اختطاف سائحين سويسريين في اليمن

تم اختطاف السائحين السويسريين في محافظة مأرب Keystone Archive

اختطفت قبائل محلية سائحين سويسريين كانا يسافران في اليمن، وذلك حسب مصادر مقربة من الخاطفين.

السفارة السويسرية في الرياض أكدت خبر الاختطاف، وأضافت أن المفاوضات جارية لإطلاق سراح السائحين.

“تزود السلطات المحلية القنصل السويسري في اليمن بالمعلومات”، أوضح السفير السويسري في الرياض دومينيك أدلر، الذي يتولى أيضاً الأشراف على المصالح السويسرية في اليمن.

لكن السفير أدلر لم يستطع أن يحدد الجهة المسئولة عن الاختطاف، أو أن يقول ما إذا كانت هناك مطالب بدفع فدية لإطلاق سراحهما.

وقد أفاد مسئول يمني وكالة رويتر للأنباء أن السائحين تم أخذهما في محافظة مأرب، المنتجة للنفط، التي تقع شرق العاصمة صنعاء. لكنه رفض الإدلاء بالمزيد من التفاصيل.

في المقابل، أفادت مصادر قبلية في المنطقة إن الرجال، الذين يحتمل انتمائهم إلى قبيلة عبيدة، قد يكونوا قد اختطفوا السائحين للضغط على الحكومة اليمنية بسبب سجنها لزعيم محلي.

وأضافت نفس المصادر إن رجال القبائل ربما يرغبون في إجراء عملية تبادل، يتم فيها تسليم السائحين في مقابل الزعيم المحلي.

ويشار إلى أن السياح القادمين إلى اليمن تعرضوا في بعض الفترات إلى الاختطاف من قبل جماعات قبيلة. وعادة ما يتم إطلاق سراحهم بدون أن يتعرضوا إلى الأذى بعد إجراء مفاوضات مع الخاطفين.

عملية خطرة

حذرت وزارة الخارجية السويسرية السائحين من “مخاطر هامة” في حال سفرهم إلى اليمن.

ويقول موقع الوزارة على شبكة الإنترنت إن عدداً من السائحين ورجال الأعمال تعرضوا إلى الاختطاف في السنوات الأخيرة، ولقي بعضهم حتفهم جراء ذلك. وتنصح الوزارة السويسريين بالسفر في اليمن رفقة مرشدين محليين.

يشار إلى أن منشآت مملوكة لأجانب تعرضت إلى هجمات بالقنابل في كل من عدن وصنعاء.

كما تمكنت منظمة القاعدة من شن هجمات على مصالح أمريكية. ففي عام 000 أعلن أسامة بن لادن مسؤوليته عن الهجوم الذي تعرضت له المدمرة البحرية الأمريكية كول في ميناء عدن، والذي لقي جراؤه 17 بحاراً مصرعه.

سويس انفو