في جامعة برنرابط خارجي استلم الأستاذ شتوكر جائزة مارسيل بينوارابط خارجي التي توصف بأنها “جائزة نوبل السويسرية” للعلوم، لأبحاثه الرائدة حول عواقب تغيّر المناخ. وتبلغ قيمة الجائزة 250.000 فرنك سويسري .
يعتبر الأستاذ شتوكر شخصية محورية في البحوث المناخية على الصعيديْن الوطني والدولي على حدّ سواء. وقد ركّز جهوده في بداية حياته المهنية في أواخر الثمانينات، على النمذجة النظرية، قبل أن يدرج في مرحلة لاحقة النتائج المحتفظ بها في مختلف الأرشيفات المناخية في هذه النماذج.
لقد اكتشف البروفسور السويسري على وجه الخصوص وجود صلة وثيقة بين التغيّرات في تيارات المحيط والمناخ. وبرفقة فريقه، قام أيضا بإرسال بعثات استكشاف للحفر في أعماق الجليد في غرينلاند وفي القطب الجنوبي، وتمكّن من تحديد مستويات تركيز غازات الدفيئة خلال ما يقرب عن 800.000 عام.
للتذكير، تُمنح جائزة مارسيل بينوا السويسرية للعلوم منذ عام 1920 إلى العلماء المقيمين في سويسرا الذين كان لعملهم تأثير إيجابي ومفيد للمجتمع. وقد تحصل عشرة من الفائزين بهذه الجائزة على جائزة نوبلرابط خارجي أيضا.
swissinfo.ch مع الوكالات
قراءة معمّقة
المزيد
آفاق سويسرية
صحيفة سويسرية تكشف تفاصيل رحلة هروب الأسد إلى موسكو
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.
اقرأ أكثر
المزيد
توماس شتوكر: “لست رائداً، كما أنني لست مُبَشراً بالتأكيد”
تم نشر هذا المحتوى على
البلاغة والدينامية والطموح، ليست الصفات الوحيدة التي تميّز توماس شتوكر، مُرَشَّح سويسرا لرئاسة الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ، لكنه يتمتّع أيضاً بثبات لا يهتزّ بسرعة.
تم نشر هذا المحتوى على
يقوم طوماس شتوكر، الخبير السويسري في علوم المناخ، بإحدى أهم الأعمال العِـلمية وأشهرها في العالم، من خلال ترأسه رفقة زميل آخر، لمجموعة العمل التابعة للهيئة الحكومية المتعددة الأطراف المعنية بتغير المناخ والمتحصّـلة في عام 2007 على جائزة نوبل للسلام. إضافة إلى ذلك، يُـشرف شتوكر على معهد أبحاث المناخ وفيزياء البيئة في جامعة برن، الذي يلعب…
تم نشر هذا المحتوى على
"ازدياد في عدد حرائق الغابات، وانتشار الخنافس، وغابات صنوبر مهددة بالإنقراض.."! خلال رحلة في إحدى الغابات تم تنظيمها في صيف عام 2017 في كانتون برن من طرف منظمة "برو ناتورا" المتخصصة في الدفاع عن البيئة، شرح الخبير جوناس فالتر للمشاركين الإنعكاسات المترتبة عن تغيّر المناخ العالمي على الغابات في سويسرا.
“نحن مَن يُحدّد كيف سيبدو المناخ في غضون 50 عاماً”
تم نشر هذا المحتوى على
بالنسبة لتوماس شتوكر، رئيس الفريق العامل الأول للهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغيير المناخ، الذي يضْطَلِع بتقييم الجوانب العِلمية للنظام المناخي وتغيّر المناخ ووَضع الأسس العلمية للتقرير الخامس المعني بتغيير المناخ، فإن المعركة ضد التغيرات المناخية ليست خاسرة حتى الآن، ولكن الأمور سوف تزداد صعوبة مع كل عام ينقضي، بدون التوصل إلى تحقيق تخفيض في انبعاثات الغازات…
إنهيار جبلي مُتوقَّع فوق أكبر الأنهار الجليدية في أوروبا
تم نشر هذا المحتوى على
بطوله المُمتَد عَبر 30 كيلومتراً، يعتبر نهر ‘ألتش’ الجليدي الأكبر في جبال الألب. لكن هذا النهر الفريد من نوعه، شهد تناقصاً واضحاً في كتلته الجليدية خلال العقود الماضية بسبب التغير المناخي. وفي بعض المناطق التي كان النهر الجليدي يعمل فيها كدعامة لإسناد الجبال المحيطة به، أختفى الجليد بشكل كامل تقريباً، ما أدى إلى زيادة مخاطر…
الريادة البيئـية تقتضي من سويسرا اعتماد سياسة مناخية أكثر جرأة
تم نشر هذا المحتوى على
swissinfo.ch تحدثت إلى هذا الخبير المشارك في رئاسة مجموعة عمل تابعة للفريق الحكومي الدولي للتغيرات المناخية (IPCC)، مباشرة بعد انتهائه من إلقاء خطابه أمام المؤتمر العالمي الثالث حول المناخ الذي احتضنته جنيف من 31 أغسطس إلى 4 سبتمبر 2009. ويذكر أن المؤتمر الذي نظّمته المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، بالإشتراك مع سويسرا انتهى بوضع إطار عالمي…
تم نشر هذا المحتوى على
في شهر أغسطس 2017، فُقِد أَثَرُ ثمانية أشخاص، يعتقد أنهم دُفِنوا تحت أربعة ملايين متر مكعب من الرّكام. وكان الإنهيار الأرضي الذي ضرب قرية بوندو، في منطقة قريبة من الحدود السويسرية الإيطالية، من أكبر الإنهيارات التي شهدتها سويسرا في القرن الأخير. وفي 16 سبتمبر من هذا العام أيضا، حصل انهيار أرضي آخر، لكن لم يُصب أحد…
تم نشر هذا المحتوى على
في عام 2016، سجل الطقس في سويسرا أرقاما قياسية على جميع المستويات. فقد كان أكثر رطوبة وأكثر دفئا مما كان عليه في الأعوام السابقة فيما يبدو نتيجة للتغييرات المناخية التي يشهدها الكوكب الأزرق. (SRF/swissinfo.ch)
يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.