ولد طوماس كيرن في سويسرا في عام 1965. تعلّم فن التصوير الفوتوغرافي في زيورخ، وبدأ العمل كمصوّر صحفي في عام 1989. هو أحد مؤسسي وكالة المصوّرين السويسريين في عام 1990. حصل كيرن على جائزة الصحافة الدولية مرتيْن، كما حصل على العديد من المنح الوطنية السويسرية. شاركت أعماله في العديد من المعارض المشهورة، ويوجد بعضها في العديد من المجموعات الفنية.
يقول مانسر: “أنا شخصيا لا أحبّ الغوص في الماء كثيرا، أغفو وأستيقظ مرارا وتكرارا بسبب الصراخ، المنبعث من برج مراقبة الغطس”.
معجبا، بدأ مانصر يشاهد فقز السباحين، لكنه لم يقدم أبدا على الصعود، حتى لمنصة ترتفع ل10 أمتار. في اليوم الموالي، اصطحب معه الكاميرا إلى المسبح، وبدأ يستأذن السباحين في غمكانية إلتقاط صور لهم بينما هم يقفزون في الجو قبل غوصهم في الماء. (تنص لوائح المسابح على أنه لا يسمح بالتصوير أو بالتسجيل إلا بعد طلب إذن من إدارة المسبح).
لا أعلى، ولا أسفل
سمحت هذه الحالة البسيطة للمصوّر بانتاج مجموعة أعمال تتميّز بالطرافة والرشاقة. والأجسام التي تم التقاط مشاهدها كانت تتحرك عند نقطة تتوسط المنصة الخراسانية وسطح الماء، وكلامهما خارج الصورة.
إنه مشهد يغيب فيه بعديْ القاع والقمة، وتطلق فيه النفس العنان لحريتها في السقوط.
المزيد
المزيد
ظهور السباحة الحضرية في المدن السويسرية
تم نشر هذا المحتوى على
ويظهر التطور التاريخي للسباحة النهرية ويتيح للزوار فرصة ممارسة تجربة هذه المدن الأربع من منظور السباح، وذلك من خلال وضعهم في تركيبة غامرة فيلم يعرض تلك التجربة. كما يعرض “السباحة في المدينة” مشروعات السباحة النهرية الحالية في أوروبا والولايات المتحدة، مثل “مسبح النهر” في برلين، و”المسبح رائع” من بروكسل، و”مسابح نهر التايمز” في لندن، و”الجزيرة…
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.
اقرأ أكثر
المزيد
سويسريون يهوون السباحة على “الطريقة الروسية”
تم نشر هذا المحتوى على
تقول أنوشكا لايكوم: “ولدتُ في تشيتا، في سيبيريا. هناك، قد تنزل درجة الحرارة إلى 50 درجة تحت الصفر. والإحساس بهذا البرد القارص يمثل جزءً من ذاكرة طفولتي”. هذه المرأة الروسية ذات السبعة والثلاثين عاما تعيش في سويسرا منذ 14 عاما. بعد فترة قصيرة من وصولها إلى برن، وعند خروجها من درس تعلّم اللغة الألمانية، كانت…
تم نشر هذا المحتوى على
مياه جليدية عذبة، أصوات هُتاف، ورؤوس تغوص وتظهر. نهر "آر" في برن مفاجأة سارّة للزوار الجدد. السكان المحليون يقضون الصيف هنا، يستحمّون في النهر الذي يعبر وسط المدينة.
المكتبات في المصايِف وعلى ضفاف البحيرات.. مُوضة في سويسرا
تم نشر هذا المحتوى على
ومن نافلة القول، أن هذه المكتبات لا تطيق السماء الملبَّـدة بالغيوم الماطِـرة، لأنها ستبلل الكتب وتُـتلِـفها، ولكنها في المقابل، تعشق الشمس التي تأذن لها بالخروج إلى الهواء الطلق وبالتنفس والفسحة في أجواء الصيف وبالتنعُّـم بمَسحَة حانية من أنامِـل لامَـستها لـزوجة الآيس كريم أو ربما داعبتها حبّـات الرمل المتخللة تحت الأظافر. وجدير بالذكر، أن فصل الصيف،…
شارف على الإنتهاء... نحن بحاجة لتأكيد عنوان بريدك الألكتروني لإتمام عملية التسجيل، يرجى النقر على الرابط الموجود في الرسالة الألكترونية التي بعثناها لك للتو
يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.