في عام 2015، انطلق مركب شراعي يرفع العلم السويسري في رحلة حول العالم تدوم أربع سنوات لمراقبة حالة المحيطات والإبلاغ عنها. وبالفعل، عثرت "بعثة رسم خرائط المحيطات" على أبحُر ومحيطات مليئة بالنفايات البلاستيكية ذات الرائحة الكريهة. في سنغافورة، التقت قناة التلفزيون العمومي السويسري الناطقة بالألمانية SRF مع الطاقم العلمي للمركب في المؤتمر الصحفي الذي عقدوه بمناسبة انتهاء المرحلة الأولى من المهمة. (SRF / swissinfo.ch)
تم نشر هذا المحتوى على
2دقائق
English
en
Swiss research ship sails on seas of plastic
الأصلي
يتكون طاقم “فلور دو باسيون” (Fleur de Passion)، وهي سفينة كانت تابعة للبحرية الألمانية تم تجديدها، من ستة عشر شخصا، وهو فريق متعدد التخصّصات يضم في صفوفه عددا من الباحثين العاملين في “مؤسسة المحيط الهاديرابط خارجي” (Fondation Pacifique) غير الربحية التي تتخذ من جنيف مقرا لها.
في إطار هذه المهمة، قام الباحثون بإجراء تجارب مختلفة تشمل استخدام الميكروفونات لقياس التلوث الناجم عن الضوضاء تحت سطح البحر وباختبارات لمعرفة أصناف الغازات التي يُمكن العثور عليها من أجل فهم أفضل لأصول الغازات المُسبّبة للإحتباس الحراري.
الفريق توصّل بعدُ إلى تحديد مناطق ينبعث منها بقوة غاز الميثان وثاني أكسيد الكربون تقع بين “ماكتان” Mactan في الفلبين وبين سنغافورة، التي وصلت إليها البعثة يوم 13 مارس 2018. يجدر التذكير بأنه تم إطلاق مشروع رصد غازات الدفيئة في ماكتان في موفى عام 2017 في إطار شراكة مع جامعة جنيف.
قراءة معمّقة
المزيد
آفاق سويسرية
صحيفة سويسرية تكشف تفاصيل رحلة هروب الأسد إلى موسكو
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.
اقرأ أكثر
المزيد
“الممارسات الجيّدة في إعادة التدوير لا تُعوّض مستويات الإستهلاك المُتزايدة”
تم نشر هذا المحتوى على
يولد السويسريون سنوياً أكثر من 700 كيلوغراما من النفايات للفرد الواحد. وبحسب الوكالة الأوروبية للبيئة ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، تُعتَبَر هذه واحدة من أعلى المعدلات في العالم. وخلال الأعوام ال 25 الماضية، تضاعفت كمية القمامة في سويسرا بثلاث مرات، كما ارتفعت بنسبة 350% خلال الأعوام ال 50 الماضية. “تكشف الأنانية المُتفشية في مجتمعنا عن نفسها…
تم نشر هذا المحتوى على
تغزو المواد البلاستيكية المتميزة بسهولة استخدامها وطابعها العملي حياتنا اليومية. لكن ما الذي يحدث عندما تصل الأغراض المصنوعة من هذه المادة إلى نهاية فترة استخدامها؟ فبحكم عدم قابليتها للتحلل، تضيع الكثير منها في الطبيعة وكثيرا ما ينتهي بها المطاف في البحور حيث تشكل مجمّعات ضخمة. أما أهم هذه المُجمّعات فتزيد مساحته عن مساحة أوروبا الوسطى…
تم نشر هذا المحتوى على
تُعتبر سويسرا من البلدان الرائدة في إعادة تدوير الزجاج، والبولي إيثيلين تيريفثالات (المعروف اختصارا بـ PET) والألمنيوم. ولكن عندما يتعلق الأمر بالبلاستيك العادي، فهي لا تزال تكافح لإيجاد حل على المستوى الوطني.
معرض “النفايات البلاستيكية”.. مشروع توعـوي بنكهة سويسرية
تم نشر هذا المحتوى على
"البحرُ... المحطة الأخيرة؟ مشروع النفايات البلاستيكية"، عنوان مشروع توعوي، ترعاه مؤسسة دروسوس drosos السويسرية، وبعد أن عُرض في زيورخ، أقيم على مدى شهرين بشكل مُتزامن في أربعة بلدان عربية، وهي: مصر ولبنان والمغرب والأردن.
تم نشر هذا المحتوى على
يبدو في أغلب الأحيان بلا هوية محددة. ثمنه زهيد ووزنه خفيف ولا يخترقه الماء. لا يمكن طيّه ويتركب من قطعة واحدة.. من مادة البلاستيك. كرسيّ “La Selena” الذي ابتكره Vico Magistretti سنة 1969 تحول لاحقا إلى قطعة كلاسيكية في مجال تصميم الأثاث ثم استقر به المطاف في متحف MoMa الشهير في نيويورك.. وبعد ذلك، انتشر…
تم نشر هذا المحتوى على
في الوقت الذي تبدأ فيه أوروبا ترتجف مع حلول فصل الصقيع والبرد، تعيش تاونسفيل، شمال شرق أستراليا ربيعا مشرقا. مشرقا كذلك، هو وجه كاتيا نيكوليه، ذات 27 عاما، التي استقبلتني بالمطار مبتسمة. سلكنا طريقا في اتجاه الوسط، محاذيا لقلعة هيل التي تعلو هضبة من الجرانيت الأحمر الذي يغطي مساحة 300 متر وتلقي بظلالها على المدينة…
يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.