تشابلن وورلد

السابق التالى

شارلي شابلن برفقة أونا في القصر "Manoir de Ban".

حتى الصالون ستتِـم إعادة بنائه، شأنه شأن كل فضاءات القصر "Manoir"، الذي يعود إلى القرن 19.

هذه العِـزبة ستُحوّل إلى صالون استقبال وصالة لبيع التذاكر وغُـرف وقاعات.

القاعة الجديدة للمعرض ستكون بقياس 55م x 17م، وستضُـم فضاءً حجمه 12 ألف متر مكعّـب وآخر مساحته 2000 مترا مربع، يخصصان للأعمال السينمائية لشابلن.

سيتم بناء صالون لاستقبال كِـبار الشخصيات وآخر للمعرض الفني في القسم العلوي من العزبة، الذي مساحته 300 متر مربّـع.

نيكولوديون، كانت هكذا تسمّـى دُور السينما الأمريكية، حيث كان بالإمكان مشاهدة فيلم سينمائي مقابِـل قطعة نقدية.

تحت هذا السّـقف الزّجاجي، يقبع الأستوديو الهوليودي "بريا"، الخاص بشابلن، سيخضع لإعادة البناء ليتحوّل إلى مسرح تفاعُـلي حي يُـتيح للجمهور المشاركة في تصوير إحدى مشاهد فيلم "كيد".

مشهد سينمائي من فيلم "إيزي ستريت" "Easy Street"، كما هو في الواقع، يجعلك تتِـيه، جَـسدا وروحا، في عالم شابلن.

الأستوديو، حيث تظهَـر معالِـم أشهر أعمال شارلي، كآلة "العصر الحديث" أو المصعد الآلي للمتجر الكبير.

الأفلام الصّـامتة بروْعتها، والعصر الذهبي للسينما كما فطائر الاكريم، ستكون كلها حاضرة ضِـمن أجواء فيلم "السيرك"، وتزيِّـنها الموسيقى التي تُذكّـر بشابلن وتخلِّـد ذكرى رجالٍ من عظماء العصر، مثل "بوستر كياتون"، صاحب الانطلاقة السينمائية لشابلن.

نموذج لضاحية "استلين"، حيث يبدو الشارع الخلاّب، الذي شهد طفولة الفَـقر التي عاشها شارلي سبنسر شابلن في شرق لندن.

سوف يتضمّـن الأستوديو أيضا على المنزل الهزّاز، الذي في فيلم "البحث عن الذهب".

الشارع هوليوود بوليفارد، كما كان حاله أيام زمان، وتبدو "الفترينات" وفيها العروض المتحرِّكة، ذات التقنيات الافتراضية والتقنيات متعدِّدة الوسائط، لدرجة أن متجر الزّهور الذي يعود لرجل أعْـمى لم يُغفل عنه.

"فيلم الأحلام"، ستكون هنالك شاشة تُظهر أجساما عائمة وتخيّـلات، وتستلهِـم شخصية شارلو المتشرّد التائِـه، تلك الشخصية التي تقمّـصها شارلي شابلن، ثمّ اشتهر بها.

• صورة 1
• صورة 2
• صورة 3
• صورة 4
• صورة 5
• صورة 6
• صورة 7
• صورة 8
• صورة 9
• صورة 10
• صورة 11
• صورة 12
• صورة 13
• صورة 14

حقا إنه مشروع طموح يحوي روائع المباني التابعة لمِـلكية تلك العائلة الأسطورية ومتحفا تصويريا يخلِّـد ذكرى هذا الرجل النابِـغة. أما القائمون على المبادرة، فإنهم يفضِّـلون أن يكون المشروع "وورلد تشابلن" وليس مجرّد "متحف تشابلن" ويقسمون بأنهم لن يخونوا "شارلو". (الصور:chaplinmuseum.com)