“لي الشّرف أن أكون مُغســّلة أموات”
لم تكن السيدة السورية ضياء خدام في الماضي تقوى على مجرد الإقتراب من جسد فارقته الحياة أو حتى من تابوت، واليوم، أصبحت مسؤولة مشاركة متطوعة عن تغسيل المتوفين، أطفالا ونساء، في قاعة الموتى التابعة للمؤسسة الثقافية الإسلامية بمدينة جنيف التي حلت بها السيدة خدام قبل ثلاثة عقود، وحيث تدرس اللغة العربية منذ عشرين عاما.
swissinfo.ch انتقلت للحديث مع هذه الأم لتسعة أطفال والمرأة فوق العادة عن مشوارها الإستثنائي في تلك القاعة النادرة بتجهيزاتها وبتاريخها، والتي ربما لا يوجد مثيل لها في كافة الكانتونات السويسرية.
يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.