الجزائر.. بين مكافحة الإرهاب وظاهرة المجتمع المُـوازي
أعلن اللواء عبد المالك قنايزية الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع والممثل الشخصي للرئيس عبد العزيز بوتفليقة في الشؤون العسكرية والأمنية، أنه ينبغي في أسرع وقت "تشديد القبضة على الجماعة السلفية للدعوة والقتال في منطقة القبائل وفي غيرها.
وكالعادة تلقّـت الأمر باقي تشكيلات المؤسسة العسكرية بصمت مطبق ودون تعليق لكن المسألة التي أثارت الكثير من التساؤلات تستحق المزيد من التمحيص.
الغريب في تصريح الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع، أن قبضة الجيش وقوات الأمن بشكل عام شديدة في الأساس، وهي تقع ضِـمن مصطلح، ليس في الإمكان أبدع مِـما كان، وقبل الحديث عن الإجراءات الأمنية المتَّـخَـذة والتي يطالب المسؤول الكبير تشديدها، ينبغي التَّـنبيه إلى مسألة هامة.
لقد أعاد الجميع استعمال مُـصطلح اللواء عبد المالك قنايزية، أي الجماعة السلفية للدعوة والقتال، في حين أنها تنظيم غير موجود أصلا، لأنه تحوّل منذ أشهر عديدة إلى تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي، مُـوالٍ لتنظيم القاعدة، الذي يتزعمه أسامة بن لادن.
فكل العمليات التي نفّـذها فرع التنظيم في الجزائر، نُـسبت في كل وسائل الإعلام، الوطنية والدولية، إلى تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي، إلا أن اللواء قنايزية لا يريد الاعتراف بوجود القاعدة في الجزائر ويؤكِّـد على أنها “مجرّد كلام جرائد”.
معضلة التعاون
صحيح أن الجرائد ووسائل الإعلام الجزائرية تُـكّـرر كلّـما وقع حادث أمني إسم تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي، وهي ما قد تكون مُـبالغة إعلامية تتحمّـلها “الجرائد”، لأنها قد تنقل أي كلام، ولكن في المقابل، هناك تعاون أمني حقيقي وبكل ما تحمله الكلمة من معنى مع مصالح أمن دولية غربية وعربية لمواجهة “تنظيم القاعدة في المغرب العربي”، وليس في الجزائر لوحدها.
هذا الموقف مبدئي منذ عام 2003، عندما أعلنت فرنسا أن لديها معلومات بشأن تواجُـد القاعدة في الجزائر وبأن التنظيم الإرهابي الدولي يُـريد التَّـمركُـز في الجبال الجزائرية لقيادة عملياته المسلحة في كامل المغرب العربي.
غير أن نفْـي المسؤول العسكري الجزائري الكبير لكل هذه المعطيات، يدفع بالضرورة إلى تفسير الأمر على أنه تصوُّر مختلف لمقامات الجماعات المسلحة في الجزائر، فربَّـما كان يريد أن يؤكِّـد على أن تنظيم القاعدة هو مجرّد اسم لجماعة هي بذاتها تنظيم الجماعة السلفية للدعوة والقتال المعروفة وتستعمل اسم القاعدة للإشهار المحلي والدولي.
إلا أن هناك إشكالا بارزا مع هذا المقام الأول، ويتمثل في طلب أيمن الظواهري، الرجل الثاني في القاعدة قبل أسبوعين من القاعدة في المغرب الإسلامي، مُـهاجمة كل المصالح الفرنسية والإسبانية والغربية بشكل عام، وبعد أربع وعشرين ساعة، هاجم انتحاري مقَـر مؤسسة دولية يعمل فيها فرنسيون وإيطاليون، وأصاب بعضهم بعد تفجير سيارته المحمَّـلة بالمتفجرات.
أما المقام الثاني، فهو مُـعضلة تفسير الأمر للأطراف التي تتعاون معها الجزائر في مجال محاربة الإرهاب، لأن الاتفاق على أن التنظيم المُـستهدف هو تنظيم القاعدة يجعل التعاون منطقيا وممكنا، أما إذا اختلفت التسميات أو على الأقل التعامل بإسمين على نفس المُـسمى، فمُـشكلةٌ ما واقِـعة لا محالة.
رغبات وتهويل أمريكا!
بداية ولحد الساعة، لا عِـلم لوسائل الإعلام ولبقية الجزائريين، هل تبنّـت مصالح الأمن فِـكرة أن التنظيم العامِـل في بلاد القبائل والمسمى القاعدة في المغرب الإسلامي ليس هو، بل هو تنظيم آخر جزائري لا علاقة له بالخارج، وهنا يبرز مشكل آخر.
هل يعني أن التنظيم الجزائري بعلاقاته الوفية لتنظيم القاعدة وشبكات التدريب في العراق وشبكات الدّعم التي تربطها بتنظيم أسامة بن لادن، غير كافية لحصر المسألة في تنظيم واحد يُـسهِّـل من عملية التعامل معه؟
يتبع هذا المقام مقام آخر، وهو ليس حِـكرا على المسؤول العسكري الثاني في الجزائر، ويتمثل في أن كل ما يجري ما هو إلا حِـيلة أمريكية لتوريط المِـنطقة في عُـنف لا ينتهي، تنال هي منه مصالح جمّـة، عسكريا واقتصاديا، وبأن العنف في الجزائر قد انتهى تقريبا، فلا داعي للانجرار وراء الرغبات والتهويل الأمريكيين.
ولكن، ومع اختلاف المُـسمى والمسميات، اتَّـفقنا أو لم نتَّـفق مع وجود القاعدة في الجزائر، هناك أطفال دون السادسة عشرة من العمر يفجِّـرون أنفسهم وسط قوافل الجيش وقرب المؤسسات الرسمية، بل إن الطفل الذي هاجم ثكَـنة الجيش في مِـنطقة دلّـس قبل بداية شهر رمضان وقتل ثلاثة وثلاثين عسكريا، كان يبلغ من العمر خمسة عشر عاما.
صاروخ على وشك الانفجار
علّـقت يومية “لوكوتيديان دوران”، التي تصدر في مدينة وهران (غرب البلاد) والناطقة بالفرنسية، أن هذا الطفل من أبناء الحادي عشر سبتمبر وليس الثاني عشر يناير، والفرق بين التاريخين واضح، فالثاني عشر يناير من عام 92 هو تاريخ إلغاء الانتخابات التشريعية التي فازت بها الجبهة الإسلامية للإنقاذ المحظورة وما تبع الإلغاء من عنف لا يُصدّق، أما الحادي عشر سبتمبر، فهو تاريخ هجمات القاعدة على نيويورك وواشنطن.
لم يقُـل الطفل في وصيته أنه يُـحيِّـي زعيمي جبهة الإنقاذ عباسي مدني وعلي بن حاج ولم يطلب من الجزائريين دعمهما، بل إنه أوصى بأهله خيرا وانتقد التواجُـد الأمريكي في أفغانستان والعراق وانتقد التعاون الأمني الجزائري الأمريكي، أما آخِـر ما يُـمكن قوله عن هذا الطفل، أنه كان يريد الذهاب للقِـتال في العراق، فلم يسعفه الحظ وعوَض أن ينفجِـر في العراق انفجَـر في الجزائر، لذلك، وعندما نأتي إلى دعوة تشديد القبْـضة الأمنية، فكأنما ندعو إلى زيادة سُـرعة صاروخ يقترِب من الانفجار، فكل المؤسسات الأمنية في الجزائر مستنفِـرة لدرجة أن عُـطل المنتسبين إليها لا تزيد في أحسن الأحوال على واحد وعشرين يوما في السنة، وذلك منذ عام 92، ونحن نجهل أعداد من أصِـيب بالسّـكتة القلبية داخل الجيش بسبب النظام الداخلي الكَـتُـوم، إلا أننا نعرِف أن المئات من الموظفين في الأسلاك المدنية قد قَـضوا من شدّة الإرهاق.
وليس بعيدا عن ذلك، فالكثير من المُـنتسبين إلى وحدة مكافحة الإجرام في الشرطة الجزائرية والتي حـلّـت بأمر من فوق، يُـعاني المنتسبون إليها من مشاكل لا تُـحصى، وقلّـة منهم انتحرت، أما الكثير منهم يعالَـج لدى أطباء نفسانيين بسبب الإجهاد وفِـعل نفس الشيء لسنوات عديدة.
وقبل طلب الفريق عبد المالك قنايزية من الجيش المزيد من الجهد، أي لآلاف الجنود الذين يعملون ليل نهار في منطقة القبائل وطائرات الهيلكوبتر التي لا تتوقف عن المراقبة والقصف، تساندها المدفعية الثقيلة، وإلى جانب كل هذا، عمل استخباري يعيش بتوافق غريب مع الملل، وهو ما أكّـده لسويس إنفو دبلوماسي غربي في الجزائر، حيث قال إنه يتأسف لموت اللواء إسماعيل العماري، الذي ساعد في تحييد العديد من شبكات القاعدة، التي كانت تريد تجنيد جزائريين للقتال في العراق.
وبالنسبة لكل مصالِـح الأمن العاملة في الميدان، لا يبدو الأمر مختلِـفا لديها باختلاف المسميات، إذا ما تعلق الأمر بقصف نفس المناطق والأماكن، ففي المحصلة، ما هي إلا منفِّـذة لأوامر تأتي من أعلى، أما المعلومات المتعلقة بمن سيقصف، فتلك مسألة أخرى لا علاقة لأهل الميدان بها أيضا.
لا أمل في الأفق
وبالتوازي مع هذا كله، تبرُز قضية أخرى وتتمثل في نجاح الدولة الجزائرية في حوصلة المجتمع الجزائري ضِـمن التصور الذي تريده هي، فكل الحياة السياسية تسير وفق ما تحب والحياة الاقتصادية كما تشتهي والتعامل مع الإسلاميين، وخاصة مع الجبهة الإسلامية للإنقاذ، جاء كما ترغب، أضف إلى ذلك النقابات والحياة الثقافية والرياضية، وبالجملة كل شيء تقريبا مما تعيشه الجزائر الآن.
هذا النجاح يتبعه فشل آخر، وهو أن غالبية الشعب الجزائري، خرجت عن هذا الطوق المُـحكم تماما كما حدث في مصر، فالحياة السياسية لا تعنيه بدليل نِـسب المشاركة الهائلة في تواضعها والحياة الاقتصادية التي تتميّـز بمناطق شعبية تشبه الدول، تبيع و تشتري كما تشتهي ولا تعرف مفهوم الضرائب وإتاوات الدولة.
أما الحياة مع الإسلاميين، فتعرف تطورا آخر ببروز جيل جديد لا يعرف القيادات التاريخية للجبهة الإنقاذ، بل ولا يعرف السلفية العلمية التي أضحت أبجدياتها الحركية من الماضي، وعوض التحدث عن الجهاد في المساجد، وبعد أن منعت الكثير من الحلقات فيها، فإن الدروس تتِـم في الشارع أو في المسجد أو في البيوت عبر القنوات الفضائية وشبكة الإنترنت.
ويُـضاف إلى هؤلاء، المنتحرون والمهاجرون غير الشرعيون، ممّـن ملَـؤوا ما يُـعرف بزوارق الموت ثم الهرب تجاه إسبانيا أو إيطاليا، لذلك، فإن الصورة واضحة لا تحتاج إلى بيان أكبر، فهناك جزائر وهناك جزائر، كما هو حال العديد من البلاد العربية.
في هذا السياق، علمت سويس إنفو أن العديد من المسؤولين في الحكومة قد صبّـوا جام غضبهم على الأحزاب السياسية بسبب نتائج المشاركة الهزيلة في الانتخابات البرلمانية الماضية في تعبير واضح على الغضب من تصرّف المواطنين، فكيف يُـعقل أن يجازى نجاحهم بغضب في المقابل.
هذا التوازي والتزاوج في جزائر ذات سرعتين وواقعين، أدّى إلى تشكيل جزائريين من نوع جديد في الطرف الذي لا علاقة له بنجاح الدولة ككل، الأول، مُـكافح وصابر وشجاع، وهو الشكل الممثل للأحياء التي تتواجد فيها الدولة بقوات الأمن فقط، وما أكثرها.
أما الجزء الثاني من المجموعة الثانية، فيائِـس وغاضب وعنيف، فاليائِـس ينتحِـر والغاضب يهاجِـر في مراكب الموت، أما العنيف فيفجِّـر نفسه، وبما أن اليائِـس والعنيف لا كلام معهما بعد الموت، فإن الغاضِـب قد ترك مثلا صار أشهر من نارٍ على عَـلَـم في أمثال الجزائر اليوم: “أهرب من البلد، ولا بأس أن يأكلني السمك من أن يأكلني الدود”.
هيثم رباني – الجزائر
الجزائر (رويترز) – أعلنت الجزائر استسلام مؤسس أكبر جماعة متمردة في البلاد في مسعى لضرب الروح المعنوية لحركة التمرد المرتبطة بالقاعدة ولكن محللين أبدوا خشيتهم من ألا يؤدي ذلك الى تراجع في وتيرة العنف.
وكشف وزير الداخلية الجزائري نور الدين يزيد زرهوني خلال زيارته لفرنسا يوم السبت 6 أكتوبر 2007 عن أن حسن حطاب مؤسس الجماعة السلفية للدعوة والقتال سلم نفسه في محاولة للاستفادة من العفو.
وقال “سلم نفسه يوم 22 سبتمبر أيلول. ونعتبره شخصا تائبا.” وأشار الى أن حطاب ما زال يواجه تحقيقات في بعض الانتهاكات السابقة.
وقال محللون ان حطاب (40 عاما) الذي لم يعد زعيما للجماعة منذ عزله في عام 2003 كان يخوض مفاوضات مع الجيش بشأن تسليم نفسه منذ أعوام.
وقال مسؤولون ان حطاب موجود في “مكان خاص” معروف لدى أجهزة الامن. وهذه تصريحات فسرها بعض المحللين على أنها تأكيد على أنه خاضع بالفعل لنوع من الاحتجاز الوقائي خلال المحادثات.
وقال المحلل الامني والصحفي منير بوجمعة لرويترز انه لا يعتقد أن استسلام حطاب سيكون له أي أثر على الجماعة السلفية للدعوة والقتال فهو غير مشارك في أنشطتها منذ عام 1999. ولكنه أضاف أنه من الناحية السياسية فان ذلك يظهر أن مبادرة بوتفليقة الخاصة بالسلام ناجحة.
وتأسست الجماعة في عام 1998 وخرجت من عباءة جماعة أخرى مسلحة كانت تشن تمردا من أجل اقامة امارة اسلامية في البلاد.
وبدأت أعمال التمرد في عام 1992 حينما ألغت السلطات المدعومة من الجيش انتخابات عامة كاد الاسلاميون يفوزون فيها.
وقتل ما يصل الى 200 ألف شخص في أعمال العنف التي نشبت.
وفي يناير كانون الثاني 2007 أعادت الجماعة السلفية للدعوة والقتال تسمية نفسها لتصير تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الاسلامي. ونفذت في الشهور التالية عدة تفجيرات انتحارية أسفرت عن مقتل العشرات. ومن بين الهجمات محاولة فاشلة لاغتيال الرئيس عبد العزيز بوتفليقة.
وتولى نبيل صحراوي القيادة خلفا لحطاب ولكن قوات الامن قتلته بعد ذلك فخلفه عبد المالك دروكدال مهندس عملية انضمام الجماعة للقاعدة.
وأصدرت محكمة جزائرية حكما غيابيا على حطاب بالسجن المؤبد في يونيو حزيران 2006 بعدما أدين بالقتل والعضوية في “جماعة ارهابية”.
وهو يواجه عدة تهم مماثلة ولكن من المتوقع أن يتقدم بطلب العفو الذي عرضه بوتفليقة في عام 2006 للمتمردين الراغبين في القاء السلاح.
ووفقا لبيانات رويترز المستندة الى تقارير صحفية فان 75 شخصا قتلوا في أعمال عنف سياسية في سبتمبر أيلول بينهم 60 قتلوا في تفجيرات انتحارية.
وأفادت صحيفة الخبر الجزائرية يوم الأحد أن 25 متمردا وستة جنود قتلوا في الايام القليلة الماضية في اشتباكات في مختلف أنحاء البلاد.
(المصدر: وكالة رويترز بتاريخ 6 أكتوبر 2007)
الجزائر (رويترز) – قتل 75 شخصا في أعمال عنف سياسي في الجزائر خلال شهر سبتمبر، من بينهم 60 في تفجيرات انتحارية طبقا للإحصاء الذي تجريه رويترز استنادا إلى تقارير الصحف.
وكان من بين التفجيرات الانتحارية، محاولة اغتيال فاشلة للرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة في بلدة باتنة جنوب شرقي الجزائر العاصمة.
ويجيء عدد القتلى في سبتمبر مقارنة بشهر أغسطس، الذي سقط فيه 29 قتيلا، وارتفع بالقتلى الذين سقطوا في سبتمبر عدد قتلى العنف في عام 2007 إلى 369 من بينهم رجال أمن ومتمردون إسلاميون لهم صلة بالقاعدة.
وقال جناح القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، إنه وراء تفجيرات انتحارية في بلدة دلّـس شرقي الجزائر العاصمة يوم الثامن من سبتمبر وتفجير انتحاري في باتنة يوم السادس من سبتمبر، الذي قتل 57 شخصا.
كما زعمت المنظمة هجوما بسيارة ملغومة يوم 21 سبتمبر، استهدف قافلة للشرطة ترافق عمالا أجانب والذي جرح تسعة، من بينهم فرنسيان وإيطالي.
وكان هذا ثاني هجوم على الأجانب منذ شهر مارس، حين قتل ثلاثة جزائريين وروسي في هجوم على حافلة تقِـل عمالا في شركة روسية لمد خطوط أنابيب الغاز.
وتحاول الجزائر الخروج منذ عقود من الصراع، بدأ حين ألغت حكومة جزائرية يدعمها الجيش نتائج انتخابات عام 1992 التي كان الإسلاميون مرشحون للفوز فيها.
وخشيت السلطات من ثورة على غرار الثورة الإسلامية في إيران، وقتل ما يقدر بنحو 200 ألف في سنوات الصراع اللاحقة.
وتراجعت أعمال العنف في السنوات القليلة الماضية وأفرجت الحكومة العام الماضي عن أكثر من 2000 متمرد إسلامي سابق في إطار عفو لإنهاء الصراع.
ويقول محللون إن ظهور المفجّـرين الانتحاريين وتطور تكنولوجيا القنابل وتبرع عصابات بالأموال وآلة دعائية تعتمد على مواقع الانترنت، كلها عوامل ساهمت في استمرار نشاط المتمردين.
(المصدر: وكالة رويترز بتاريخ 1 أكتوبر 2007)
متوافق مع معايير الصحافة الموثوقة
المزيد: SWI swissinfo.ch تحصل على الاعتماد من طرف "مبادرة الثقة في الصحافة"
يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.