في سلسلة جديدة يَعرضها التلفزيون السويسري العمومي الناطق بالألمانية، يلجأ الكوميدي السويسري - التركي ‘مُسلوم’ إلى استخدام أسلوب الفكاهة لإذكاء الوعي بشأن القضايا المُحيطة بالهجرة. (SRF / swissinfo.ch)
بدأت القناة الأولى للتلفزيون العمومي السويسري الناطق بالألمانية (SRF1) يوم 1 أبريل 2016 ببث سلسلة برامج جديدة تتناول المشهد الكوميدي في الكنفدرالية.
‘تلفزيون مُسلُم’ (MüslümTv) هو أحد برامج هذه السلسلة. أما الشخصية الكوميدية ‘مُسلُم’، فهي الإسم المسرحي لـسميح يافزانَر، الموسيقي والكوميدي السويسري – التركي المولود في بَرن. ومن خلال برنامجه السياسي الساخر، يرافق الجمهور ‘مُسلُم’، البطل المخالف للأعراف في محاولته للإندماج وإنتاج برنامج تلفزيوني مؤقت للمهاجرين المقيمين في سويسرا.
وتأتي العروض التلفزيونية لـ ‘مُسلُم’ في وقت يتصاعد فيه التوتر بين مكونات المجتمع السويسري، سيما مع الخط المتشدد الذي ينتهجه حزب الشعب اليميني المحافظ في سياسته المناهضة للهجرة. ويقول ‘مُسلُم’ إن الهدف من برنامجه ليس الإستفزاز ولكن تعزيز عملية الإندماج من خلال مخاطبة قيم إنسانية عالمية تتجاوز تسميات من قبيل “أجنبي” أو “سويسري”.
وسوف تشهد هذه السلسلة الكوميدية الجديدة أيضا مشاركة الفنان الترفيهي دومينيك ديفيل (من كانتون لوتسرن)، والثنائي الكوميدي آنيت كورتي كورتي وميشال غامّينتالَر، في أعمال لا تركز على قضايا الهجرة بالضرورة.
قراءة معمّقة
المزيد
آفاق سويسرية
صحيفة سويسرية تكشف تفاصيل رحلة هروب الأسد إلى موسكو
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.
اقرأ أكثر
المزيد
صُوماليّات يروين رحلة اندماجهن في سويسرا
تم نشر هذا المحتوى على
مُؤَسِّسَة الجمعية، ليلي كنياري، ستتسلم قريبا جائزة مرموقة لعملها في مجال الإندماج من مؤسسة حقوق الإنسان والحرية في العاصمة الفدرالية برن. وفي حفل نظمته الجالية الصومالية احتفاء بهذه المناسبة، تحدثت swissinfo.ch مع كنياري وعدد من النساء الصوماليات حول هروبهن من بلدهن، والعقبات التي واجهنها بعد وصولهن إلى الكنفدرالية. (جولي هانت، swissinfo.ch)
تم نشر هذا المحتوى على
بمناسبة عرض النص المتعلق بتنفيذ ما ورد في مبادرة "طرد المجرمين الأجانب" على التصويت، سيقرر الشعب السويسري مرة أخرى يوم 28 فبراير الجاري مصير مبادرة شعبية تقدم بها اليمين الشعبوي (ممثلا في حزب الشعب السويسري) وتتمحور حول الهجرة والمهاجرين. ولكن، من هم هؤلاء "الأجانب" الذين يمن المحتمل أن تشملهم هذه المبادرة والذين يُشكلون حوالي ربع الساكنة السويسرية؟ كل التفاصيل في هذا الرسم البياني التفاعلي.
تم نشر هذا المحتوى على
بدأ أكثر من 100 لاجئ سوري حياة جديدة في سويسرا، التي وصلوا إليها ضمن برنامج تديره الأمم المتحدة لإعادة توطين سوريين، كانوا عُرضة لخطر كبير وفرّوا من الصّراع في بلادهم.
يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.