وزير الدفاع أولي ماوور، القيادي بحزب الشعب من كانتون زيورخ والبالغ من العمر 62 عاما، انُتخب صبيحة الأربعاء 5 ديسمبر 2012 من طرف نواب البرلمان الفدرالي بعد حصوله على تأييد 148 صوتا فقط من جملة 202 بطاقة انتخاب محتسبة.
تم نشر هذا المحتوى على
4دقائق
swissinfo.ch مع الوكالات
ويخلف وزير الدفاع في هذا المنصب ذي السلطات المحدودة إيفلين فيدمر –شلومبف، وزيرة المالية. أماّ منصب نائب الرئيس للعام القادم فقد آل إلى وزير الخارجية ديديي بوركهالتر. وهذه هي ثالث أسوء نتيجة خلال الخمسين سنة الأخيرة، وتأتي مباشرة بعد النتيجتيْن اللتيْن حصلت عليهما ميشلين كالمي – ري على التوالي في عاميْ 2006 و2010 (106/ 147).
وقد تراوح عدد الأصوات التي حصل عليها رؤساء سويسرا في الثلاثين سنة الأخيرة ما بين 150 و180 صوتا مع بعض الاستثناءات. وفي العام الماضي، حصلت إيفلين فيدمر –شلومبف على 174 صوتا.
ورسميا على الأقل، عبّرت جميع الكتل البرلمانية عن دعمها لترشّح أولي ماورر بإستثناء حزب الخضر. وكان الإشتراكيون قد عبّروا خلال الصيف الفارط عن عدم رضاهم تجاه وزير الدفاع لعدم إسهامه في تحقيق التوافق الحكومي. وربما هذا ما يفسّر وجود 35 بطاقة انتخاب بيضاء، و40 من الأصوات التي ذهبت إلى ديديي بوركهالتر.
بعد ثلاث نساء
أولي ماورر هو الرئيس السويسري السادس والعشرون للكنفدرالية المنحدر من زيورخ. ويتولى هذا المنصب وقد سبقته إليه في السنوات الثلاث الأخيرة ثلاثة نساء وهن ميشلين كالمي –ري، ودوريس ليوتهارد، وإيفلين فيدمر –شلومبف.
التحق ماورر بالحكومة الفدرالية في ديسمبر 2008 لتعويض ساموئيل شميد. وقد انتخب بفارق صوت واحد مع هانس يورغ فالتر (تورغاو)، وفي الجولة الثالثة. وآلت نيابة الرئيس في عام 2013 إلى ديديي بوركهالتر، البالغ من العمر 52 عاما، وصوّت له 205 نائبا برلمانيا من جملة 219 بطاقة صالحة للاحتساب.
ينتخب البرلمان الفدرالي (الذي يشمل مجلس النواب ومجلس الشيوخ) خلال الدورة الشتوية لكل عام رئيساً جديداً للكنفدرالية السويسرية من بين الأعضاء السبعة المكونين لأعضاء الحكومة السويسرية، لتولي رئاسة البلاد إعتباراً من أول العام المُقبِل. كما يتم إنتخاب نائبٍ للرئيس في نفس الجلسة.
تجري الإنتخابات هذا العام في يوم 5 ديسمبر
يتم إنتخاب نائبٍ لرئيس الكنفدرالية من عضو جديد من أعضاء الحكومة الفيدرالية في البداية، والذي سينتخب لاحقاً (في العام التالي) لمنصب الرئاسة.
يشغل أوَلي ماورَر العضو في المجلس الفيدرالي منصب نائب الرئيس للعام الحالي (2012)، و سيتولى منصب الرئاسة في عام 2013. و سوف يشغل ديدييه بوركهالتر منصب نائب الرئيس في عام 2013.
الأكثر قراءة السويسريون في الخارج
المزيد
حيوانات فتّاكة: كيف يمكن الحد من الأعداد المفرطة للقطط في سويسرا؟
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.
اقرأ أكثر
المزيد
منصب شرفي يعكس التنوّع والتعدد داخل المجتمع
تم نشر هذا المحتوى على
وفي يوم 5 ديسمبر من العام الجاري، ستقوم غرفتا البرلمان السويسري: مجلس النواب (الغرفة السفلى) و مجلس الشيوخ (الغرفة العليا) بانتخاب رئيسٍ جديدٍ للبلاد للعام 2013. و يتصدّر هذا الدور قريبا أولي ماورَر عضو الحكومة الفدرالية، ووزير الدفاع. ومعيار الاختيار هنا معروف وهو معيار الأقدمية. تشمل مهام الرئيس السويسري ترأس اجتماعات الحكومة الفدرالية، كما يقوم…
فيدمر- شلومبف: أولويات الحكومة السويسرية في عام 2012
تم نشر هذا المحتوى على
وتقول هذه الأخيرة أن استمرار انشغالها بالشأن العام لم يكن متوقفا على حصولها على منصب وزاري. ولم تكن فيدمر -شلومبف تستبعد على حد قولها قبل 14 ديسمبر، وهو تاريخ ليس ببعيد، إمكانية عدم انتخابها في التشكيلة الجديدة للحكومة الفدرالية. ولكن هذه السيدة ستصبح ابتداء من 1 يناير 2012 رئيسة لسويسرا. فقد حصلت الحقوقية البالغة من العمر الخامسة والخمسين…
البرلمان السويسري يُحبط خطة حزب الشعب لدى انتخاب أعضاء الحكومة
تم نشر هذا المحتوى على
اليمين الشعبوي لم ينجح في استعادة مقعد ثان في الحكومة دافعا بذلك ثمن أخطائه، وهو مالم يحصل مع الإشتراكيين حيث انتخب ألان بيرسيه مثلما توقع كثيرون خلفا لميشلين كالمي – ري. “زوبعة في فنجان.. لا أكثر”، فبعد كل الجدل والتعليقات التي انخرط فيها المحللون ورجال السياسة والإعلام في الآونة الاخيرة، والتكهنات بشأن حظوظ إيفلين فيدمر- شلومبف…
تم نشر هذا المحتوى على
هذه الإنتخابات ستكون الأكثر غموضا في التاريخ السويسري، حيث يُـنتظر أن تحتدم المعركة على جبهات متعددة وأن يتأخر الحسم النهائي إلى اللحظات الأخيرة. وحتى سنوات قليلة خلَـت، كانت نتيجة الإقتراع شِـبه محسومة، حيث يُـعاد عادة انتخاب الوزراء الستة في مواقعهم، دون أن يرِفّ لهم جفن، أما المقعد الإشتراكي الفارغ (بعد إعلان السيدة كالمي – ري عن…
تم نشر هذا المحتوى على
قبل نهاية كل سنة، يقوم البرلمان الفدرالي بغرفتيه (أي مجلس النواب ومجلس الشيوخ) بانتخاب الرئيس المقبل للبلاد من بين الوزراء السبعة في الحكومة الفدرالية. وعلى مدى عام كامل، يكون الرئيس ممثلا للحكومة الفدرالية ويترأس اجتماعاتها، كما يقوم بمهام تمثيل سويسرا في المناسبات الرسمية. بشكل عام، يحظى رئيس الكنفدرالية بالمكانة الأولى من بين زملائه ولكنه لا يتمتع…
يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.