مُستجدّات ورُؤى سويسريّة بعشر لغات

باحثون: “أنظمة الإخفاق الاستراتيجي العربي تفشل في الإستفادة من المتغيرات”

يؤكد خبراء أن غياب الديمقراطية حال دون استفادة الأنظمة الحاكمة في الدول العربية من الإخفاقات التي عانت منها الإدارة الأمريكية في عهد الرئيس بوش Keystone Archive

في ندوة نظمها مركز الحوار العربي في واشنطن تحدث الدكتور عمرو حمزاوي، كبير الباحثين بمؤسسة كارنيغي للسلام الدولي عن "أسباب ومظاهر غياب الرؤية الاستراتيجية العربية في التعامل مع شؤون السياسة الدولية" فيما استفادت دول إقليمية غير عربية من الظرف التاريخي الذي خلفه الإخفاق السياسي والاستراتيجي الأمريكي خلال فترتي رئاسة بوش.

وفي معرض شرحه لهذه الرؤية، قال الدكتور حمزاوي “إن النخب العربية الحاكمة ربطت أمنها بإقامة تحالفات رئيسية مع الولايات المتحدة تهاونت وتجاهلت الأهمية الاستراتيجية لمفهوم الصياغة الجماعية للأمن القومي العربي مقابل المساندة الأمريكية لتلك النظم وتركيز جهودها على البقاء في السلطة ربما لأن معظمها نظم غير شرعية وغير منتخبة.

وأضاف الباحث المصري: “وحتى عندما بدا لتلك النظم أن تبعيتها للولايات المتحدة لن تكون ضمانا لأمن النخب الحاكمة بعد سلسلة الإخفاقات الأميركية المتعاقبة في المنطقة، بدءا بعملية السلام ومرورا بالغزو الأمريكي للعراق وتعزيز النفوذ الإيراني في الشرق الأوسط، وفشل واشنطن في عزل سوريا وحزب الله وحماس وإخفاقها في مشروع الشرق الأوسط الكبير ثم فشل الرؤية الأميركية في لبنان، عجزت النخب العربية الحاكمة عن الفكاك من التبعية الأمريكية أو العثور على صياغة بديلة لمبدأ العلاقات الثنائية الخاصة بين كل دولة من دول مجلس التعاون الخليجي وبين الولايات المتحدة، صياغة تأخذ في اعتبارها الخلل في التوازن الاستراتيجي في منطقة الخليج بعد سقوط نظام صدام حسين وبروز إيران كطرف رئيسي فاعل في المنطقة”.

في المقابل، يضيف حمزاوي “اهتمت النظم العربية الرئيسية الثلاثة التي اعتادت قيادة منظومة العمل السياسي العربي عبر الخمسين سنة الماضية وهي مصر والسعودية وسوريا بقضية رئيسية واحدة عي كيفية بقاء النظام واستمراره متجاهلة المصالح القومية ومفهوم الصياغة الجماعية للأمن القومي العربي وتحول محور القاهرة-دمشق-السعودية إلى محور للاستقطاب والتصارع بدلا من محور يقود صياغة واعية للمصالح العربية الاستراتيجية”.

ملامح التغير الاستراتيجي في المنطقة

ويرى الدكتور عمرو حمزاوي أن أنظمة الإخفاق الاستراتيجي العربي فشلت في استغلال ملامح واضحة تنم عن تغير استراتيجي رئيسي في منطقة الشرق الأوسط:

أولا: أدى فشل المشروع الأميركي في الشرق الأوسط من خلال الاندفاع العسكري لإعادة ترتيب أوضاع دول المنطقة انطلاقا من الغزو الأميركي للعراق إلى نتيجة عكسية وهي تصاعد النفوذ الإيراني في المنطقة بشكل يجمع بين تعريض أمن بعض دول الخليج للخطر، وبين بروز إيران كقوة إقليمية تتنافس على دور ريادي مع مصر والسعودية. ثم فشلت الولايات المتحدة في إدماج ما أسمته بدول الاعتدال العربية في تحالف لاحتواء إيران.

ثانيا: أثبتت حرب يوليو 2006 بين إسرائيل ولبنان استحالة ومحدودية الاعتماد على الآلة العسكرية الإسرائيلية في حسم الصراع حيث لم تتمكن رغم تفوقها النوعي الهائل من تدمير البنية الرئيسية لحزب الله.

ثالثا: عدم قدرة الولايات المتحدة على القيام بدور الشريك النشط أو النزيه في عملية السلام وتركيزها بدلا من ذلك على محاولة إدارة الصراع بشكل ينطوي على عزل حركة حماس، وفشل الولايات المتحدة في إدارة الأزمة الرئاسية اللبنانية بطريقة تخدم المصالح الأميركية ضد حزب الله.

وقال الدكتور حمزاوي: “ورغم أن ملامح التغير الاستراتيجي في المنطقة ما أظهرت لكل عين ترى أن الولايات المتحدة أصبحت أحد الفاعلين الرئيسيين في إدارة شئون الشرق الأوسط ولم تعد الفاعل الرئيسي، لم نشهد رؤية استراتيجية عربية تحاول استغلال مساحة العمل غير المسبوقة التي أتاحتها التغيرات الاستراتيجية في المنطقة فلم تسارع الدول العربية الرئيسية إلى استغلال هذه المساحة التي خلقها الظرف التاريخي مثلما استغل الرئيس الراحل جمال عبد الناصر التغيرات الاستراتيجية التي أعقبت حرب السويس لصالح حركة التحرر العربي وخدمة لرؤية عربية جماعية للأمن القومي”.

كيفية الخروج من النفق المظلم

وردا على سؤال لسويس إنفو عن كيفية الخروج من حالة عدم الوعي والإخفاق الاستراتيجي العربي، أجاب الدكتور عمرو حمزاوي: “سيتطلب الخروج من ذلك النفق المظلم تغييرات هامة على المدى الطويل حيث يتطلب الأمر حلول نظم حكم عربية ديمقراطية تتمتع بالشرعية والقبول الشعبي، وتعبر في توجهاتها عن الآمال والطموحات الواضحة لشعوبها العربية بحيث تعيد ترتيب الأولويات الاستراتيجية العربية وتكون قادرة على الحركة الواعية في إطار مفهوم جماعي للأمن القومي العربي”.

وأعرب الدكتور حمزاوي عن أسفه لأن الأطراف غير العربية في منطقة الشرق الأوسط هي التي استغلت الإخفاق الأميركي في عهد بوش في تعزيز دورها الإقليمي المستقل وضرب عدة أمثلة على ذلك:

أولا: إيران: شرعت في ممارسة دور إقليمي متزايد في المنطقة مستغلة التراجع الاستراتيجي الأميركي فعززت نفوذها الإقليمي في العراق ولبنان بل وفي الصراع العربي الإسرائيلي وتمكنت من تحييد الأطراف العربية الحليفة للولايات المتحدة والتي حاولت واشنطن إدخالها في تحالف لاحتواء إيران، بل وتجاسرت على التهديد بإغلاق مضيق هورموز إذا تعرضت لضربة عسكرية وتمكنت من تغيير التوجه الأميركي من المواجهة إلى مساندة الحوار الدولي مع إيران حول ملفها النووي بل والمشاركة الأميركية فيه.

ثانيا: تركيا: وجدت أن دورها الإقليمي يمكن أن يتعزز في غياب الدور الأميركي في عملية السلام فبادرت بوساطة تفاوضية بين سوريا وإسرائيل على حساب الضغوط الأميركية لعزل سوريا ومنع إسرائيل من التفاوض معها.

ثالثا: إسرائيل: وجدت أن من مصلحتها تهدئة جبهات عديدة سواء حزب الله في لبنان أو حماس في غزة أو خطر التحالف الإيراني مع سوريا فتحركت على غير هوى الولايات المتحدة في مسار تفاوضي بوساطة تركية مع سوريا بشرط أن توقف دمشق دعمها لحزب الله ولحركة حماس وتنهي تحالفها مع إيران.

وخلص الدكتور عمرو حمزاوي إلى أن أبرز مثال على غياب الوعي الاستراتيجي للنظم العربية الحاكمة هو عدم وجود تفاعل استراتيجي عربي مع التوجه الأميركي لعقد اتفاق أمني طويل الأمد مع العراق ينطوي على بقاء أعداد ضخمة من القوات الأميركية في قواعد على الأرض العراقية، رغم كونه اتفاقا يحول العراق إلى دولة تحت الحماية على غرار اتفاقات الحماية في عهد الاستعمار البريطاني والاستعمار الفرنسي للدول العربية في أعقاب الحرب العالمية الأولى.

فساد الأنظمة هو السبب

من جانبه، يرى الدكتور سامر شحاتة أستاذ العلوم السياسية بجامعة جورجتاون أن الإخفاق الاستراتيجي العربي “ليس مفاجأة إذا أخذنا في الاعتبار وجود نوع من الجهل الاستراتيجي للأنظمة العربية الغارقة في الفساد والجهل بطرق الحكم الرشيد، أو غياب الوعي الاستراتيجي عن النخب الحاكمة في أحسن الأحوال وعدم وجود مشروع قومي يلهم القواعد الشعبية وراء قياداتها واقتصار الهم الاستراتيجي على ضرورة الاحتفاظ بالسلطة وتوريثها حتى في الأنظمة الجمهورية العربية”.

فالأنظمة العربية في مجملها، كما يقول الدكتور شحاتة: “نظم حكم شمولية غير منتخبة لا هم لها إلا الاحتفاظ بالسلطة التي وصلت إليها بلا شرعية، وتجد في تبعيتها ودورانها في الفلك الأميركي مصلحة عليا توفر الأمن والاستقرار لنظم مثل النظام السعودي والنظام الأردني بل ونظام الرئيس المصري حسني مبارك”.

وفسر الدكتور سامر شحاتة إخفاق النظم العربية في استثمار نتائج حرب يوليو 2006 بين حزب الله وإسرائيل في تثبيت نتيجتها الاستراتيجية ومفادها أن الآلة الإسرائيلية لم تعد قادرة على حسم أي صراع في المنطقة فقال: “المشكلة أن النخب العربية الحاكمة لم تكن متفقة آنذاك على الحد الأدنى اللازم لاستغلال تلك النتيجة فقد اختلفت تلك النظم حتى في اتخاذ موقف من تلك الحرب فالرئيس مبارك مثلا انتقد حزب الله في بداية الحرب وحمله مسئولية جر لبنان والمنطقة إلى عواقب وخيمة، وسرعان ما انضم إليه النظامان السعودي والأردني، وشعرت بعض الأنظمة العربية من منظورها الضيق المهتم بالحفاظ على السلطة بأن حزب الله يشكل خطرا من خلال كونه مثالا يمكن أن تحتذيه أحزب المعارضة أو القوى السياسية ذات التوجهات الإسلامية ولذلك فلم يكن غريبا ألا تستغل تلك النخب السلطوية الشمولية هذه النتيجة الاستراتيجية في إطار عربي جماعي”.

ويعتقد الدكتور سامر شحاتة أن “تراجع الدور الإقليمي المصري في عهد الرئيس مبارك وغياب المشروع القومي الكفيل بحشد طاقات وطموحات الشعب المصري، بالإضافة إلى الفساد وتزاوج السلطة والثروة، أسهم إلى حد كبير في غياب وجود رؤية استراتيجية عربية جماعية خاصة مع تزايد دور دول الخليج الصغيرة خلال العشرين عاما الماضية وتوفر قيادات خليجية راغبة في استغلال التراكم الرأسمالي من عائدات البترول والغاز في النهوض بتلك الدول الصغيرة وزيادة دورها الإقليمي”.

وردا على سؤال لسويس إنفو عن المطلوب لتغيير الواقع العربي المؤلم فيما يتعلق بحالة الإخفاق الاستراتيجي قال الدكتور سامر شحاتة: “أعتقد أن الأمل الوحيد في تحسين الواقع العربي هو التحول نحو الديمقراطية من خلال نظم حكم ديمقراطية منتخبة ولن يتحقق هذا عن طريق الدعاية الأميركية الزائفة عن نشر الديمقراطية في العالم العربي، ولكن في المدى البعيد ومع ضعف نظم الحكم الشمولية وعدم تمتعها بالشرعية أو مساندة شعوبها، وعجزها عن إتباع سبل الحكم الرشيد يمكن للشعوب العربية في نهاية المطاف أن تحقق آمالها بإقامة نظم حكم ديمقراطية منتخبة تحظى بالمساندة الشعبية وتتحلى بالرغبة في تحقيق آمال الشعوب العربية من خلال استراتيجية واعية تأخذ في الاعتبار مصالح الأمن القومي العربي بعيدا عن الدوران في الفلك الأميركي لمجرد رغبة النظم الشمولية العربية الحالية في البقاء في السلطة بأي ثمن.”

محمد ماضي – واشنطن

بيروت (رويترز) – أقنع باراك اوباما بعد جولة في الشرق الاوسط اختتمها يوم الخميس 24 يوليو 2008 العرب والايرانيين بانه سيضع مصالح اسرائيل اولا اذا اصبح رئيسا للولايات المتحدة.

وعندما يتعلق الامر بالصراع الاسرائيلي الفلسطيني يعتقد كثيرون في المنطقة ان اوباما سيبدي نفس الانحياز للدولة اليهودية الذي يتوقعونه الآن من أي رئيس امريكي حتى من يحمل اسما مسلما وله جذور افريقية.

وقالت لانا بازي وهي طالبة في بيروت تبلغ من العمر 20 عاما “ستكون هناك تغييرات طفيفة اذا انتخب اوباما لكنه لن ينحاز مطلقا للفلسطينيين ضد الاسرائيليين. يعرف انه لا يستطيع ذلك” مشيرة الى مدى قوة اللوبي اليهودي في الولايات المتحدة.

وتوجه السناتور الديمقراطي الى المانيا بعد جولة شملت زيارة افغانستان والكويت والعراق والاردن واسرائيل والضفة الغربية.

وقال اوباما للاسرائيليين ان امتهم “معجزة” متعهدا بانه لن يسعى مطلقا الى تنازلات في عملية السلام يمكن ان تضر بامن اسرائيل.

والاسرائيليون ربما لديهم مخاوف نتيجة فقد الرئيس جورج بوش الذي يرون انه اكثر الرؤساء الامريكيين محاباة لاسرائيل لكن البعض اثار تساؤلات بشان مدى حماس اوباما لاثبات ولائه للدولة اليهودية.

وقال مقال افتتاحي في صحيفة هاارتس الاسرائيلية ذات التوجه اليساري ان اسرائيل والمنطقة في حاجة الى ابداع دبلوماسي.

وقالت هاارتس “لكن يبدو ان اوباما.. مثل منافسه جون مكين وبوش قبلهما.. يحاول كسب ثقة الناخبين اليهود المحتملين على حساب تشجيع عملية السلام في المنطقة.”

واضافت “فبدلا من الحديث عن .. قدس موحدة.. يحتاج لان يشارك في ايجاد حل واقعي لعاصمة اسرائيل الممزقة.”

واعلن اوباما الشهر الماضي ان القدس يجب ان تكون عاصمة غير مقسمة لاسرائيل مما اثار غضب الفلسطينيين الذين يطالبون بالقدس الشرقية العربية عاصمة لدولتهم في المستقبل.

وقال خليل ابو سرحان وهو فلسطيني يعيش في دبي “القدس عاصمة لاسرائيل على جثثنا.”

وقال ان اوباما يتحدث وكان القدس تخصه او الاسرائيليين مضيفا انها لاجداده الذين بنوها “بعرقهم ودمائهم”. وقال اوباما لاحقا انه استخدم “صياغة سيئة” وان مصير القدس يجب الاتفاق عليه بالتفاوض.

وقال المحلل السياسي الفلسطيني هاني المصري ان تصريحات اوباما المختلفة اصابت الفلسطينيين بالقلق والاحباط حتى مع الاخذ في الحسبان حاجة المرشح لاجتذاب الناخبين اليهود.

وقال المفاوض الفلسطيني صائب عريقات ان الزعماء الفلسطينيين الذين اجتمع معهم اوباما في رام الله بالضفة الغربية يوم الاربعاء قبلوا ما قاله لهم بشان القدس. وقال عريقات انه ابلغهم ان قضايا الوضع النهائي سيناقشها ويحسمها الطرفان.

ومن غزة الى الخليج العربي يعارض حتى مؤيدي الولايات المتحدة سياستها الداعمة لاسرائيل. ولا يتمنى كثيرون من فترة رئاسة اوباما سوى تغيير في الاسلوب.

وقال رجل الاعمال الاردني ابراهيم سلامة “ارجو ان يعيد اوباما بعضا من مصداقية الولايات المتحدة التي ضاعت نتيجة حملة بوش الايديولوجية ضد العرب والمسلمين.”

وقال عماد جاد وهو محلل في مركز الاهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية بالقاهرة ان العرب لازالوا يشعرون بان اوباما قد يكون اكثر حساسية تجاه العرب والمسلمين من منافسه الجمهوري. وقال انه لن يتحدث عن صراع بين الحضارات او جوانب سلبية في الاسلام لكنه سيركز على الحوار.

وفي الكويت قال علي البغلي المحلل السياسي ووزير النفط السابق ان اوباما كان “مفرطا في تحمسه” لان ينظر اليه بوصفه صديقا لاسرائيل. وقال انهم ياملون ان يفهم اوباما كرجل اسود معاناة الفقراء والفلسطينيين.

وابدى عمرو السواح وهو موظف في البلدية في دمشق تشاؤمه قائلا ان اوباما ليس لديه رؤية للمنطقة. واضاف انه قد يتبنى سياسات اكثر عنصرية ضد العرب والفلسطينيين ليثبت انه لا يختلف عن اي رئيس ابيض البشرة.

وتعهد اوباما بالانخراط في عملية صنع السلام الاسرائيلي الفلسطيني في مرحلة مبكرة من ولايته اذا انتخب رئيسا للولايات المتحدة. وقال ايضا انه يفضل الانخراط مع سوريا وايران اللتين تعتبرهما واشنطن عدوين.

وفي ايران هناك بعض الاعجاب لان اسم اوباما الاوسط حسين لكنهم اكثر اهتماما باستعداده للتفاوض رغم ان اوباما قال يوم الاربعاء ان ايران نووية ستمثل خطرا جسيما.

وقال المحلل الايراني عبد الرضا طاجيك “قد يكون انتخاب اوباما افضل للايرانيين.” مشيرا الى لهجته الاكثر هدوءا.

واضاف “لكن سياسات امريكا العامة لا تتغير بتغير الرئيس. الطريقة فقط هي التي تتغير.”

وقال محلل ايراني اخر طلب عدم ذكر اسمه ان تصريحات اوباما في اسرائيل قضت على النظرة الايرانية بانه سيكون رئيسا افضل من منافسه الجمهوري مكين.

وقال ان هذه النظرة قد تتغير بدرجة اكبر مع قرب انتخابات نوفمبر تشرين الثاني “لانه يحتمل ان ينتهج اوباما مواقف اكثر تشددا ومناهضة للاسلام كي يبرهن انه ليس قريبا من الاراء المؤيدة للمسلمين.”


(المصدر: وكالة رويترز بتاريخ 24 يوليو 2008)

قراءة معمّقة

الأكثر مناقشة

متوافق مع معايير الصحافة الموثوقة

المزيد: SWI swissinfo.ch تحصل على الاعتماد من طرف "مبادرة الثقة في الصحافة"

يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!

إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.

SWI swissinfo.ch - إحدى الوحدات التابعة لهيئة الاذاعة والتلفزيون السويسرية

SWI swissinfo.ch - إحدى الوحدات التابعة لهيئة الاذاعة والتلفزيون السويسرية