البحر.. هو المحطة الأخيرة!
ينتهي المطاف بكميات هائلة جدا من المواد البلاستيكية في مياه المحيطات حيث تسمم مياهها في صمت متسببة في إلحاق أضرار كبيرة بالبيئة. هذه الظاهرة تناولها معرض اهتم بالنتائج المترتبة عما يُسمّى حضارة "الأغراض الجاهزة للرمي في النفايات".
تغزو المواد البلاستيكية المتميزة بسهولة استخدامها وطابعها العملي حياتنا اليومية. لكن ما الذي يحدث عندما تصل الأغراض المصنوعة من هذه المادة إلى نهاية فترة استخدامها؟ فبحكم عدم قابليتها للتحلل، تضيع الكثير منها في الطبيعة وكثيرا ما ينتهي بها المطاف في البحور حيث تشكل مجمّعات ضخمة. أما أهم هذه المُجمّعات فتزيد مساحته عن مساحة أوروبا الوسطى وهو يسبح حاليا في المحيط الهادي. مُتحف الفنون التطبيقية في زيورخ يستضيف معرضا خصص لتناول هذه الظاهرة. (الصور: متحف الفنون التطبيقية بمدينة زيورخ).
يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.