في كـواليس المنظمات الدولية
هم وكلاء وزارة أو متدربون أو سفراء أو أعوان أمن أو مختصون في التغذية أو فيزيائيون وآخرون كثيرون... إنهم حوالي 8500 شخص قدموا من شتى أصقاع الأرض للعمل في المقر الأوروبي للأمم المتحدة، أضخم تجمع لموظفي المنظمة الأممية في العالم. المصوران كريستيان لوتز ومارك هينلي المقيمان في جنيف تابعا أنشطتهم وكانت عدساتهم لهم بالمرصاد.
بحكم حضورهما شبه اليومي على مدى العامين الماضيين، تحول المُصوّران كريستيان لوتز (من سويسرا) ومارك هينلي (من بريطانيا) إلى شخصيتين معروفتين في أروقة وقاعات الإجتماعات في قصر الأمم.
طوال هذه الفترة، اشترك الرجلان في التقاط صور معبّرة تنقل ما يحدث وراء الكواليس في نحو 2700 مؤتمر دولي ومنتدى واجتماع وجلسات تفاوض ولقاءات تلتئم سنويا في المدينة الواقعة على ضفاف بحيرة ليمان.
في بعض الأحيان، تنقل صورهم لقطات غريبة، لكنها عادة ما تكون ظريفة ومرحة كما تتسم دوما بقوة بصرية فائقة. أما علاقات الإغواء التي لا تخلو منها عادة أي علاقة إنسانية، فهي تبدو أكثر ثراء في هذا المكان بفضل ما يكتنزه من تعدّد للأصول وتنوع للثقافات والإهتمامات. ففي كل لقطة، ينجح المُصوران في العثور على زاوية مفاجئة، بل غير متوقعة.
يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.