طابور من المتنزهين أمام شباك التذاكر على ضفاف بحيرة زيورخ في عام 1964.
ETH-Bibliothek Zürich / Comet Photo AG
الصعود إلى المركب انطلاقا من رصيف "كوسناخت"، بحيرة زيورخ، 1964.
ETH-Bibliothek Zürich, Bildarchiv / Comet Photo AG (Zürich)
صورة التقطت في عام 1964 لـسفينة "MS Glaernisch" التي تم تصنيعها عامي 1954 - 1955، واستمرت في الخدمة حتى شهر ديسمبر 2006. أما اليوم، فقد تم تحويلها إلى مطعم عائم على ضفاف بلدة "فايدينزفيل" Waedenswil القريبة من زيورخ.
ETH-Bibliothek Zürich / Comet Photo AG
شغل فريتز فليشمان (على يسار الصورة) منصب مدير شركة بحيرة زيورخ للملاحة (ZSG) من عام 1974 حتى 1995، ثم تقلد منصب رئيس مجلس إدارتها من عام 1995 حتى عام ألفين.
ETH-Bibliothek Zürich / Comet Photo AG
سفينتا ركاب راسيتان تستقبلان أفواجا من المتنزهين للقيام برحلة سياحية فوق مياه بحيرة زيورخ، 1964.
ETH-Bibliothek Zürich / Comet Photo AG
أمسيات راقصة وتناول الطعام فوق مياه بحيرة زيورخ (صورة من ستينيات القرن العشرين).
ETH-Bibliothek Zürich / Comet Photo AG
تقني يعمل على الحفاظ على حسن سير الأمور في غرفة المحركات على متن سفينة "DS Stadt Zürich"، التي جرى تصنيعها سنة 1909 من قبل شركة "Escher, Wyss and Cie". لقد كانت الباخرة السياحية الثانية والثلاثين التي التحقت بالخدمة فوق مياه بحيرة زيورخ، ولا زالت تعمل إلى اليوم.
ETH-Bibliothek Zürich / Comet Photo AG
ربّان ومساعده يقومان بتوجيه دفة إحدى السفن العاملة فوق بحيرة زيورخ في ستينيات القرن العشرين.
ETH-Bibliothek Zürich / Comet Photo AG
ركاب يستمتعون بدفء يوم مُشمس على السطح العلوي لسفينة MS Linth.
ETH-Bibliothek Zürich, Bildarchiv / Fotograf: Comet Photo AG (Zürich) / Com_L13-0237-0006-0005 / CC BY-SA 4.0
مُسافرون يُمعنون النظر في كيفية اشتغال مكابس مُحركات سفينة DS Stadt Zürich أثناء سيرها فوق مياه بُحيرة زيورخ.
ETH-Bibliothek Zürich / Comet Photo AG
طاقم سفينة MS Linth يقدم وجبة ساخنة لعدد من السيدات خلال رحلة عبر بحيرة زيورخ في ستينيات القرن العشرين.
ETH-Bibliothek Zürich / Comet Photo AG
كانت Helvetia التي التحقت بالخدمة في عام 1964 السفينة الرائدة لبُحيرة زيورخ، ولا زالت تحتفظ بهذه المكانة منذ 50 عامًا إلى اليوم.
ETH-Bibliothek Zürich / Comet Photo AG
مُسافرون بصدد النزول من سفينة DS Stadt Zürich ومغادرتها، سنة 1964.
ETH-Bibliothek Zürich / Comet Photo AG
في عام 1834، بدأ اثنان من رجال الأعمال الرواد في تشغيل قوارب بخارية على بحيرة زيورخ. ولم يدر بخلدهم آنذاك أن السكان المحليين والسياح سيُواصلون - بعد مرور حوالي قرنين كاملين - الإصطفاف بانتظام في الطوابير من أجل الظفر بمتعة انسياب نسمات الريح في شعرهم وهم يمخرون عُباب الماء على متن إحدى السفن العاملة فوق البحيرة.
تم نشر هذا المحتوى على
وَلَدتُ في إنجلترا وأعيش في سويسرا منذ عام 1994. التحقتُ بجامعة زيورخ لدراسة تصميم الغرافيك بين عامي 1997-2002. انتقلت في الآونة الأخيرة للعمل كمحررة للصور، والتحقت بفريق swissinfo.ch SWI في مارس 2017.
كانت ستينات القرن الماضي، السنوات التي شهدت طفرة في مجال النقل فوق مياه البحيرة، مثلما يُظهر أرشيف المعهد التقني الفدرالي العالي في زيورخ، حيث تم خلالها تشغيل ثلاث سفن جديدة.
في تلك الفترة، كانت “هيلفيسيا””Helvetia”، التي بدأ تشغيلها في عام 1964، السفينة الرائدة بل الحاملة للواء بحيرة زيورخ، وهي لا تزال تحتفظ بهذه المكانة بعد انقضاء خمسين عامًا. وفي البداية، كانت تتسع لألف وخمسمائة (1500) مسافر، أما اليوم فقد انخفضت سعتها – بسبب التغييرات التي طرأت على القوانين المنظمة لإجراءات السلامة – إلى ألف (1000) فقط.
في عام 1968، كانت شركة بحيرة زيورخ للملاحةرابط خارجي تدير أسطولًا مُكونًا من 15 سفينة تشتغل بمُحركات ومن باخرتيْ تجديف. وكان الناس يتوافدون للصعود على متنها من أجل القيام بزيارات قصيرة إلى القرى المجاورة أو قضاء الليل في الرقص والسهر على سطحها.
على الرغم من الإنخفاض الذي طرأ على قدرات السفن الإستيعابية، لا زال السكان المحليون والسياح يستمتعون برحلات القوارب في البحيرات النقية في سويسرا. وفي عام 2016، تم تخفيض أسعار التذاكر كي تتماشى مع الرسوم المدفوعة في وسائل النقل العمومي العادية.
رحلة استكشافية
من أجل تصنيع أول سفينة لهما، توجّه يوهان جاكوب لاملين وفرانز كارل كاسبار بالطلب في عام 1834 إلى شركة ” ويليام فيربيرن ” الإنجليزية لبناء السفن في مدينة مانشستر. إثر ذلك، خاضت “مينيرفا” (اسم السفينة الذي يرمز إلى الآلهة الإغريقية الشهيرة)، برحلة صعبة عبر مضيق بحر المانش باتجاه أوروبا القارية حيث واصلت رحلتها عبر نهر الراين وصولا إلى سويسرا. إثر ذلك تم تفكيك قطع السفينة في بلدة “أوغست” Augst بكانتون ريف بازل، ثم جرى نقلها بواسطة عربة مجرورة بالخيول إلى مدينة زيورخ حيث أُعيد تجميعها من جديد.
تتواجد شركة بحيرة زيورخ للملاحةرابط خارجي في شكلها الحالي منذ عام 1957، حين تم تغيير اسمها من “شركة زيورخ للسفن البخارية” سابقا. وهي مستمرة بالعمل فزق مياه بحيرة زيورخ منذ عام 1890.
في هذه السلسلة المخصصة للصور التاريخية السويسرية swisshistorypics# نلقى نظرة على الماضي ونعيد نشر صور نادرة وطريفة تروي لقطات من تاريخ الفن والمجتمع والثقافة والحياة عموما في سويسرا.
(جميع الصور: أرشيف المعهد التقني الفدرالي العالي في زيورخ ETH, Zurich)
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.
اقرأ أكثر
المزيد
متعة السباحة في المسابح المكشوفة
تم نشر هذا المحتوى على
منذ أقدم العصور والماء يجذب النّاس إليه، ولو اقتصر ذلك في بداية الأمر على خلع الثّياب كاملة والنّزول إلى الماء والاستمتاع ببرودته في أيّام الحرّ، إلّا أنّ هذا لم يدم طويلاً، فبعد زمن تمّ حظر السّباحة العارية وبعد ذلك تمّ فصل النّساء عن الرّجال في المسابح. أمّا في المدن فكان على المسابح أن تنظّم خدماتها وأوقات العمل وهكذا بدأ عصر المسابح…
تم نشر هذا المحتوى على
وفرت “أيام زيورخ للموضة” (Zurich Fashion Days) التي انتظمت من 3 إلى 6 نوفمبر 2010 في المدينة الواقعة على ضفاف بحيرة ليمات، فرصة لعرض الإبتكارات الجديدة للمصمّمين السويسريين الشبان. عدسة توماس كيرن كانت حاضرة وتابعت خلفيات الحدث عبر ما يحدث في كواليس التظاهرة. (الصور: توماس كيرن swissinfo.ch)
تم نشر هذا المحتوى على
يتنقل بصرك بينها فترى أطفالا ونساء ورجالا.. مصحوبين بكلاب أو منفردين، يلعبون بالمزلجة.. يغسلون سياراتهم.. يمارسون رياضة المشي في الغابة.. يُمرّرون المكنسة الكهربائية فوق الأرضية المفروشة.. أو لا يفعلون شيئا على الإطلاق.
يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.