تشهد مدينة جنيف منذ عدة سنوات نقصا مُزمنا في عروض السكن ميسورة التكلفة، وكثيرا ما تضطرّ ندرة العقارات وارتفاع تكلفتها العديد من العاملين في مدينة كالفن للعيش والإقامة في كانتونات أخرى، أو حتى في فرنسا المجاورة. في الوقت نفسه، يُؤثر هذا النقص المزمن في العقارات والشقق السكنية أيضا على المؤسسات الدولية التي تتخذ من المدينة مقرا لها. (قناة التلفزيون العمومي السويسري الناطقة بالفرنسية RTS، swissinfo.ch).
تم نشر هذا المحتوى على
2دقائق
English
en
Housing headache for small delegations in International Geneva
نظرا لكونها المقر الأوروبي لمنظمة الأمم المتحدة، ولاحتضانها للعديد من الوكالات الأممية والمنظمات الدولية، تستقبل مدينة جنيف على مدار العام الكثير من الوفود الأجنبية. ولئن لم يكن هناك أي إشكال بالنسبة للرؤساء والوزراء والسفراء، نظرا لوجود السفارات والفنادق الكبيرة لاستقبالهم، فإن المشكلة تواجه الوفود الصغيرة أو ممثلي المنظمات غير الحكومية القادمين من البلدان النامية.
بالنسبة لهؤلاء، يتحوّل البحث عن مكان للإقامة في جنيف وبسرعة إلى مُعضلة لا حل لها، وهو ما يتجلى بوضوح خلال انعقاد جلسات مجلس حقوق الإنسان وأثناء الإستعراض الدوري الشامل لأوضاع حقوق الإنسان في البلدان الأعضاء في الأمم المتحدة.
الأكثر قراءة السويسريون في الخارج
المزيد
من حظر إخفاء الوجه إلى زيادة المعاشات التقاعدية: أهمّ التعديلات القانونية في سويسرا هذا العام
كيف يمكننا منع احتكار الذكاء الاصطناعي من قبل الدول والشركات الكبرى؟
يمتلك الذكاء الاصطناعي القدرة على حل العديد من مشكلات العالم، لكن قد تسعى الدول الأغنى والشركات التكنولوجية الكبرى إلى احتكار هذه الفوائد لمصلحتها الخاصة.
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.
اقرأ أكثر
المزيد
ظاهرة الإختفاء القسري في مصر.. بين ادعاءات المعارضين ونفي الرسميين!
تم نشر هذا المحتوى على
وبين هذا وذاك؛ عقدت المنظمة المصرية لحقوق الإنسانرابط خارجي، مساء الأربعاء 12 سبتمبر الجاري، ندوةً في جنيف تحت عنوان: “الاختفاء القسري في مصر”، بحضور وفد من المنظمة وعدد من الدبلوماسيين، والصحفيين، والنشطاء الحقوقيين، وذلك على هامش أشغال الدورة الـتاسعة والثلاثين لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة التي افتتحت فعالياتها يوم 10 سبتمبر الجاري في قصر…
تم نشر هذا المحتوى على
تتسع القاعة رقم واحد في قصر الأمم بجنيف لواحد وسبعين شخصاً. حيث يكتسي السقف والجدران بالخشب، وفي منتصف القاعة العالية الجدران تتراص مناضد كبيرة على هيئة مربع. ومن يجلس على أحد هذه الكراسي الخشبية الهائلة، يستطيع النظر في أعين الحاضرين بصورة مباشرة. أما مساند الأيدي فإنها تقترب من بعضها البعض، بحيث يبدو أنه من المستحيل…
تم نشر هذا المحتوى على
ويجري حاليا استثمار أكثر من ملياريْ فرنك سويسري (2.05 مليار فرنك) على مدى السنوات العشر القادمة في هذه المدينة التي تأوي مقرات 37 منظمة دولية 380 منظمة غير حكومية. ويأتي الجزء الكبير من هذا التمويل من قروض دون فوائد تمنحها الكنفدرالية وكانتون جنيف. الجزء الأكبر من هذا التمويل سينفق على تجديد المبنى التاريخي لقصر الامم…
تم نشر هذا المحتوى على
هدفت الزيارة الإستباقية التي قام بها وَفد منظمات المجتمع المدني الأردني مُمَثَّلاً بِتَحالُفَي “إنسان” و”عين الأردن” إلى إبراز أولويات حالة حقوق الانسان في المَملكة، وحَشد الدعم للإفادات والتقارير التي أعدّها المجتمع المدني الأردني بهذا الخصوص. في هذا الإطار إلتقت swissinfo.ch بعدد من المشاركين في الوفد هم: نضال منصور، الرئيس التنفيذي لـ مركز حماية وحرية الصحفيينرابط خارجي ومُنسق تحالف…
ضغوط وتضليل وشراء ذِمَم في أروقة الأمم المتحدة بجنيف
تم نشر هذا المحتوى على
من التَرغيب والتَرهيب، وتشويه السمعة، والتَقَدُّم بمعلومات مُضلِلة، وحتى التلويح بالحِرمان من مركز مُهم يُخولها حضور إجتماعات العديد من هيئات الأمم المتحدة، وإيصال أصوات ضحايا إنتهاكات حقوق الإنسان في العالم العربي إلى الجهات المعنية: ليست هذه سوى عَيّنة من الضغوط التي تواجهها المنظمات العربية غير الحكومية الناشطة في الدفاع عن حقوق الإنسان في ‘العاصمة الثانية’…
يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.