الإعلان عن “قاعدة الجهاد في الجزيرة”.. هل يمهّد لطور جديد من المواجهات؟
الإعلان عن تشكيل قيادة جديدة موحّـدة لتنظيم قاعِـدة الجهاد في جزيرة العرب، مُـكوّنة من يمنيين فارّين من سِـجن المخابرات اليمنية مطلّـع عام 2006، وسعُـودِيين من العائِـدين من مُـعتقل غوانتانامو، أطلق تفسيرات مُـتبايِـنة وأثار مخاوِف وشكوك العديدِ من الأوساط من شبحِ هذا التنظيم، الذي ظهر بتحدٍّ مُـنقطع النّـظير، على الرّغم من الضّربات الموجِـعة، التي تلقّـاها، وعلى الرغم من سقوط العديد من خلاياه في أيدي قوات الأمن اليمنية خلال الفترة الأخيرة، ما يجعله فصلا جديدا من المُـواجهة مع هذه الجماعة.
وكان الأسبوع الماضي قد شهد الإعلان عن ميلاد قيادة موحّدة جديدة، لِـما أطلِـق عليه اسم قاعدة الجِـهاد في جزيرة العرب بإمارة اليمني (أبو بصير)، ناصر عبد الكريم الوحيشي، أحد الثلاثة المتبقِّـين من الفارّين من سِـجن الأمن السياسي “المخابرات اليمنية” مطلع عام 2006، والسكرتير السابق لزعيم القاعدة أسامة بن لادن، وبعُـضوية نائبه للإمارة، السعودي العائِـد من سجن غوانتانامو عام 2007 (أبو سفيان الأزدي) سعيد علي الشهري، (وأبو هُـريرة) قاسم الرّيمي، يمني الجِـنسية وأحد الفارّين من سِـجن المخابرات اليمنية، الذي شغل في التشكيلة الجديدة، منصب القائد العسكري للجماعة، وأبو الحارث محمد العوفي، سعودي الجنسية، قائدا ميدانيا للمجموعة.
وجاء في بيان الإعلان، الذي تلاه في شريط تسجيلي أعضاء القيادة الجديدة الأربعة، وأكّـده زعيم المجموعة في مقابلة صحفية مع وسيلة إعلام يمنية أن “القيادة أصبحت مُـشتركة بين يمن الإيمان وأرض الحرَمين، وأن الطريق إلى غزّة وبيت المقدس، تبدأ من إزاحة الحكّـام”.
هذا التطوّر المفاجِـئ في مسار هذه الجماعة، التي كان يُـعتقد أنها قد مُـنيت بهزيمة ساحِـقة، طرح على الحرب ضدّ الإرهاب تحدّيات جدّية، خاصة بعد الإعلان عن انتِـقال القيادة إلى اليَـمن والظهور العلني المُـصوّر للقيادة الجديدة الموحدة لأول مرّة، والمكوّنة من عناصر الجيل الجديد للقاعدة، التي امتدحت بن لادن والظواهري والزرقاوي.
إعلان مثير .. وضرورة التنسيق بين البلدين
هذا الحدث عدّ في نظر المراقبين، مؤشرا قويا على بقاء هذه الجماعة قوية وقادِرة على إرباك كلّ الإجراءات التي قطعت في مجال مكافحة الإرهاب، سواء منها الإجراءات الاحتوائية أو الزجرية، وذلك على عكس التحليلات التي شاعت في الفترة الأخيرة والتي كانت قد اعتَبرت أن ظهور القاعدة تحت مُـسميات غير معهودة مثل: “كتائب التوحيد” و”جُـند اليمن” و”الجهاد في اليمن”، و “قاعدة الجهاد في اليمن وشِـبه الجزيرة العربية”، عقب كل عملية من العمليات التي كانت اليمن مسرحا لها خلال العاميين الماضيين، مؤشّـرات على ضُـعفها ووهنها، إلا أن الإعلان عن القيادة الموحّـدة الأخيرة، حسب أولئك المراقبين، تمثل “عودة قوية” للقاعدة.
وينطلقون في ذلك من تحليلهم، لفحوى الخطاب الذي تطرحه القيادة الموحّدة الجديدة، والذي جاء مؤكّـدا لواحدية الجهاد واستمراره، ومتناغِـما في حُـججه وأسانيده الفِـقيهة والشرعية التي تستخدمها الجماعة لتبرير هجماتها على مصالح الدّول الغربية، كالسفارة الأمريكية التي عدّتها “وكرا للتآمر في البلاد وعلى مصالح الدّول العميلة التي تستضيفها وتُـؤويها”، حسب البيان.
وعلى غير العادة، يرصد المراقبون حُـضورا إعلاميا قويا لخِـطاب هذه الجماعة، بالتّـزامن مع الإعلان عن القيادة الجديدة استخدمت فيها شتى الوسائط المصوّرة والمسجّلة والمقروءة، بُـغية ترك انطباع، ليس بمدى تنسيق هذه الجماعة وقوتها، بل وبمدى إصرارها على مواصلة عملياتها هذه المرّة ضد المصالح الغربية ومصالح دُول المِـنطقة برمّـتها، مما يترك الكثير من علامات الاستفهام حول مدى فاعلية وتأثير الحرب على الإرهاب، حاضرا ومستقبلا، لاسيما منها تلك التي بُـذلت من قِـبل اليمن والسعودية، اللّـتان تطرح عليهما القيادة الجديدة تحدّيات مشتركة تتطلّـب الانتقال من حالة الارتِـياب المتبادل إلى حالة من الثقة في تنسيق الجهود حِـيال هذه الظاهرة، التي أبانت عن ضعف الآليات والخيارات المطبقة.
وفي هذا السياق، يتّـفق أغلب المتابعين، على أن الإعلان عن القيادة الموحّدة لقاعدة الجهاد في جزيرة العرب، يطرح على اليمن والسعودية ضرورة الخروج من دائِـرة الاتهامات المُـتبادلة بين البلدين، التي اعتاد فيها كل طرف تحميل الطرف الآخر مسؤولية ما يُـعانيه من ظاهرة الإرهاب وتبعاته، وتنسيق جهودهما في التّـعامل مع هذا التطوّر الجديد عبر تكثيف تعاوُنهما الأمني إلى أقصى حدّ، لأنه خلال الفترة السابقة، دأب كل بلد على الإنحاء باللائمة، ضمنا أو صراحة على البلد الآخر، حيث تُـحمِّل الرياض صنعاء مسؤولية تسرّب الأسلحة إلى أراضيها، فيما تُرجع هذه الأخيرة تَـنامي حركات التطرّف في بلادِها إلى ما تعتبره تصديرا للسلفية المتشدّدة من العربية السعودية، وتؤكد أن القاعدة ليست إلا وافدة إليها من هذه النّـزعة، التي انبثقت ونشأت في كَـنَـف الدولة السعودية التي سعت أيضا إلى تصديرها خارج الحدود.
تداخل جغرافي وتلاق فكري
لكن مع التطوّرات الأخيرة، أصبح من اللاّزم على الدّولتين التّـعاطي مع المسألة برُوح جديدة، لأن الأمر لا يتعلّق فقط بالإعلان عن ميلاد القيادة الموحّدة، فقبل ذلك، ظهرت العديد من الوقائِـع التي تؤكِّـد أن البلدين ما زالا عُـرضة لعمليات منسّـقة لهذه الجماعة.
وقد أحبَـطت قوات الأمن اليمنية في شهر أغسطس 2008 عند مداهمة خلية في مدينة “تريم”، شرق البلاد مخطّطا لعمليات كبيرة، كانت تستهدف البلدين، كما أعلنت قوات الأمن اليمنية عن مُـداهمة مخبإ لخلية إرهابية في العاصمة صنعاء في التاسع عشر من شهر يناير 2009، أسفرت عن مصرَع اثنين من أعضائه، أحدهما سعودي الجنسية ويُـدعى سالم محمد مقصف، وهو من العناصر المطلوبة لسلطات الأمن في البلدين، فيما الثاني، الذي لقِـي مصرعه في العملية، بدر داؤود صالح مشرع، يمني من مواليد السعودية، وألقي القبض على ثالث، وهو أيضا يمني من مواليد السعودية ويدعى عبدالرحمن علي محمد الغرابي”.
وتعطي هذه المعطيات الانطباع، ليس بتداخل الجغرافيا في البلدين، بل بوجود تداخل وتلاق في الأفكار إلى درجة كبيرة، وهو ما أكّـده الخبير في الجماعات الإسلامية والصحفي عبد الإله حيْـدر شايع (الذي أجرى المقابلة الصحفية الشهيرة في الأسبوع الثالث من شهر يناير مع قائد التنظيم الجديد “أبي بصير”، التي حدّد فيها مُـنطلقات التنظيم للفترة المقبلة) حيث أكد في تصريح لسويس انفو أن المقابلة الصحفية الشهيرة التي أجراها مع زعيم التنظيم الجديد، حضرها عدد من المقاتلين الأجانب، بعضهم كان مُـلثّـما وآخرون كانوا مكشوفين الوجوه، واشار إلى أنه كان من ضمن من حضروها، أعداد من السعوديين، من بينهم القيادي السعودي المطلوب من قِـبل السلطات السعودية واليمنية نايف بن محمد القحطاني، المكنّـى بـ “أبو همام”.
مراجعات في الأفق
وحول ما يطرحه هذا التطوّر من تحدٍّ على السلطات في كل من اليمن والسعودية، قال الخبير في الجماعات الإسلامية: “ما من شكّ أنه أحرج سلطات البلدين وقد اعتدْنا أن نُـشاهد عقِـب مثل هذه الأحداث ظهور بعض المعنِـيين بملف الإرهاب، للتعليق على أيّ تطور بشأن هذا الملف، إلا أن الحدث الأخير جعلهم يتوارَون لِـما له من دلالة مُـحرجة على الجهود المبذولة لمحاربة ما يُـسمى بالإرهاب”.
ويعتقد مراقبون أن كل تلك التطوّرات والمُـعطيات، تُـحتِّـم على البلدين، ليس تجاوز حالة التنصّل من مسؤولية انتِـشار هذه الجماعة وامتداداتها، وإنما قد تدفع بهما إلى مراجعة كافة إجراءات وتدابير التّعامل مع الملف برمّـته ومع المُـحتجزين من المُـشتبهين بالانتماء إلى القاعدة، خاصة منهم العائدين من معتقل غوانتانامو، لاسيما بعد أن تبيّـن أن اثنين من أعضاء القيادة الجديدة، هما سعوديان عائِـدان من معتقل غوانتانامو وسبق أن خضَـعا لإعادة تأهيل ضِـمن برنامج “المناصحة”، التي تنفِّـذه وزارة الداخلية السعودية، بغية إعادة إدماج المتشدّدين مجدّدا في المجتمع.
وبدورها تلقي هذه المعطيات، حسب المراقبين، بظلال من الشّكوك حول نجاعة وفعالية الإجراءات المطبّـقة في هذا الشأن، سواء منها التي تطبِّـقها السلطات السعودية أو تلك التي ينوي اليَـمن تطبيقها على حوالي 100 من مواطنيه المعتقلين في غوانتانامو بعد الإفراج عنهم، وِفقا لِـما أعلن عنه يوم 24 يناير 2009 الرئيس اليمني علي عبدالله صالح، عقب قرار الرئيس الأمريكي باراك اوباما بإغلاق المعتقل السيء الذكر في غضون عام منذ صدور ذلك القرار.
نحو “أفغانستان ثانية”؟؟
وكان صالح في حديثه خلال حفل لقوات الأمن والشرطة، قال إن الولايات المتحدة كانت طرحت عليه أن يخضع المُـفرج عنهم لبرنامج “المناصحة”، الذي تطبِّـقه الرياض، إلا إنه رفض المُـقترح الأمريكي وأكّـد أن اليمن سيُـطبِّق برنامجا خاصا به داخل أراضيه.
لكن على ما يبدو أن عودة بعض من خَـضعوا لذلك البرنامج مجدّدا إلى واجهة الجهاد المسلّح وتأكيدهم في إعلان القيادة الجديدة الموحّدة، كما جاء على لسان (أبو سفيان الأزدي)، العائد من غوانتانامو: أن “السّجن لم يزِدنا إلاّ إصْـرارا على القِـتال” وأن بعض الحكّام شاركوا في تعذيبهم واستِـجْوابهم بإرسالهم محقّقين إلى المعتقل، يتطلّب وسائل أكثر فاعلية ومردودية ممّـا تحقق حتى الآن، ومنها إعادة النظر في مُـجمل التدابير المطبّقة مع التنظيم ومعتقليه، والانتقال بالتّعاون الأمني بين البلدين إلى مستوى أعلى بكثير من حالة الارتياب، التي ما زالت تُـخيِّـم على ذلك التّعاون، الذي مافتِـئ يترنّـح من حين لآخر، خاصة وأن الظرفية الحالية وضعت البلدين أمام مُـعطيات واستحقاقات جديدة لمواجهة التحدّي الجديد، الذي تطرحه ولادة القيادة الجديدة الموحّدة لتنظيم قاعدة الجهاد في الجزيرة العربية، والذي يعني كل دُول المنطقة.
وتزداد الخِـشية لدى الكثير من الأوساط المحلية والدولية مِـن أن يتحول اليمن هذه المرة إلى “أفغانستان ثانية” لتنظيم القاعدة، حيث تتوافر له مجموعة من المُـعطيات المساعِـدة على تغلغل هذه الجماعة في بعض المناطق اليمنية النائية، خاصة منها المناطق القبلية، التي يكاد يغيب فيها حضور الدولة، وهي مناطِـق جغرافية مُـؤاتية لنشاط هذه الجماعات لاتسامها بشدة التّعقيد الاجتماعي والطوبوغرافي، والتي يصعُـب اختراقها أو الوصول إليها بسهولة، كما تُـعاني من ضُـعف الخدمات وتفتقر للبُـنى التحتية ومن ارتفاع معدّلات الفقر وانتشار الأمية، مما يسهل تغلغل القاعدة في أوساطها ويسهل عليها استقطاب عناصر منها، فضلا عن أنها مناطِـق تنتشر فيها تِـجارة الأسلحة على نطاق واسع، حيث تعتبر العناصر القبلية السّلاح ضروريا لحماية كيان القبيلة وجزءً من شخصيتها وقيمة رمزية تستوجبها الهِـيبة وتفرض احترامها لدى القبائل الأخرى.
افتراضات وتكهنات غير واقعية
إلى ذلك، وعلى الرغم من العودة القوية لتنظيم القاعدة وبشكل قوي والتي من أبرز تجلِّـياتها، القُـدرة التواصلية بين أعضاء التنظيم ولملمة أنفسهم في إطار جديد، رغم الملاحقات والضّربات الموجِـعة التي وجِّـهت إليهم، هناك من رأى أن توقيت الظهور الجديد للقاعدة المتزامن مع عودة الاحتجاجات في المحافظات الجنوبية الشرقية (التي يعتقد البعض أن السعودية تقف وراءها) ومع اقتراب موعد الانتخابات اليمنية المقرّر إجراؤها في 27 أبريل القادم وما يحيط بها من خلافات بين السلطة والمعارضة، هو عملية مقصودة، حسب هذا الرأي، الذي يضيف أصحابه بأن صنعاء رأت تحريكها في وجه الرياض لحملها على “الكفّ عن إثارة القلاقل في اليمن”.
بَـيد أن هذا الرأي لا يحظى بالقبول لدى الكثير من المتابعين، ومنهم الأستاذ عايش عواس، الباحث في مركز سبأ للدراسات الإستراتجية المتخصّص في دراسة الإرهاب الذي علّـق على ذلك الطرح بقوله في تصريح لسويس انفو: “إن اليمن ليس من مصلحتِـه الظهور بمظهر ضعف في مكافحة الإرهاب، لأنه واقع تحت ضغوط دولية وإقليمه ومطالب بنتائج عملية وملموسة في حسْم هذا الملف، والمواجهات التي خاضها مع خلايا القاعدة في الآونة الأخيرة، يعني أنها لن تكون إلاّ من قبيل التمثيل، إذا ما أخذنا في الاعتبار مثل تلك التكهّـنات”.
الخلاصة التي يخرج بها المتابع لهذا الحدث، هي أن المواجهات مع القاعدة لم تنتَـه بعدُ، وربّما تشهد فصلا جدّيا بعد الإعلان عن القيادة الجديدة الموحّدة لقاعدة الجهاد في شِـبه الجزيرة العربية، وهي ليست موجّهة فقط ضدّ السعودية واليمن، بل وضدّ مصالح الدّول الأجنبية والمنطقة عامة.
عبد الكريم سلام – صنعاء
صنعاء (رويترز) – قال اليمن يوم السبت 24 يناير، انه يتوقع عودة 94 يمنيا في وقت قريب من السجناء المحتجزين في سجن خليج غوانتانامو الامريكي، وتعهد بالعمل من أجل التأكد من عدم عودتهم الى صفوف المتشددين الإسلاميين.
جاءت التصريحات التي أدلى بها الرئيس اليمني علي عبد الله صالح، بعدما ظهر يمنيان أُطلق سراحهما في وقت سابق من غوانتانامو في شريط فيديو لتنظيم القاعدة، أُذيع على مواقع إسلامية ليقولا: انهما أصبحا قادة بالتنظيم في اليمن.
وقالت وزارة الدفاع الامريكية (البنتاغون) هذا الشهر إن 61 معتقلا سابقا من سجن خليج غوانتانامو بكوبا، عادوا فيما يبدو، الى القتال مع المتشددين منذ الإفراج عنهم.
وقال صالح، انه من المتوقع ان تفرج الولايات المتحدة خلال نحو ثلاثة أشهر عن 94 يمنيا سيخضعون لعملية اعادة تأهيل لتخلصيهم من التطرف.
وقال صالح في كلمة أمام مسؤولين من الجيش والأمن، إن أجهزة الأمن تلقت تعليمات بإعداد مركز لتأهيلهم، دراسيا وصحيا، في منشآت مناسبة ومساكن حتى يمكن لعائلاتهم ان تقيم معهم.
وقال مسؤول حكومي، ان كلمة صالح استندت الى اتصالات مع مسؤولين أمريكيين قبل تولي الرئيس باراك اوباما السلطة، لكن اليمن يتوقع ان تمضي عملية الافراج قُـدما في رئاسة أوباما الذي أمر باغلاق سجن غوانتانامو خلال عام.
وقال سعيد الشهري، الذي تم تعريفه بأنه السجين رقم 372 في شريط الفيديو، ان السجن جعلهم أكثر تصميما في اعتقادهم، وان الله أنعم عليهم بالهجرة الى أرض الجهاد باليمن.
كما ظهر في شريط الفيديو أيضا محمد العوفي، الذي قال إنه كان السجين رقم 333 في غوانتانامو وانه الآن قائد ميداني للتنظيم.
وانضم اليمن الى الحرب التي تتزعمها الولايات المتحدة ضد الارهاب بعد هجمات 11 سبتمبر على مدن امريكية في عام 2001.
وسجن اليمن عشرات المتشددين فيما يتعلق بتفجير أهداف غربية واشتباكات مع السلطات، لكنه ما زال ينظر اليه في الغرب على انه ملاذ للمتشددين الاسلاميين.
(المصدر: وكالة رويترز بتاريخ 24 يناير 2009)
متوافق مع معايير الصحافة الموثوقة
المزيد: SWI swissinfo.ch تحصل على الاعتماد من طرف "مبادرة الثقة في الصحافة"
يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.