجي، 1 يوليو 2024، بالألمانية)

إسرائيل: تداعيات إلغاء الإعفاء العسكري

في سياق متّصل بالحرب، ولكن من الداخل الإسرائيلي، توقّفت صحيفة “تريبون دو جنيف” عند اتّساع رقعة الاحتجاجات في إسرائيل، ضدّ قرار المحكمة العليا بإلغاء إعفاء طائفة اليهود المتشدّدين (الحريديم) من الخدمة العسكرية في الجيش الإسرائيلي. واستعرضت الصحيفة الضغوط المالية المتزايدة عليها في ظلّ التغيرات القانونية.

وفي ريبورتاج منقول عن صحيفة “لو فيغارو” الفرنسية، أوضحت “تريبون دو جنيف” أن عدد المستفيدين.ات من هذه الإعفاءات، يٌقدّر اليوم بنحو 80 ألف شخص. وقد أمرت المحكمة العليا بوقف التمويل البالغ قيمته حوالي 100 مليون يورو سنويًا للمدارس الدينية، التي ترفض الامتثال للتجنيد، ممّا دفع البعض إلى محاولة جمع التبرعات من الجاليات الأمريكية، لتوفير الدعم المالي المؤقت. ولكنّ التبرّعات لن تكفي لتغطية كامل التكاليف، وفق الصحيفة.

يهود متشددون يشاركون في مظاهرة ضد التجنيد الإجباري في الجيش الإسرائيلي. 30 يونيو 2024، القدس.
يهود متشددون يشاركون في مظاهرة ضد التجنيد الإجباري في الجيش الإسرائيلي. 30 يونيو 2024، القدس. KEYSTONE/DPA/Ilia Yefimovich

وأشار التقرير الصحفي إلى التأثير السياسي لهذا القرار على استقرار حكومة بنيامين نتنياهو، التي تعتمد على دعم الأحزاب اليمينية المتطرفة، وإلى تزايد الانتقادات الداخلية، ممّا يعكس التوترات داخل الائتلاف الحكومي في إسرائيل.

أما صحيفة تاغيس أنتسايغير، الناطقة بالألمانية، فقد توقّفت من جهتها، عند الجانب التاريخي لإعفاء الحريديم من الخدمة العسكرية، موضّحة أنّ ذلك يعود إلى عام 1948 [تاريخ تأسيس إسرائيل]، عندما سمح رئيس الوزراء الإسرائيلي آنذاك، ديفيد بن غوريون، بإعفاء 400 رجل دين متشدّد من الخدمة، بهدف التفرّغ للمعرفة الدينية بعد الهولوكوست.

وأشارت الصحيفة إلى أنّ إسرائيل تضمّ اليوم حوالي 1.3 مليون شخص من طائفة اليهود الأرثوذكس، بما يمثّل 13.5% من السكان، وأن الجيش الإسرائيلي يواجه تحدّيات في دمج أفراد الطائفة، الذين يرفضون العمل مع المجنّدات النساء، ويتّبعون قواعد غذائية صارمة وفق العقيدة اليهودية.

وخلصت تاغيس أنتسايغير إلى أن القرار القضائي يزيد من تعقيد الوضع السياسي لنتنياهو، بما يهدّد استقرار حكومته، في ظلّ الحرب في غزّة والأزمة الأمنية في لبنان.

(المصادر: تريبون دو جنيف،رابط خارجي 2 يوليو 2024، بالفرنسية،تاغيس أنتسايغيررابط خارجي، 1 يوليو 2024، بالألمانية)

الشرق الأوسط: من المستفيد من الفوضى؟

في مقال تحليلي، تناول الباحث السياسي، هيرفريد مونكلر، تعقيدات الصراع المستمرّ في الشرق الأوسط، وتأثيره على الوضع السياسي العالمي، والحلول الممكنة.

وكتب مونكلر، في صحيفة نويه تسورخير تسايتونغ، أن الهجوم الذي شنّته حماس والحرب في غزة قد أعادا الصراع الفلسطيني الإسرائيلي إلى قمّة جدول أعمال السياسة العالمية. ومع ذلك، فإن البحث عن حلّ دائم للسلام نادراً ما يتم مناقشته بجدية، نظراً لعدم وجود آفاق واضحة.

محمود باريماني
خلال مقابلة حصرية مع السفير الإيراني في سويسرا، ردّ محمود بريماني على سؤال سويس إنفو: كيف تردّون على الاتهامات بأن إيران تزعزع استقرار المنطقة من خلال دعم جماعات مثل حماس وحزب الله والحوثيين؟ بالقول إنّ “هذه مزاعم”. SWI swissinfo

وتطرّق الكاتب إلى التحديات الأساسية في هذا الصراع، موضّحاً أنه لا توجد تجربة فكرية أصعب من تصميم نظام سلام مستقرّ في الشرق الأوسط. وأضاف أنه لا يمكن حلّ المشكلة فقط من خلال مفاوضات بين إسرائيل والفلسطينيين.ات، لغياب كلّ شروط المفاوضات المثمرة، خاصة الثقة في الجانب الآخر. وأضاف أن الحرب الدائرة تُعتبر حرباً بالوكالة، حيث تقوم إيران بدور محوري فيها، باستخدام الفلسطينيين.ات كأداة لتحقيق أهدافها، المتمثلة في تعزيز نفوذها في المنطقة مقابل الممالك العربية، وفق تعبيره.

في الوقت نفسه، تتزايد المطالب من المتطرفين.ات على كلا الجانبين. حيث يدعو البعض إلى تدمير دولة إسرائيل، فيما يعتقد البعض الآخر أنه يمكن للمستوطنين.ات الإسرائيليين.ات تأمين السيطرة على الضفة الغربية، وفق الكاتب.

ومن أجل حلّ النزاع بشكل مستدام، يقترح مونكلر تهميش المتطرفين.ات من كلا الجانبين. ويرى أن اقتراحه أكثر قابلية للتحقيق في إسرائيل منه في غزة، حيث تسعى حماس إلى تدمير الدولة العبرية، مشدداً على أن الحلّ يتطلّب أيضاً تهدئة الصراع على الهيمنة في المنطقة، والذي يشمل إيران والسعودية وتركيا.

وأشار إلى أن القيادات السياسية في العالم العربي ترغب في حلّ الصراع بين الإسرائيليين.ات والفلسطينيين.ات لضمان استقرار أنظمتها، وأن الحلّ النهائي يتطلب تعاوناً دولياً وإقليمياً واسعاً، بما في ذلك وقف التدخلات الإيرانية، وتأسيس نظام حكم رشيد في الأراضي الفلسطينية، وإدراك أن لا بديل عن حل الدولتين، رغم صعوبة تحقيق هذا الأمر في الوقت الراهن، وفق تعبيره.

(المصدر: نويه تسورخير تسايتونغ،رابط خارجي 1 يوليو 2024، بالألمانية)

تونس: موعد مع انتخابات رئاسية… ولكن!

الرئيس التونسي قيس سعيد يحضر مراسم التوقيع مع الرئيس الصيني شي جين بينغ في قاعة الشعب الكبرى في بكين، الجمعة 31 مايو 2024.
الرئيس التونسي قيس سعيد يحضر مراسم التوقيع مع الرئيس الصيني شي جين بينغ في قاعة الشعب الكبرى في بكين، الجمعة 31 مايو 2024. KEYSTONE

تناولت صحيفة “لو ماتان”، الناطقة بالفرنسية، خبرَ إعلان الرئيس التونسي، قيس سعيّد، يوم الثلاثاء الماضي، عن تنظيم انتخابات رئاسية في البلاد يوم 6 أكتوبر المقبل. واستعرضت الصحيفة الأوضاع السياسية في البلاد، بالقول إن سعيّد، الذي انتُخب ديمقراطياً في أكتوبر 2019، لم يعلن بعد ما إذا كان سيرشّح نفسه لولاية جديدة.

وأشارت إلى أن الرئيس التونسي، المتخصّص في القانون الدستوري، قد استولى على السلطات الكاملة، في 25 يوليو 2021، عندما أقال رئيس الوزراء، وجمّد عمل البرلمان.

وأضافت “لو ماتان” أن التعديلات الدستورية التي أُجريت في صيف 2022، حوّلت تونس من نظام برلماني إلى نظام رئاسي واسع السلطات.

و منذ ربيع 2023، اُعتقِل العديد من المعارضين.ات البارزين.ات، بما في ذلك رئيس حزب النهضة، راشد الغنّوشي، ورئيسة الحزب الدستوري الحرّ، عبير موسي.

 وأكّدت الصحيفة أن الأزمة السياسية الحادّة في تونس، تترافق مع صعوبات اقتصادية كبيرة، بما في ذلك ضعف النموّ الاقتصادي (حوالي 2%)، وتنامي نسبة الفقر (4 ملايين تونسي.ة من أصل 12 مليون نسمة)، وارتفاع معدّل البطالة إلى 15%.

وختمت “الصحيفة”لو ماتان” بالقول إن الانتخابات الرئاسية المقبلة تفتح فصلاً جديداً في تاريخ تونس، وسط كلّ التحدّيات المذكورة آنفًا.

(المصدر: لوماتانرابط خارجي، 1 يوليو 2024، بالفرنسية)

فيما يلي مختارات من مقالاتنا لهذا الأسبوع:

+ قبل 30 عاما …كيف استفادت الشركات السويسرية من نظام الفصل العنصري في جنوب أفريقيا؟

+ بحلول 2030… شركة سويسرية تبتكر حلاًّ لإزالة مليون طنّ من غازات الكربون

+ في إسرائيل وأوكرانيا: صعوبة الدفاع عن حقوق الإنسان في زمن الحرب

+ الأدوية المُكتشفَة بالذكاء الاصطناعي: سباق محموم بين الشركات السويسرية والدولية

+ سويسرا في قلب النزاع بين المكسيك والإكوادور 

+ حركة “دادا” السويسرية… 100 عام من الفنّ السرياليّ

+ أجمل الحدائق السويسرية: وجهات تستحقّ أكثر من مجرّد زيارة

للمشاركة في النقاش الأسبوعي

المزيد

نقاش
يدير/ تدير الحوار: أمل المكي

كيف يتعامل بلدك مع إعادة القطع الأثرية المنهوبة؟

أعادت سويسرا مؤخراً ثلاث قطع أثرية مهمّة من بلاد ما بين النهرين، كان قد تمّ استيرادها من العراق بطريقة غير مشروعة. ومع ذلك، لا يزال هناك العديد من القطع المسروقة في بلد جبال الألب.

5 إعجاب
14 تعليق
عرض المناقشة

يمكنكم.ن الكتابة لنا عبر هذا العنوان الإلكتروني إذا كان لديكم.ن رأي أو انتقاد أو اقتراح لموضوع ما.

موعدنا الجمعة 12 يوليو مع عرض صحفي جديد.

 تحرير: أمل المكّي

قراءة معمّقة

الأكثر مناقشة

متوافق مع معايير الصحافة الموثوقة

المزيد: SWI swissinfo.ch تحصل على الاعتماد من طرف "مبادرة الثقة في الصحافة"

يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!

إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.

SWI swissinfo.ch - إحدى الوحدات التابعة لهيئة الاذاعة والتلفزيون السويسرية

SWI swissinfo.ch - إحدى الوحدات التابعة لهيئة الاذاعة والتلفزيون السويسرية