شرع البريد السويسري في إجراء سلسلة من الإختبارات لطائرات بدون طيار توزع الطرود بشكل مُستقل. وقد يبدأ الإستخدام الفعلي لهذه التكنولوجيا في غضون خمس إلى عشر سنوات. (SRF, swissinfo.ch)
بدأ البريد السويسري، بالتعاون مع “سويس وورلد كارغو” (قسم الشحن الجوي بالخطوط الجوية الدولية السويسرية)، و”ماترنيت” (مُصنع طائرات بدون طيار في ولاية كاليفورنيا الأمريكية)، في اختبار طائرات بدون طيار لأغراض لوجستية.
وتهدف هذه الإختبارات إلى تطوير وتحديد الإمكانيات التقنية التي يمكن أن تقدمها هذه الطائرات التي تعمل بشكل مُستقل.
في الوقت الراهن، يشمل الإستخدام الفعلي للطائرات بدون طيار التسليم السريع للبضائع في المناطق التي باتت معزولة بسبب رداءة الظروف المناخية، أو لتسليم شحنات عاجلة مثل الأدوية أو الإختبارات المعملية.
ويختبر البريد السويسري نموذج “Matternet One”، المُصمَّم لنقل الأحمال الصغيرة التي يصل وزنها إلى كيلوغرام واحد لأكثر من عشرة كيلومترات. ويمكن لهذه الطائرات بدون طيار أن تحلّق بشكل مستقل، وفقا لمسارات طيران محددة مُسبقا وآمنة.
وقبل التمكن من استخدام الطائرات بدون طيار لأغراض تجارية، لا بُد من التغلب على بعض العقبات مثل الإطار التنظيمي، وعمر البطارية القصير.
قراءة معمّقة
المزيد
آفاق سويسرية
صحيفة سويسرية تكشف تفاصيل رحلة هروب الأسد إلى موسكو
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.
اقرأ أكثر
المزيد
كبح جمـاح الطائرات من دون طيار
تم نشر هذا المحتوى على
أصبحت الطائرات من دون طيار أداة لا غنى عنها بالنسبة للعديد من الشركات، لكن استخدامها على نطاق واسع يثير العديد من التساؤلات في علاقة بمجال الأمن، والحفاظ على الخصوصية.
تم نشر هذا المحتوى على
انخرط عاملون في المجال الإنساني، وعلماء في تخصص الروبوتات، ومهندسون معماريون وآخرون إلى مبُادرة جديدة بعنوان "خط أحمر"، وهي عبارة عن اتحاد يتخذ من سويسرا مقراً له ويسعى إلى التعجيل بتطوير طائرات الشحن بدون طيار لأغراض الطوارئ وبناء أول مطارات للطائرات بدون طيار في العالم في أفريقيا.
تم نشر هذا المحتوى على
في الوقت الذي تحوَّل فيه كل شخص يَمتَلك هاتفاً ذكياً إلى مُصور، يَتَساءل مهرجان الفنون البصرية "إيماجز" Images المُقام في مدينة فوفي (كانتون فو) عن مستقبل فن التصوير في العصر الرقمي.
نحو استبدال البشر في ساحات المعارك بالأسلحة المُستقلة
تم نشر هذا المحتوى على
في اجتماع عـُقد في شهر مايو 2014 في جنيف حول تهديدات تكنولوجيا الروبوت القاتل (أو ما يعرف بأنظمة الأسلحة الفتاكة المُستقلة LAWS)، قال خبير في نزع السلاح بوزارة الخارجية السويسرية إن المجتمع الدولي قد بدأ فقط يستوعب التداعيات المحتملة للثورة الروبوتية في ساحات المعارك المستقبلية. وأضاف لوران ماسموجون أن إجراء فحوص إضافية لهذا النوع من الأسلحة كان أمرا…
يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.