وزير الثقافة السويسري يُشيد بنجاح مهرجان زيورخ السينمائي

افتتح وزير الشؤون الداخلية والثقافة السويسري يوم الخميس 22 سبتمبر الجاري الدورة السابعة لمهرجان زيورخ السينمائي بحضور عدد كبير من المدعويين، من بينهم الممثل الأمريكي لورانس فيشبورن.

وأعرب الوزير ديديي بوركهالتر، وهو من الحزب الليبرالي الراديكالي، عن سعادته لنجاح المهرجان في التموقع “بهذه السرعة” في الخارطة الدولية للسينما.

وشدد الوزير على أن المهرجان – الذي يتواصل حتى 2 أكتوبر2011 – يـُـظهر “كيف يمكن للإقتصاد والثقافة أن يؤديا إلى تظافر الجهود والأفكار الإبداعية (بين القطاعين) والإستفادة من بعضهما البعض”.

كما وجه بوركهالتر تحية لروح المكان قائلا: “إن زيورخ ليست مدينة كبيرة، ولكنها مدينة دولية”، و”مُبدعة”، و”منفتحة على العالم”، و”هي بالتأكيد – بقاعات العرض الستين المتواجدة فيها – تتوفر على أعلى كثافة في العالم من حيث دور السينما”.

وعقب كلمة الافتتاح، تم عرض الفيلم الأمريكي “العدوى” للمخرج ستيفن سودربيرغ، الذي يظهر حالة من الذعر والفوضى التي أثارها وباء مُميت ينتشر بسرعة فائقة في الشرق الأقصى.

ويتضمن مهرجان زيورخ السينمائي مسابقة للأفلام الخيالية الناطقة بالألمانية وللأشرطة الوثائقية الدولية، ومسابقتين جديدتين تشملان أشرطة وثائقية متحدثة بالألمانية وأشرطة قصيرة. من جهتها، ستوجه رئيسة الكنفدرالية ووزيرة الخارجية ميشلين كالمي-ري كلمة للجمهور يوم 1 أكتوبر عبر رسالة فيديو بمناسبة ليلة توزيع الجوائز.

في المجموع، ستعرض خلال أيام المهرجان 96 فيلما في 10 قاعــات، أي بزيادة 26 فيلما مقارنة مع دورة العام الماضي. كما ارتفعت ميزانية المهرجان من 4,1 إلى 4,9 مليون فرنك.

وسيقدم مهرجان زيورخ السينمائي يوم الأربعاء 28 سبتمبر جائزة فخرية للممثل والمخرج الأمريكي شين بين، الذي يخصص له المهرجان برنامجا يستعرض أعماله. ويوم الثلاثاء، سيحصل رومان بولانسكي على الجائزة الشرفية التي كانت قد مُنحت له في سبتمبر 2009.

وكان قد ألقي القبض قبل عامين على المخرج الفرنسي – البولندي لدى وصوله إلى مطار زيورخ عندما قدم لتسلم جائزته. وبعد بضعة أشهر، قررت سويسرا أخيرا عدم تسلميه للولايات المتحدة حيث تم اتهامه في قضية اغتصاب فتاة قاصر تعود لعام 1977.