وكان ري كيلر، من كانتون غراوبوندن، قرر اجتياز مسافة 200 كيلو مترا، لكن سوء الأحوال الجوية أدت إلى اختصار الرحلة وعبر كيلر مع فريقه 150 كيلو مترا.
ومشي كيلر هذه المسافة على الأقدام، مع الاستعانة في بعض الأحيان بالقارب وزلاجات المشي. وتعين على ري كيلر جر زلاجة تزن 45 كيلو غراما. واستعد المتقاعد السويسري لهذه الرحلة عبر المشي على زلاجات وجرها مسافة عشرين كيلو مترايوميا .
تم بتر ساق كيلر اليسرى بعد وقوع حادث في الجبال في عام 2003. أما هدفه من القيام برحلة في قلب ثلوج غرينلاند فهو تشجيع أصحاب الإعاقات الجسدية على خوض تجارب جديدة وعدم التقليل من قدراتهم.
عموما، المغامرات والتحديات الرياضية ليست بالشيء الجديد على ري كيلر، الذي عبر جبال الهمالايا في عام 1987 على زلاجات المشي. وقضى كيلر السنوات العشرين الماضية في كندا، حيث عمل مرشدا يقود عشاق الطبيعة في أعماق الجبال.
قراءة معمّقة
المزيد
سياسة فدرالية
اقتراع فدرالي: هل تحتاج عقود إيجار العقارات في سويسرا إلى تعديل؟ الكلمة للشعب
تم نشر هذا المحتوى على
يربط توماس أولريخ حبْلا حول خصره ليتمكّن من سحب عجلتين مطّاطيتين وهو يصعدُ إلى أعالي جبال سويسرية مكسوة بالثّـلوج. فهل يمكن أن يُهيّئه هذا النوع من التّدريبات لعبور منطقة القطب الشمالي سيرا على الأقدام، من سيبيريا إلى كندا، مرُورا بالقطب الشمالي؟ المغامر السويسري يجيب بـ "نعم". وهو يريد أن يصبح أول إنسان يُكمل هذه الرّحلة بمفرده، بعد محاولة فاشلة عام 2006.
تم نشر هذا المحتوى على
ما الذي يدفع شخصا إلى المُخاطرة بحياته في رحلة مُنفردة عبر منطقة القطب الشمالي؟ بغض النّظر عن التحدّي نفسه، يسعى المستكشف السويسري توماس أولريخ إلى تأمّل المناظر الخلاّبة التي تزخر بها إحدى أكثر الأماكن انعزالا في كوكبنا الأزرق.
تم نشر هذا المحتوى على
إثر الإعلان عن إنشاء المعهد السويسري للأبحاث القطبية، أصبح لسويسرا الآن رأي في السياسة العالمية تجاه المناطق القطبية. ويتمثل مشروعه الأول في بعثة تستمر ثلاثة أشهر إلى القطب الجنوبي تضم في صفوفها باحثين من شتى أنحاء العالم.
شارف على الإنتهاء... نحن بحاجة لتأكيد عنوان بريدك الألكتروني لإتمام عملية التسجيل، يرجى النقر على الرابط الموجود في الرسالة الألكترونية التي بعثناها لك للتو
يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.