مُستجدّات ورُؤى سويسريّة بعشر لغات

إيران: هل هي جزء مِـن حَـل أَمْ أن الأزمة مستعصية في العراق؟

الرئيس العراقي جلال الطالباني (يسار الصورة) في حديث مع نظيره الإيراني محمود أحمدي نجاد في طهران يوم 29 نوفمبر 2006 Keystone

لماذا لم تتّـفق واشنطن وطهران حتى الآن بشأن العراق؟ في كل مرة، يجد الرئيس الأمريكي جورج بوش حبل العراق يلتَـف حوله ليخنقه، يتّـجه صوب إيران، فيثير نِـقاشا وسجالات داخل بلاده وخارجها حول أهمية التحاور مع طهران حول العراق.

وفي كل مرة، يكاد الطرفان يجلسان وجها لوجه على طاولة واحدة، لكنهما يتباعدان أكثر ويظل مثل هذا الحوار مفقودا في ضوء رغبة أمريكية بأن يقتصِـر الحوار مع طهران على دورها في إنهاء العنف في العراق، وإصرار إيران على أن الحَـل في العراق، يجب أن يمرّ من بوابة ملفها النووي، وربما أيضا عبر “بوابة فاطمة”، بين إسرائيل ولبنان، حيث حزب الله وصراعه المفتوح هناك.

لكن ما يشهده العراق من تطوّرات مثيرة، يؤكّـد بما لا يدع مجالا للشك، أن إرادات عِـدة، أبرزها ايران والولايات المتحدة، تتصارع هذه الأيام في العراق كما في لبنان.

ففي العراق، تعمل إسرائيل وجميع الدول الإقليمية وينشط “في البصرة لوحدها” أكثرُ من 18 جهاز مخابرات، إقليمي ودولي، إلا أن الحديث يُركّـز فقط على إيران، ليس لأنها بالفعل ناشطة في العراق لجِـوارها الجُـغرافي وصلة التاريخ والمذهب الموغلة في الزمن البعيد وحسب، بل لأن جهات دولية عِـدة تُـريد – مثلما يؤكد مراقبون – إبراز هذا النشاط (وهو كبير جدا) ومنحه أكثر من حجْـمه الطبيعي في مُـخطط يرمي، حسبما يبدو، إلى إثارة صراع نفوذ ٍحقيقيٍ بين إيران ودول المنطقة المجاورة للعراق (إضافة إلى مصر) وإذكاء العداوة بين العرب وإيران، لم تُفلِـح حربٌ طاحنةٌ استمرت ثمانية أعوام (1980-1988) في زرع كراهية دائمة بينهم خصوصا بين الشيعة وإيران.

صحيح أن الشيعة العراقيين، الذين نصروا الثورة الإسلامية في إيران ولجأوا إلى جمهوريتها الإسلامية الفتية، وقاتل عدد كبير منهم في الجبهتين: مع إيران وضدها، لم يعودوا إلى بلادهم سفراء لنهج ولاية الفقيه وحاكمية الدولة الإسلامية القائمة على سلطة بمرجعية إيرانية لسبب بسيط، وهو أن إيران لم تتعامل مع العراقيين، حتى أنصارها، إلا بسياسة التجويع والترهيب والتخويف، وكانت تزج بمن تشُـك بولائه لها في المعتقلات، بل وضيّـقت عليهم الخِـناق وأسمتهم بـ “الطُـفيليين” وأجبرت الآلاف منهم على ركوب المخاطر، ليُـصبح الكثير منهم طعاما شهيا لأسماك القِـرش، عندما كانوا يحاولون التخلّـص من ظُـلم ذوي القربى بحثا عن الرزق والأمان في “بلاد الكفر”.

ما لا يعرفه الكثيرون عن إيران الجمهورية الإسلامية، أنها اضطهدت الشيعة العراقيين الذين لجأوا لها، واستخدمتهم ورقة في بازارها السياسي الإقليمي والدولي، وأن عراق صدّام اضطّـهد العراقيين الشيعة وكان يشك بولائهم للوطن، حتى وهو يزُجّ بهم في حربه، التي يُراد لها – حسبما يبدو – أن تندلع من جديد بين الجمهورية الإسلامية والعراق الجديد.

وقد يبدو طبيعيا أن تبحث إيران عن موطئ قدم لها في عراق ما بعد صدام، في ظل دور عربي غير متكامل، لأن إيران تضرّرت كثيرا من الحرب المجنونة التي شنّها رئيس النظام السابق عليها (قدرت لجنة تابعة للأمم المتحدة الخسائر التي تكبدتها بنحو 100 مليار دولار)، التي أوجدت حالات من الاستقطاب الإقليمي أو الدولي، وتسببت في اندلاع حرب أخرى باحتلال العراق للكويت.

وإيران، كباقي الدول المجاورة، تبحث عن مصالحها وتعتقد أن عليها الاهتمام بما يجري في العراق على قاعدة دفع الضرر، ومنع تحوّل العراق الجديد إلى قاعدة انطلاق في حرب قادمة ضدها، تشير مؤشرات عدة إلى أن الولايات المتحدة تخطط لها.

ويستطيع أي مراقب أن يؤكد بالأرقام، أن ما يقال عن دور إيراني في العراق، مبالغ فيه كثيرا، وأنه جزء من الدعاية المُـضادة المدروسة والمخطط لها من قِـبل أجهزة مخابرات دول منافسة، خصوصا ما يتعلق الأمر منه بالتفجيرات التي تستهدف أبرياء ومدنيين من العراقيين، لأنه من غير المعقول أن تعمل إيران على إضعاف حُـلفائها المُـمسكين بزِمام السلطة “العراقية”.

ومعروف أن تصريحات المسؤولين الأمريكيين، ومنهم بالطبع وزير الدفاع المستقيل دونالد رامسفيلد، تكشف باستمرار عن تناقض كبير بشأن طبيعة التدخل الإيراني بين ما هو عسكري مباشر، وسياسي أو مخابراتي.

تأييد إيراني لإفشال المشروع الأمريكي في العراق

وما من شك، فإن الولايات المتحدة لم تكن بعيدة (على الأقل بُعيد سقوط نظام صدام)، عن التمدد السياسي والمخابراتي الإيراني في العراق، خصوصا وأن زعماء المعارضة العراقية (الحكام الجدد) انخرطوا في المشروع الأمريكي، عندما كانوا في طهران، وكان زعماء المعارضة “آنذاك” ممّـن اختار إيران مَـقرا لإقامته أو لا، يعبرون الأراضي الإيرانية بإشراف المخابرات ومقر “نصر”، الذي كان العميد رضا سيف اللهي يقوده، نحو مصيف صلاح الدين في كردستان العراق، حيث عُقد الاجتماع الأخير للمعارضة قبل غزو العراق عسكريا..

وفي الوقت الذي كانت القوات الأمريكية والبريطانية تراقب مناطق الحدود مع إيران وتغض الطّـرف عن تمدّد الأخيرة السياسي والاستخباراتي، كانت تلك القوات تنظر بعين الرِّضا لتسلل المقاتلين العرب من دول جوار أخرى، لتنشطر “أنيميا” في كل أنحاء العراق.

آلاف البعثيين ومعهم رؤوس أموال ضخمة انتقلوا على مرأى ومسمع من قوات الاحتلال إلى دول مجاورة خارج العراق، لتشكل قاعدة مالية وإعلامية وسياسية، تدعم علانية “التمرد” الذي تتحمّـل هذه القوات مسؤولية اندلاعه، حين كانت واشنطن تزعم أنها تريد استدراج “الإرهابيين” إلى داخل العراق للقضاء عليهم هناك.

ونستطيع القول أن إيران مارست تمدّدا “سلميا” داخل العراق عبر منظمات وجماعات ورجال مخابرات وأموال وشركات، بينما المسلّـحون العرب والبعثيون انطلقوا لتنفيذ أعمال التفجير العشوائي في حرب تأكل الأخضر واليابس، وكل ذلك يجري برعاية واشنطن وحليفاتها.

نعم، تؤيد إيران كلما من شأنه إفشال المشروع الأمريكي في العراق، وهي تطالب على الدّوام بخروج القوات الأجنبية من المنطقة، وربما تقدم الدعم لجهات تعارض أو حتى “تقاوم” الاحتلال، لكنها لن تفعل ذلك مع الجماعات التي تسعى من خلال التفجيرات إلى إسقاط حلفائها التقليديين، “حكام” العهد الجديد، ومنهم معظم زعماء الشيعة والأكراد، تحديدا الرئيس الحالي للعراق جلال الطالباني والسيد عبد العزيز الحكيم .

لقد احتجزت إيران، بعد سقوط حكومة طالبان في أفغانستان، عددا كبيرا من كوادر منظمة القاعدة وزجّـت بهم في السجون وأعادت بعضهم إلى بلدانهم الأصلية، وحاولت أن تُـساوم بهم في أي صفقة ممكنة مع الولايات المتحدة لتخفيف الضغط عليها في أزمتها النووية، ولكنها لم تستخدمهم في عمليات داخل العراق، وذلك طبعا لخلاف مذهبي حاد بين الجانبين، ولكي لا تضعف “أصدقاءها” العراقيين في الحكومة.

واتّـسمت العلاقة بين إيران والقاعدة على الدوام بما يمكن أن نسميه “الوِدّ المفقود”، رغم أن ما جمعها بالأفغان العرب وبعموم أمراء “الجهاد” الأفغاني ضد الغزو السوفيتي السابق لأفغانستان، كان مواجهة تنامي النفوذ الأمريكي في تلك المنطقة الحيوية ،بنفس درجة مخاوف إيران من خطر سقوط منطقة آسيا الوسطى كلها في حضن الشيوعية.

تلك الأيام، كان بعض الأفغان العرب يتردّد على إيران وتلقّـت معظم الفصائل الأفغانية العون من إيران، التي أسّـست لهذا الغرض “مكتب حركات التحرر” في وزارة الخارجية، لتهميش مكتب آخر أوجده مهدي الهاشمي في قيادة الحرس الثوري.

صراع المكتبين ترك تداعياته المباشرة على علاقة إيران مع الدول ومع الحركات المناهضة لها، إلا أن الحسم لصالح الخارجية بعد اعتقال وإعدام مهدي الهاشمي (شقيق صهر خليفة الإمام الخميني، المخلوع حسين علي منتظري)، حدد مفاصل العلاقة مع الأفغان العرب في اتجاه الطلاق، وبإعلان العداء المباشر إثر سيطرة حركة طالبان على أفغانستان في سبتمبر 1996، والمجازر التي ارتكبتها (طالبان والقاعدة) ضد الشيعة الهزارة، وتصفية دبلوماسيي القنصلية الإيرانية في مزار شريف، بما كرّس قطيعة طالبان ومعها القاعدة، المذهبية مع إيران.

وبعد سقوط حكومة طالبان، لجأ مئات الأفغان العرب من عناصر القاعدة مع عوائلهم إلى داخل المدن الإيرانية، وقامت السلطات بإسكان قِـسم منهم في فندق مرمر بشارع ميرزاي شيرازي في طهران، قبل أن تنقلهم إلى معتقلات خاصة بهم، وواجهت معهم مشكلة في معرفة أسمائهم ومواقعهم القيادية داخل تنظيم القاعدة، وتمكنت من تحسين علاقاتها مع عدد من الدول بتسليمها بعض مواطنيها، لكن طهران بالطبع، لم تفعل ذلك مع المهمين في القاعدة ممن تحتجزهم حتى الآن.

وما أن انهار النظام العراقي السابق، حتى أصبحت حدود العراق مفتوحة مع إيران، كما هو الحال بين العراق وباقي دول الجوار، وحرصت السلطات الإيرانية على استثمار الوضع الجديد، لتحسين أداء مخابراتها والحرس الثوري داخل العراق.

الاعتراف بمجلس الحكم، الذي ضم عددا من أصدقائها، وتوقيع اتفاقيات أمنية وعسكرية مع الحكومة الانتقالية السابقة برئاسة إبراهيم الجعفري، ومحاولة احتواء التيار الصدري لإقناعه بالعمل تحت عباءة الحكيم، مع تأييد إعلامي وسياسي لأي عمل “يُـقاوم” الاحتلال والانفتاح على معظم الفعاليات العراقية بكل مكوّناتها، الدينية والعرقية، هو أبرز ما شكّـل السياسة الإيرانية تُـجاه العراق.

الأزمة المستعصية

إن إيران – التي تعتبر نفسها قوة إقليمية مؤثرة – تسعى لان تُـصبح لاعبا أساسيا في العراق والمنطقة، إلا أنها تُـواجه منافسة قوية من دول إقليمية مُـهمة في المنطقة، كتركيا التي ظنّ البعض أنها تخلّـت عن دورها في التدخل المباشر، الذي كانت تمارسه في شمال العراق، قبل سقوط نظام صدام حسين، ذلك أن الدور التركي يجري التنسيق بشأنه مع الولايات المتحدة.

يجدر التذكير هنا بأن السفير الأمريكي في العراق زلماي خليل زادة، فضّل أنقرة لتكون مكانا لأهم اجتماع عقده مع قيادات عراقية سُـنية، كانت تعترض على مُـجمل العملية السياسية، وأقنعها بالانضمام إلى الحكومة والمشاركة في الانتخابات السابقة.

كما أن الولايات المتحدة، وهي تعمل على فرملة الرغبة التركية بالانضمام إلى الاتحاد الأوروبي رغم ما تبديه من تأييد علني، تفضل لتركيا أن تقوم بمهام شرق أوسطية لموازنة التحالف السوري الإيراني من خلال أوراق عدة تملكها أنقرة لممارسة الضغط على سوريا وإيران، حيث لم تفلح اتفاقيات واجتماعات أمنية تُعقد كل شهر في المدن الحدودية مع إيران في التخفيف من التوتر الذي يظهر بين الفينة والأخرى على سطح العلاقات الثنائية بين أنقرة وطهران.

ففي الآونة الأخيرة، حمل رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان الملف العراقي في زياراته إلى عمّـان وطهران وعواصم إقليمية أخرى، وسعى كما فعل العام الماضي، إلى تبني مطالب “السُـنة” العراقيين، خصوصا بعد أن استضافت أنقرة مؤتمرا لنصرة أهل السُـنة، الذي شن هجوما عنيفا على إيران وعلى من أسماهم بـ “الشيعة الصفويين”، ربما تحت ضغط أمريكي مباشر يستثمر بقوة الأزمة الطائفية الراهنة في العراق.

تحاول تركيا كمن يعمل على فك ارتباط إيران بسوريا، ويرى متابعون للوضع في المنطقة أنها قد تكون أسّـست لهذا الدور أثناء الحرب الإسرائيلية الأخيرة على لبنان، من خلال قطع خط الاتصال الذي يربط إيران بحزب الله عن طريق سوريا، والإسهام في فرض السيطرة على الطّـرق، الجوية والبرية، المتّـصلة بالأردن والعراق.

كما تعمل أنقرة على إبراز دورها من داخل اجتماعات دول الجوار العراقي زائد مصر، وحتى عبر رئيس مؤتمر منظمة المؤتمر الإسلامي، التركي كمال اوغلو الذي لعب في الأسابيع الماضية دورا مباشرا في إقناع زعامات سُـنية وشيعية عراقية بالتوقيع على وثيقة مكة “الهشّـة”.

كذلك، فإن تركيا “السُـنية”، التي كانت معظم دول المنطقة جزءا منها في بدايات القرن العشرين والطامحة إلى الدخول في النادي الأوروبي، تواجه ضغوطا أمريكية وأوروبية مستمرة في قضية قُـبرص ومجازر الأرمن، وخاضت حربا طائفية استمرت قرنين مع إيران الشيعية في العهد الصفوي، تستطيع أن تلعب دورا في العراق من خلال قضية التركمان، والدفاع عن “السُـنّة” في الموصل وغيرها من المدن، وأيضا عبر التعاطي “السلبي” مع الأكراد العراقيين، حلفاء الشيعة التقليديين من أصدقاء إيران.

وليس خافيا أن الدور التركي المطلوب لموازنة التحالف الإيراني السوري، مهّـدت له أنقرة عبر إرسال جنودها إلى لبنان للمشاركة في قوات الأمم المتحدة “اليونيفيل”، بما يعكس تطور الإستراتيجية التركية الإقليمية والدولية، وفي مرحلة تالية، للمطالبة ببرنامج نووي، من قراءة ترى أن امتلاك إيران للطاقة النووية السلمية، يجعل من طهران القوة الأعظم في المنطقة، وهذا الأمر ينسجم مع رغبة الغرب في مواجهة طموحات إيران النووية.

باختصار، فان ثمة من يعتقِـد أن تركيا قادِرة على أن تؤسّـس أو تَـقود هلالا “سُـنيا” يوازن الهلال الشيعي الإيراني السوري العراقي، الممتد بدوره إلى لبنان وربّـما سيُـضيف ذلك، المزيد من الغموض على طريقة التعاطي مع الدور الإيراني، لحل أزمة العراق المستعصية.

نجاح محمد علي – دبي

قال رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان يوم 18 ديسمبر 2006 إن العراق يخوض غمار حرب اهلية وان تقسيمه لن يؤدي الا لزيادة مستوى العنف مضيفا ان ايران وسوريا تعارضان ايضا وجود عراق مقسم على حدودهما.

وقال اردوغان للصحفيين في نيويورك بعد ان زار مؤخرا طهران ودمشق ان ايران وسوريا “تتفقان تماما على ضرورة حماية سلامة اراضي العراق، ولهذا فان اي تقسيم محتمل للعراق ليس بالشيء الايجابي في نظر تركيا او ايران او سوريا”.

وعقد اردوغان مؤتمرا صحفيا في مقر الامم المتحدة في الوقت الذي تبحث فيه ادارة الرئيس الامريكي جورج بوش اجراء تغيير في المسار في العراق بعد مرور اربع سنوات تقريبا على غزوها له في مارس اذار 2003.

ويدعو بعض المشرعين الامريكيين والاكراد في المنطقة الى تقسيم العراق الى ثلاث مناطق للشيعة والسنة والاكراد، باعتبار ذلك وسيلة لانهاء القتال.

لكن البيت الابيض ومجموعة دراسة العراق برئاسة وزير الخارجية الاسبق جيمس بيكر يعارضان هذا الاقتراح.

ويؤيد اردوغان هذا الرأي قائلا، إن تقسيم البلاد “سيزيد من مستوى الحرب الاهلية الجارية”، واضاف “سيجد اولئك الذين يتوقعون تحقيق مكاسب من مثل هذا التقسيم في واقع الامر انفسهم في ورطة اذا تم تقسيم العراق”.

ورغم ان اردوغان لم يحدد بالضبط من الذين يعتقد انهم يتوقعون الاستفادة من تقسيم العراق، الا ان الحكومة الاقليمية الكردية في شمال العراق تهدد بالانفصال ما لم تتخل حكومة بغداد عن مطالب، بأن يكون لها رأي في تطوير موارد النفط في منطقتهم.

وتعيش في كل من تركيا وايران وسوريا اقليات كردية.

(المصدر: برقية لوكالة رويترز بتاريخ 18 ديسمبر 2006)

قراءة معمّقة

الأكثر مناقشة

متوافق مع معايير الصحافة الموثوقة

المزيد: SWI swissinfo.ch تحصل على الاعتماد من طرف "مبادرة الثقة في الصحافة"

يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!

إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.

SWI swissinfo.ch - إحدى الوحدات التابعة لهيئة الاذاعة والتلفزيون السويسرية

SWI swissinfo.ch - إحدى الوحدات التابعة لهيئة الاذاعة والتلفزيون السويسرية