“ماذا لديك اليوم لتأكل؟” .. عندما يصبح الغذاء عملة نادرة!
تشارك سويسرا حاليا في أكبر عملية إغاثة انسانية في سوريا، وفي الدول المجاورة لها. وبذلك تساهم في التخفيف من معاناة المدنيين هناك. ولكن مناطق أخرى، تطحنها الأزمات او الكوارث، مثل جنوب السودان، لا تتلقى الدعم الكافي، كما يفهم من الدعوة التي وجهتها مؤسسة المساعدة الإنسانية التابعة للكنفدرالية للعديد من الجهات بمناسبة انعقاد مؤتمرها السنوي، والذي يبدأ اعماله يوم الجمعة 18 مارس 2016.
تم نشر هذا المحتوى على
بيا زيناتي/كاريتاس سويسرا
وكاريتاس هي من بين المنظمات التي تعمل بنشاط في جنوب السودان. وقد أطلق الفرع السويسري بهذه المنظمة الإنسانية في عام 2010 برنامجا للمساعدات الطارئة لمواجهة المجاعة التي ضربت إقليم شرق المنطقة الاستوائية. وقد وزّعت هذه الاخيرة المعونات على نحو 18.000 شخص وقدمت خدمات طبية للأطفال الذين كانوا يعانون من سوء التغذية.
هذه الصور التقطتها بيا زيناتي في قرية “حورية”، وهي مشاهد تجيب عن سؤال: “ماذا لديك اليوم لتأكل؟”.
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.
اقرأ أكثر
المزيد
آراء متضاربة حول المساعدات التنموية في خضم أزمة الهجرة
تم نشر هذا المحتوى على
أدى لجوء الحكومة السويسرية مؤخراً إلى تقليص الموارد الرسمية المُخصصة للمساعدات الإنمائية إلى تصاعد الإنتقادات من قبل أحزاب اليسار والمنظمات الإغاثية نظراً لأزمة الهجرة التي تواجهها أوروبا. في الأثناء، يَحتدم الجَدَل اليوم بشأن فعّالية هذه المساعدات الحكومية التي يرى البعض فيها "عاملاً مُحفزاً" على الهجرة.
المواد الغذائية بين التبديد في الشمال والندرة في الجنوب
تم نشر هذا المحتوى على
وبالنسبة لحجم الخسائر الغذائية في سويسرا لا توجد سوى تقديرات غير مؤكّدة، فليس هناك أرقام موثوقة. لقد تناول كلاوديو بيريتا، وهو باحث مساعد في المعهد التقني الفدرالي العالي في زيورخ ETH ورئيس جمعية foodwaste.ch في إطار أطروحة الماجستير 43 شركة مختصة في الصناعة الغذائية بالدرس و تفحص العديد من الوثائق الدولية. وتفيد الخلاصة التي توصل إليها أن حوالي…
تم نشر هذا المحتوى على
زار المصوّر السويسري دومينيك نهر مقدشيو في أغسطس 2011، وتزامن ذلك مع تدهور الوضع الغذائي وتفاقم حدة المجاعة التي ضربت منطقة القرن الإفريقي. وخلال تلك الزيارة كان على موعد مع سكان تركوا يواجهون مصيرهم بمفردهم. (Toutes images: Dominic Nahr/magnum)
تم نشر هذا المحتوى على
تسبب الجفاف الخطير الذي أصاب منطقة القرن الإفريقي في دفع مئات الآلاف من العائلات إلى مغادرة منازلها. فقد عرفت منطقة جنوب الصومال أكبر مجاعة في تاريخها منذ عشرين عاما. وقد عرف مخيما دقاهالي وإيفو المكتظين في شمال شرق كينا، خلال الأسابيع الأخيرة توافد أكثر من 1500 نازح يوميا. (الصور: وكالة كيستون Keystone)
يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.