التعرف على جثة رهينة إسرائيلي بعد يومين من العثور على جثة والده
أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان الجمعة التعرف على جثة رهينة إسرائيلي كان محتجزا في قطاع غزة بعد أيام قليلة على استعادتها.
وجاء في البيان أنه “إثر إتمام المعهد الوطني للطب الشرعي والشرطة الإسرائيلية عملية الفحص، أبلغ ممثلو الجيش هذا الصباح (الجمعة) عائلة” الزيادنة أن ابنها حمزة الذي كان محتجزا في قطاع غزة “قتل في الأسر بأيدي حماس”.
أعلن الجيش الإسرائيلي الأربعاء استعادة جثة يوسف والد حمزة بعد العثور عليها في نفق في منطقة رفح بجنوب قطاع غزة.
وبعد ورود معلومات لم يتم التثبت من صحتها حول مقتل حمزة، أكد الجيش الجمعة استعادة جثته أيضا.
وبحسب السلطات الإسرائيلية، خطف يوسف (53 عاما) وحمزة (22 عاما) الزيادنة وهما من البدو من كيبوتس هوليت بجنوب غرب إسرائيل حيث كانا يعملان في قطاف الزيتون، خلال الهجوم غير المسبوق الذي شنته حركة حماس على جنوب إسرائيل في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 وشنت على إثره إسرائيل حربا انتقامية على قطاع غزة.
وصرح منظم تظاهرة لدعم الرهائن عند أحد أبواب المدينة القديمة في القدس “تلقت عائلة الزيادنة خبرا مفجعا للغاية اليوم ككل إسرائيل”.
وأضاف يوآف هيلر “هذا دليل على أنه علينا أن نفعل كل ما بوسعنا لإعادتهم لأن وحوش حماس يقتلونهم في هذه الأنفاق”.
تجري مفاوضات حاليا في قطر، إحدى الدول الوسيطة بين حركة حماس وإسرائيل، للتوصل إلى اتفاق يؤدي إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة والافراج عن الرهائن.
ووفقا للأرقام التي نشرها مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الجمعة بعد إعلان وفاة حمزة الزيادنة، لا يزال 94 شخصا محتجزين بينهم ستون يفترض أنهم أحياء و34 أعلن الجيش الإسرائيلي عن وفاتهم.
في 7 تشرين الأول/اكتوبر 2023، خلال هجوم غير مسبوق لحماس في جنوب إسرائيل، خطف مقاتلوها 251 شخصا أو رفات إلى غزة.
وأدى هذا الهجوم إلى مقتل 1208 أشخاص غالبيتهم من المدنيين بحسب تعداد لفرانس برس استنادا إلى بيانات إسرائيلية رسمية.
وقتل ما لا يقل عن 46006 أشخاص معظمهم من المدنيين في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفقا لوزارة الصحة التابعة لحركة حماس.
دمس/دص-ليل/ص ك