في قلب مُصادم الهادرونات الكبير
في نهاية الأسبوع، زار عشرات الآلاف من الأشخاص المركز الأوروبي للأبحاث النووية قرب جنيف. وقبل هذه الأيام المفتوحة، أمكن لـ swissinfo.ch أن تسلط عدستها على بعض التفاصيل في أنفاق مُصادم الهادرونات الكبير (LHC)، أكبر مُعجّل تصادمي للجزيئات في العالم والآلة الجبارة الحائزة على كل ألقاب التفضيل والتفوق.
يتعلق الأمر في واقع الحال بأنبوب مُضاعف يبلغ قطره 27 كيلومترا مدفون على عمق 100 متر تحت سطح الأرض، وبأربع مجسّات عملاقة تم تركيبها في مغارات يماثل ارتفاعها طول الكاتدرائيات، وبمئات الكيلومترات من الأنابيب وآلاف الكيلومترات من الأسلاك، وبجزيئات تتحرك تقريبا بسرعة الضوء، مدعومة بقطع مغناطيسية يتم الحرص على احتفاظها بدرجة منخفضة مثيلة بحرارة الفضاء بين النجوم: فلا يجب أقل من كل هذه التجهيزات لمحاولة اكتشاف آخر أسرار المادة، وكيف كان الكون في الأزمنة الأولى. (جميع الصور لـتوماس كيرن، swissinfo.ch)
يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.