تسمى مقبرة إيندينغن ولينغناو أيضا "المكان المناسب" - هنا القبور محمية من العواصف وفيضان المياه.
Ester Unterfinger/swissinfo.ch
كُتبت النقوش على شواهد القبور في البداية باللغة العبرية. ولم يبدأ استخدام اللغة الالمانية في كتابة هذه النقوش إلا بداية من منتصف القرن التاسع عشر.
Ester Unterfinger/swissinfo.ch
بنيت القبور من أصناف من الأحجار المحلية.
Ester Unterfinger/swissinfo.ch
الأثرياء كانوا يفضلون استخدام الرخام، لانه يقاوم العوامل الطبيعية.
Ester Unterfinger/swissinfo.ch
تشير النقوش إلى طبيعة الأنشطة المهنية للمتوفين. وأيضا اماكن الوفاة وحركة النزوح قبل الوفاة.
Ester Unterfinger/swissinfo.ch
يشهد الجزء القديم من المقبرة على تأثيرات العوامل الطبيعية والمناخية.
Ester Unterfinger/swissinfo.ch
وفقا للمعتقدات اليهودية، يظل الميت في قبره حتى يوم القيامة، وهذا يعني أن القبور لم تحفر أبدا.
Ester Unterfinger/swissinfo.ch
في عام 1954، تم نقل ما تبقى من جثامين من كانوا مدفونين في قبور "الجزيرة اليهودية" إلى هنا وتمت إعادة دفنهم.
Ester Unterfinger/swissinfo.ch
وضع حجيرات صغيرة على القبر خلال كل زيارة للميت. ويعود هذا التقليد إلى الايام التي كان فيها الإسرائيليون يبنون قبور موتاهم في الصحراء تحت أهرامات. ولكي لا يتم إزعاج الأموات الذين في القبور، توضع حجارة جديدة على القبر عند كل زيارة.
Ester Unterfinger/swissinfo.ch
بحسب المعتقدات اليهودية، يدفن الموتى وأرجلهم موجهة للشرق. لكن هنا، ترقد الأرجل متجهة إلى الشمال. ولا أحد يعرف السبب.
Ester Unterfinger/swissinfo.ch
يدفن اليهود جميع موتاهم في المقابر. يتم دفن الميت ممددا في صفوف يُفصل فيها بين النساء والرجال.
Ester Unterfinger/swissinfo.ch
النصب التذكاري للمحرقة داخل حرم المقبرة اليهودية بعد تشييده في عام 2014. المئات من اليهود السويسريين فقدوا حياتهم خلال المحرقة النازية.
Ester Unterfinger/swissinfo.ch
في القرن الخامس عشر ميلادي، كان اليهود الذين يعيشون في المدن السويسرية الرئيسية يتعرضون إلى الطرد منها بشكل منتظم. وابتداء من عام 1776، أصبحت بلديتا لينغناو وإيندينغن بكانتون آرغاو، المنطقتين الوحيدتيْن اللتيْن يحق لليهود الاقامة فيهما. فقد قرّر رئيس إقطاعية بادن التسامح مع وجودهم لأنه بامكانه أن يفرض عليهم ضرائب مشطة مقابل الحماية التي يوفّرها لهم. هذا الوضع استمرّ قرنا تقريبا، لأن اليهود لم يحصلوا على حق الإستقرار في جميع أنحاء الأراضي السويسرية إلا في عام 1866.
تم نشر هذا المحتوى على
لم يكن بإمكان اليهود دفن موتاهم إلا في جزر صغيرة منخفضة في نهر الراين، مثل “الجزيرة اليهودية” التي غمرتها المياه ودمّرتها عدّة مرات، ولمواجهة ذلك، طالب اليهود في عام 1750 بالسماح لهم ببناء مقبرة بالقرب من التجمّعات التي يقيمون فيها. وهكذا نجحوا في اشتراء قطعة من الأرض تتوسط الطريق الرابط بين لينغناو وإيندينغن مقابل 340 فلورين،…
لم يكن بإمكان اليهود دفن موتاهم إلا في جزر صغيرة منخفضة في نهر الراين، مثل “الجزيرة اليهودية” التي غمرتها المياه ودمّرتها عدّة مرات، ولمواجهة ذلك، طالب اليهود في عام 1750 بالسماح لهم ببناء مقبرة بالقرب من التجمّعات التي يقيمون فيها. وهكذا نجحوا في اشتراء قطعة من الأرض تتوسط الطريق الرابط بين لينغناو وإيندينغن مقابل 340 فلورين، وتأسيس مقبرة خاصة بهم.
تم توسيع هذه المقبرة عدّة مرات. وتحتوي اليوم على حوالي 2700 قبر، كما تصنّف منذ عام 1963 على أنها موقع أثري ثقافي ذو أهمية وطنية.
يعيش في سويسرا حاليا حوالي 18600 يهوديرابط خارجي. أي ما يعادل 0.4% من مجموع السكان. ومازالت أسرتان يهوديتان تعيشان في إيندينغن ولينغناو، بينما كان نصف سكانها من اليهود في منتصف القرن التاسع عشر. حتى اليوم، يوجد في تلك المنطقة كنيس يهودي، ولكن لا توجد كنيسة مسيحية.
الكُنس اليهودية ناضلت قبل أن تحظى بالقبول في سويسرا
تم نشر هذا المحتوى على
وبعد أن كانوا عِـبارة عن مجموعة صغيرة مُهمّـشة وهدفاً للتمييز، أصبح يهود سويسرا اليوم مواطنين حالهم حال أي مواطن آخر – وسيشكل الأمر صدمة لو لم يكونوا كذلك. وقد أَلَّف المهندس المعماري رون أبشتاين، الذي ينتمي هو أيضاً الى الطائِفة اليهودية المحافظة، كِـتابا غنياً موثّـقاً حول المعابد اليهودية السويسرية بعنوان “الكُنُس في سويسرا”، والذي يشرح…
تم نشر هذا المحتوى على
منذ أن تسلّـم الزوجان فريدمان إدارة الفندق، تحوّلت قرية Scuol في كانتون غراوبوندن، جنوب شرق سويسرا، إلى وجهة مفضّـلة لليهود الأرثودوكس. (جميع الصور: Roger Wehrli)
يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.