مساعدة عبر الإنترنت لفائدة المُعاقين الباحثين عن شغل في سويسرا
أصبح بإمكان الأشخاص الذين يُعانون من إعاقة بدنية أو ذهنية للحصول على مساعدة ثمينة للعثور على وظيفة بيسر أكبر عبر منصة افتراضية صُممت خصيصا من طرف مؤسسة MyHandicap (أي: إعاقتي).
تم نشر هذا المحتوى على
2دقائق
swissinfo.ch مع الوكالات
وفي بيان أصدرته يوم الأربعاء 24 نوفمبر، قالت المؤسسة إنها تريد الربط بين أرباب العمل والباحثين عن شغل وحفز وتشجيع الأشخاص المعاقين على السعي للحصول على موطن عمل.
وتقدم المنصة أو البوابة الألكترونية – التي ترفع شعار: “وظائف للمعاقين – المعاقون للوظائف” – معلومات ونصائح كما تتيح للباحثين عن شغل إمكانية تسجيل سيرهم الذاتية والبحث الميسر عن عروض الشغل المتوفرة.
وتأتي هذه المبادرة في سياق سويسري يستبق تغييرات تشريعية ستدخل على القانون الخاص بعلاوات العجز بغرض إعادة المزيد من ذوي الإحتياجات الخاصة والأشخاص الذين يعانون من إعاقة بدنية أو ذهنية إلى الإنخراط مجددا في سوق الشغل.
وكانت المنظمات الداعمة لهذا الصنف من المواطنين قد انتقدت هذه الخطط واعتبرتها مجرد “تمرين لتوفير الأموال” من طرف السلطات، وقالت إن أرباب العمل لم ينخرطوا في المسار كما ينبغي كما أنهم ليسوا بصدد عرض ما يكفي من مواطن الشغل.
وفي الوقت الذي حظيت فيه مبادرة مؤسسة MyHandicap بدعم العديد الشخصيات السياسية والإقتصادية إضافة إلى رابطة أرباب العمل السويسريين والمكتب الفدرالي للتأمينات الإجتماعية، يؤكد أصحابها أن نجاحها يتوقف على قيام تعاون وثيق مع الشركاء السياسيين والإداريين والإقتصاديين وعلى أنها مصممة باعتبارها مشروعا على المدى البعيد.
وفي الوقت الحالي، تتاح المعلومات المنشورة على الموقع باللغتين الألمانية والفرنسية فيما يتم إعداد إصدار باللغة الإيطالية في وقت لاحق.
قراءة معمّقة
المزيد
آفاق سويسرية
صحيفة سويسرية تكشف تفاصيل رحلة هروب الأسد إلى موسكو
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.
اقرأ أكثر
المزيد
نظام إلكتروني لمساعدة المكفوفين على تعلم القراءة والكتابة
تم نشر هذا المحتوى على
وتعود قصة هذا الاختراع في بدايتها إلى علاقة الصداقة التي ربطت بين جون مارك مايرات، رئيس القسم الفرنسي بالفدرالية السويسرية للمكفوفين، والقاصرين بصريا، وفيليب راسين، مهندس ديكور بمعهد المهندسين بكانتون الفالي. ويقول فليب راسين: “نرصد، أنا وجون مارك، كل اكتشاف جديد يهم المكفوفين، لما في ذلك جهاز إعداد القهوة، والساعات والمدفئة،.. وسواء تعلق الأمر بتيسير…
المكفوفون يعقدون آمالا واسعة على تطبيق الاتفاقية الدولية للمعاقين
تم نشر هذا المحتوى على
الوفد المغربي – الذي كان له نشاط كبير في الجمعية العامة السابعة للاتحاد العالمي للمكفوفين المنعقدة مؤخرا في جنيف – أوضح لسويس إنفو تفاصيل الجهود المبذولة في المغرب الأقصى وعلى المستوى الإقليمي والقاري لصالح المكفوفين. من الوفود العربية النشيطة التي شاركت في الجمعية العامة السابعة للاتحاد الدولي للمكفوفين التي انعقدت في جنيف ما بين 15…
تم نشر هذا المحتوى على
ويشارك في المشروع الذي يتواصل لمدة عامين 400 شخصا من بينهم أطفال. ولا يفرض البرنامج الذي تموله الكنفدرالية والتأمين على العجز الراتب الذي يجب ان يتقاضاه مُساعد المعاق. يتوفـرُ المشروع التجريـبي على مـيزانية 43 مليون فرنك من تمويل التـأمين على العجز (AI) والكنفدرالية. ويتمثـل الهدفُ الرئيسي للبرنامج في منح المزيد من الاستقلالية للأشخاص الذين يعانون…
تم نشر هذا المحتوى على
هذا ما كشفت عنه دراسة هي الأولى من نوعها في أوروبا، والتي تأتي في وقت ترتفع فيه بعض الأصوات داعية ًإلى خفض المساعدات المقدمة لهذه الفئة. “الجدل السياسي الدائر حالياً حول علاوات الإعاقة يركز أكثر مما يجب على الجوانب المالية، ولا يأخذ في الاعتبار الاحتياجات الفردية للمستفيدين منها”. هذا ما توصلت إليه الدراسة التي أصدرتها…
بريجيت كوثى …… المحامية الضريرة الوحيدة في سويسرا.
تم نشر هذا المحتوى على
فقدت بصرها عندما كانت في الخامسة عشره من عمرها، وتمكنت رغم الإعاقة من أن تصبحَ المحامية الضريرة الوحيدة في سويسرا بأسرها، إذ لا يوجد سوى رجلان محاميان مصابان بالعمى، أما بين النساء فلم تبرز سوى بريجيت كوتى، دليل على مقدرة الإنسان على الحياة والتميز متغلبا على قيودِ الإعاقة. خلفيةُ بريجيت كوتى مميزه. فهي سويسريٌة، فرنسية،…
تم نشر هذا المحتوى على
بدأ تنظيم ألعاب أولمبية للرياضيين الحاملين لإعاقات بدنية منذ عام 1960. في دورة هذا العام، تنافس 4000 شخص من 148 بلدا للفوز بالميداليات وتحطيم الأرقام في العاصمة الصينية. المنتخب السويسري نجح في تحقيق هدفه بالحصول على 11 ميدالية.
يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.