بعض المتاحف السويسرية لا يُمكن زيارتها إلا افتراضيا
أغلق متحفان سويسريان معرضهما الدائم بوجه الجمهور وأتاحا في المقابل إمكانية زيارة تلك المعارض على شبكة الإنترنت عبر معهد غوغل الثقافي في باريس. (جولي هونت، swissinfo.ch)

لديّ اخبرة واسعة كصحفية في سويسرا وأهوى إنتاج مقاطع الفيديو والمقالات والبودكاست في شتى المواضيع، مع التركيز مؤخراً على السياسة والبيئة بشكل أساسي. وُلدت في المملكة المتحدة، ودرست القانون في جامعة نوتنغهام، ثم التحقت بأول كلية للصحافة الإذاعية في لندن. بعد العمل كصحفية إذاعية حصلت على شهادة في الدراسات العليا في مجال الأفلام. ومنذ ذلك الحين عملت كصحفية فيديو.
-
EnglishenSmartphone apps replace exhibits at Swiss museums الأصليطالع المزيدSmartphone apps replace exhibits at Swiss museums
البداية كانت في 2013، عندما قرر متحف “وصف الأعراق البشرية” في مدينة نيوشاتل سحب معروضاته من الأقنعة ليصبح بذلك أول متحف سويسري يختار العالم الافتراضي لعرض مقتنياته الأثرية.
كما اختار متحف العربات في منتزه ” بازل مريان” أن يسلك نفس الخطوات في العالم الافتراضي وأغلق أبوابه كليا نهاية عام 2016 بسبب إجراءات التقشف بعد قيام خبراء من فريق شركة غوغل بتصوير المعروضات بكل تفاصيلها وتسجيل فيلم مصور يتيح للجمهور فرصة القيام بجولة افتراضية في المتحف عبر تطبيق جديد متاح على الهاتف الذكي.
ومن هنا أصبح المتحفان السويسريان جزءا من قاعدة بيانات ضخمة، تضم أكثر من 1000 متحف ومؤسسة ثقافية في جميع أنحاء العالم.
ولكن هذه الخطوة قوبلت بالرفض من قبل جمعية “هو بازل”، التي أنشئت لحماية وتعزيز التراث التاريخي لمدينة بازل من العربات والزلاجات. ويعمل أعضاء الجمعية على إنشاء متحف في الهواء الطلق يسمح للمهتمين بالتعرف على تاريخ صناعة العربات في المنطقة عن قرب وليس عبر الصور الرقمية.
قراءة معمّقة

المزيد
صحيفة سويسرية: حكومة الشرع تتزين بتعددية رمزية تٌخفي تمركز السلطة

المزيد
البيز: الرياح التي لا تهب إلا في سويسرا

المزيد
هربا من ترامب…أمريكيون يبحثون عن ملاذ آمن لثرواتهم في سويسرا

المزيد
انحسار التمويل يهدد هُوِيَّة جنيف الدولية: من يُعوّض غياب الولايات المتحدة؟

يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.