يعيش عازف الساكسفون والملحن السوري-السويسري باسل رجوب منذ عام 2011 في جنيف. swissinfo.ch التقت به وتحدثت معه عن حياته ونشاطه الفنيّ وعن أفكاره وتصوراته حول بلده الأصلي ومستقبله.
تم نشر هذا المحتوى على
2دقائق
بدأ ثائر العمل في القسم العربي لـ swissinfo.ch في عام 2018. حاصل على درجة الماجستير في موضوع الدراسات الإسلاميّة والشّرق أوسطيّة (ماجستير في الآداب) من جامعة برن في عام 2018، وعلى بكالوريوس في الفلسفة (بكالوريوس في الآداب) من جامعة دمشق في عام 2010.
انضمت سيلين إلى SWI swissinfo.ch في 2018 للعمل كصحافية فيديو في مشروع"Nouvo in English" ، بعد تخرجها مباشرة من أكاديمية الصحافة والاعلام في جامعة نوشاتيل. مارست أصيلة كانتون تيتشينو التصوير والكتابة وإجراء مقابلات مع أشخاص من جميع أنحاء سويسرا منذ حصولها على أول بطاقة تعريف كمراسلة بعمر 11 عاماً خلال معسكر مدرسي.
ولد رجوب في مدينة حلب في عام 1981، ودرس الموسيقى الكلاسيكية في المعهد العالي للموسيقى بدمشق. يستوحي رجوب ألحانه من إيقاعات وتقاليد الشرق الأوسط ولكنه يعزف الساكسوفون وهي آلة موسيقية لا تنتمي إلى ثقافة تلك المنطقة، فهو يعتمد تقليدا موسيقياً مُعاصراً يستند إلى التراث الشرقي.
يقضي رجوب وقته متنقلاً بين المدن السويسرية والبلدان الأوروبية والعربية لإحياء حفلات موسيقية والمشاركة في مهرجانات دولية، مثل مهرجانات الربيع التي تقام في بيروت وتونس، ومهرجان كولّي للجاز في سويسرا ومهرجان كوزمو جاز في فرنسا. ولكنه قام أيضاً بتدريس العزف على آلة الساكسوفون في المدرسة الدولية في جنيف ويواصل القيام بذلك اليوم في مراكز اللجوء في البلدان المجاورة لبلده سوريا.
في بلدية نيون بكانتون فو وعلى ضفاف بحيرة ليمان، عثر باسل رجوب لنفسه على مكان يُشبه كثيراً بعضاً من وطنه، وتحديدا مدينة تدمر الأثرية. أما الأعمدة الثلاثة المطلة على البحيرة، فهي من الأماكن المفضلة للملحّن السوري، حيث يجلس في جوارها لتنتقل به الذكريات إلى بلده، “هذا المكان هو عبارة عن سوريا صغيرة”، كما يقول.
في حواره مع swissinfo.ch، يتطرق باسل رجوب أيضاً إلى تأثير سويسرا وأصدقائه من الموسيقيين فيها على فنّه وموسيقاه، كما يشرح رؤيته لما يحدث في بلاده والمشهد الفني فيها ومستقبله قائلا: “نحتاج إلى جيل جديد لم يُعايش الحرب.. لجيل يتذوق الموسيقى ويمارسها”.
قراءة معمّقة
المزيد
آفاق سويسرية
صحف سويسرية: أي مستقبل ينتظر سوريا تحت قيادة أحمد الشرع؟
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.
اقرأ أكثر
المزيد
“العراق هو ما تبقى من ذكريات وسويسرا هي الجمال”
تم نشر هذا المحتوى على
بعد العمل كإعلامية وصحفية لمدة 40 عاماً، وكتابة رواية ومجموعة من القصص القصيرة، لا تجد ذكرى محمد نادر لنفسها في سويسرا إلّا تويتر كمنصة لتعرض وتشارك آراءها حول العراق والعالم.
البعثات الأثرية السويسرية في سوريا.. “عراقة واستمرارية”
تم نشر هذا المحتوى على
ويؤكد مارتين أيشباخر، السفير السويسري في دمشق أن هذا التواجد يمثل “العنصر الأكثر عراقة والأكثر استمرارية في العلاقات بين البلدين”. عند زيارة متحف تدمر لتحديد المواعيد قبل الشروع في إنجاز هذا التحقيق الميداني عن عمل البعثات الأثرية السويسرية في سوريا، شاءت الأقدار أن أقابل المدير الأسبق للمتحف الأستاذ خالد أسعد الذي تولى الإشراف على المتحف…
تم نشر هذا المحتوى على
تقول نيدونيت: “بدأت ممارسة الرسم عند بلوغي الثانية عشر من العمر، لكن ذلك لم يكن في البداية سوى ملء لأوقات الفراغ. ثم، كنت أفضّل الكتابة في المقام الأوّل، لكنني أدركت بسرعة أن القراءة والمطالعة بدأت تفقد أهميتها مع الوقت. وفي يوم من الأيام، حدث ما أشعرني، بأن الكتابة خدعتني، فقررت أن أنتقل إلى تدوين أفكاري…
تم نشر هذا المحتوى على
هاني عباس، رسام فلسطيني سوري ولد سنة 1977 في مخيم اليرموك للاجئين قرب دمشق، تعاون منذ بداياته مع عدد من وسائل الإعلام العربية، لكنه اضطر إلى مغادرة سوريا بسبب تلقيه تهديدات إثر نشره لرسومه الناقدة والجريئة. بعد إقامة قصيرة في لبنان، تمكن من الوصول إلى سويسرا حيث تحصل على اللجوء السياسي واستمر في التنديد بفظائع الحرب والقمع…
يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.