عاشت غابرييل شانيل، التي كانت ثورية في مجال الموضة لكنها محافظة للغاية سياسيًا، لمدة عشر سنوات على شواطئ بحيرة ليمان بعد أن انتقلت إثر الحرب للإستقرار في سويسرا هربًا من تهم جنائية بالتعاون مع النظام النازي.
إثر ذلك، استقرت في لوزان وتواصلت مع نخبة القوم في أفخم الفنادق، وهو عالم بعيدٌ جدا عن الملجإ المتواضع الذي وُلدت فيه سنة 1883 ومأوى الأيتام حيث نشأت وتعلمت الخياطة.
توفيت شانيل في 10 يناير 1971 في فندق ريتز باريس، الذي عاشت فيه عدة عقود، لكنها أوصت بدفنها في لوزان. أما قبرها، الذي صمّمته بنفسها، فهو موجود في مقبرة “بوا دو فو” بالمدينة السويسرية.
قراءة معمّقة
المزيد
آفاق سويسرية
صحف سويسرية: أي مستقبل ينتظر سوريا تحت قيادة أحمد الشرع؟
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.
اقرأ أكثر
المزيد
مشاهير سويسريون فارقوا الحياة في عيد ميلادهم
تم نشر هذا المحتوى على
إنه نادٍ انتقائي لا يضم في صفوفه كثيرين ولكن قد لا ترغب بالضرورة في الانضمام إليه.. هو نادي "الموت في عيد ميلادك". مع ذلك، فإنك ستكون فيه بصُحبة جيّدة، رفقة أعضاء سويسريين من بينهم عالمٌ وقائدُ منطاد من الرواد، ومتسلقُ جبال محطم للأرقام القياسية، وفوضويّ أصبح واحدا من أفضل الطهاة في العالم.
تم نشر هذا المحتوى على
طويلة هي قائمة النجوم الذين يقضون إجازاتهم في شقق وفنادق غشتاد، عندما لا يكونوا مالكين لشاليه هناك. ويبذل هذا المنتجع الرفيع كل ما في وسعه لحماية أسرار الحياة الشخصية لضيوفه المشاهير، الذين يُخفون ثرواتهم خلف هذه الواجهات الخشبية. ما يحظى بإعجاب هؤلاء النجوم وكبار الشخصيات لا يقتصر على مظاهر الرفاهية البعيدة عن الأنظار وسط المناظر…
تم نشر هذا المحتوى على
وأخيرا تمّ تقديم مشروع متحف تشارلي تشابلن يوم الاثنين 23 نوفمبر الماضي، ذلك المشروع الطموح سواء من جانب المباني التي تملِـكها تلك العائلة الأسطورية أَمْ من جانِـب المتحف التاريخي، أما من جانب أصحاب المبادرة، الذين يفضلون "وورلد تشابلن" على "متحف شابلن"، فإنهم يقسمون أن لا يَـخونوا "شارلو".
يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.