عندما يتحدّث بليز سيندرارس عن نفسه
قبل مائة عام، صدرت "نثرُ القطار العابر لسيبيريا والصغيرة جيهان دي فرانس"، وهي قصيدة أسفار عبر الكرة الأرضية، وداخل أغوار ذهنه أيضا. في أعقاب صدور أعماله ضمن مجموعة "لابلاياد" المرموقة بل المرجعية، يستعيد بليز سيندرارس مكانته في بوتقة الأدب العالمي.
ولد سيندرارس في عام 1887 في لا شو دو فون، بكانتون نوشاتيل، وتملكه الشغف بالترحال والتنقلّ منذ بلوغه سن السابعة عشر. روى أنه كان بإمكانه اختيار الغرب، لكنه اختار الشرق فيما يُشبه المقامرة. ذهب إلى أقصى نقطة في روسيا.. إلى فلاديفوستوك، ثمّ حمله الترحال إلى نواح مغمورة غير معروفة، وكتب الكثير. ترك سيندرارس، الذي توفّي في بباريس سنة 1961، كتبا وصورا و… صوته.
يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.