الولايات المتحدة سرعت وتيرة تعاونها العسكري مع الخليج
اعلن وزير الدفاع الاميركي اشتون كارتر الاربعاء في الرياض ان بلاده سرعت منذ عام وتيرة تعاونها العسكري مع دول الخليج القلقة من التهديد الايراني.
وقال كارتر “منذ عام، احرزنا تقدما مهما” في مختلف مجالات التعاون التي تم تحديدها خلال قمة كامب ديفيد في ايار/مايو 2015.
وكان يتحدث في مؤتمر صحافي بعد اجتماع عقده مع نظرائه الخليجيين عشية قمة في العاصمة السعودية تجمع الرئيس باراك اوباما ونظراءه في دول مجلس التعاون.
وتعاملت دول الخليج مع قرارات ادارة الرئيس باراك اوباما بفتور بالغ، وخصوصا احجامها عن التدخل العسكري في سوريا ضد نظام الرئيس بشار الاسد وتوقيعها الاتفاق النووي مع ايران.
لكن كارتر اوضح ان تسريع التعاون العسكري الذي اقترحته واشنطن قبل عام لطمأنة الخليجيين حيال التهديد الايراني يؤتي ثماره.
وفي هذا السياق، وعلى صعيد بيع السلاح، وافقت واشنطن منذ عام على بيع دول الخليج معدات عسكرية “باكثر من 33 مليار دولار”، على حد قول وزير الدفاع.
واكد ان الدوريات المشتركة للبوارج تكثفت وكذلك التدريبات العسكرية المشتركة.
ولفت كارتر الى ان الجانبين يعملان على مشروع دفاع جوي مضاد للصواريخ يشمل دول الخليج الست، اي السعودية والامارات العربية المتحدة والكويت وقطر والبحرين وسلطنة عمان.
واشار كذلك الى ان القوات الخاصة الاميركية والقوات الخاصة التابعة لدول الخليج “تعمل في شكل وثيق اكثر من اي وقت مضى بما في ذلك في مناطق الحرب”.
وقال مسؤول اميركي كبير في وزارة الدفاع “سيكون هناك حاجة الى مزيد من التعاون مع قوات خاصة عربية في العقد المقبل”.