المواجهة حُسمت.. والناخبون الأمريكيون يتجهون لاختيار أوباما رئيسا
بدا باراك أوباما واثقا من دخول التاريخ ليصبح أول رئيس أسود للولايات المتحدة الأمريكية في أعقاب ماراثون انتخابي استمر نحو عامين.
لكن الجمهوري جون ماكين، الذي يلاحقه في معظم استطلاعات الرأي على المستوى الوطني، وعد مؤيديه بتحقيق نصر لا يقل تاريخية على منافسه الديمقراطي في انتخابات الثلاثاء.
وقد حقق باراك أوباما مرشح الحزب الديمقراطي في انتخابات الرئاسة الامريكية يوم 4 نوفمبر 2008 أول فوز له في بلدة ديكسفيل نوتش بولاية نيوهامبشير التي تفتتح تقليديا التصويت في الانتخابات الرئاسية بعد منتصف الليل مباشرة.
وحصل المرشح الديمقراطي على 15 صوتا من أصوات الناخبين في البلدة بينما حصل منافسه الجمهوري جون مكين على ستة اصوات. وأصبح أوباما بذلك أول ديمقراطي يفوز في هذه البلدة منذ هيوبرت همفري عام 1968.
وينتظر المتنافسان يوم الثلاثاء حكم الناخب الامريكي عليهما بعد صراع مرير على البيت الابيض يتقدم فيه أوباما بفارق واضح في استطلاعات الرأي على مستوى البلاد.
ومن المنتظر ان يدلي ما لا يقل عن 130 مليون ناخب أمريكي بأصواتهم يوم الثلاثاء لاختيار خليفة للرئيس الامريكي الجمهوري غير المحبوب جورج بوش ولتحديد مسار البلاد للاربع سنوات القادمة في الازمة الاقتصادية الراهنة وفي حربي العراق وافغانستان وفي إصلاح شامل لبرنامج الرعاية الصحية وقضايا اخرى.
أول رئيس أسود؟
ويبدأ أول اغلاق لصناديق الاقتراع في ولايتي انديانا وكنتاكي الساعة السادسة مساء الثلاثاء بتوقيت شرق الولايات المتحدة (2300 بتوقيت جرينتش). وينتهي التصويت خلال ست ساعات في الولايات الثمانية والاربعين الاخرى.
ويطمح أوباما (47 عاما) سناتور ايلينوي للفترة الاولي لان يصبح أول رئيس أسود للولايات المتحدة. وتشير استطلاعات الرأي الى تقدمه على مكين في ولايات كافية لفوزه بالاصوات اللازمة للفوز في المجمع الانتخابي وهي 270 صوتا.
وأظهرت سلسلة من استطلاعات الرأي لرويترز ومعهد زغبي نشرت يوم الثلاثاء تقدم أوباما على مكين في ولايات رئيسية.
ووسع أوباما تقدمه على مكين الى 11 نقطة بين الناخبين المحتملين في استطلاع منفصل لرويترز وسي سبان وزغبي وكان الفارق سبع نقاط يوم الاحد الماضي. ويبلغ هامش الخطأ في الاستطلاع الذي يجرى هاتفيا 2.9 نقطة مئوية. أما فوز مكين (72 عاما) بالرئاسة فسيجعله أكبر من يشغل هذا المنصب سنا للفترة الاولى وسيجعل نائبته سارة بالين أول امرأة تشغل منصب نائب الرئيس.
ويحاول مكين سناتور اريزونا التكيف مع موقفه ويقول انه يكسب أرضا من أوباما. وختم جولة شملت سبع ولايات بالوصول الى موطنه في أريزونا في الساعات الاولى من صباح اليوم الثلاثاء في مسعى لقلب الموازين وتحقيق أكبر مفاجأة انتخابية في التاريخ السياسي الحديث.
وكرر المتنافسان في الساعات الأخيرة من السباق النغمة التي سادت طوال الحملة واتهم أوباما مكين بأنه سيكون بمثابة فترة ثالثة لبوش وانه بعيد بدرجة خطيرة عن الاقتصاد.
وقال أوباما أمام 90 الفا من انصاره في فرجينيا “حين يتعلق الأمر بالاقتصاد ساند جون مكين الرئيس جورج بوش في كل خطوة من الطريق”. ولم يفز الديمقراطيون في الانتخابات الرئاسية بولاية فرجينيا منذ عام 1964 لكن أوباما متقدم فيها.
أما مكين الذي هاجم أوباما على انه اشتراكي واتهمه بانه “صديق” للإرهابيين فقد صور منافسه على انه ليبرالي سيزيد الضرائب. وقال مكين في خطاب له في تنيسي عن أوباما “إنه في أقصى يسار حارات السياسات الامريكية.. انه عالق هناك”.
أغلبية للديمقراطيين؟
وتظهر استطلاعات الرأي تقدم أوباما او سيره كتفا بكتف مع مكين في ثماني ولايات فاز بها بوش في انتخابات عام 2004 منها اوهايو وفلوريدا كما يتقدم أوباما بارتياح في كل الولايات التي فاز فيها المرشح الديمقراطي جون كيري في انتخابات عام 2004.
وعلى الأرجح سيؤدي تحقيق نصر واضح في الولايات التي يفوز فيها الجمهوريون تقليديا ومنها فرجينيا وكولورادو وانديانا ونورث كارولاينا بأوباما إلى مقعد الرئاسة في البيت الابيض.
كما يتجه الديمقراطيون بعد ان استفادوا من موجة الرفض للرئيس الامريكي الجمهوري بوش لتحقيق نصر كبير في انتخابات يوم الثلاثاء قد يحقق لهم أكبر أغلبية في الكونجرس منذ عشرات السنين.
وتعهد الديمقراطيون الذين يسيطرون الآن على مجلس الشيوخ بأغلبية 51 مقعدا مقابل 49 للجمهوريين ويملكون أيضا اغلبية في مجلس النواب ويشغلون فيه 235 مقعدا مقابل 199 مقعدا للجمهوريين بسحب القوات الامريكية من حرب بوش في العراق والغاء خفض الضرائب الذي قرره بوش لصالح الاغنياء والتحرك لانهاء أسوإ أزمة اقتصادية منذ الكساد العظيم في ثلاثينات القرن الماضي.
ويأمل الديمقراطيون في تحقيق أغلبية كبيرة في مجلس الشيوخ تصل الى 60 مقعدا للتغلب على اي عقبات اجرائية يضعها الجمهوريون مما يمكنهم من تمرير التشريعات.
وتحسم انتخابات يوم الثلاثاء كل مقاعد مجلس النواب وعددها 435 مقعدا و35 مقعدا من مقاعد مجلس الشيوخ وعددها 100 مقعد.
تحديات السياسة الخارجية
في سياق متصل، يواجه الرئيس الأمريكي الجديد سواء كان الديمقراطي باراك اوباما أو الجمهوري جون مكين كما كبيرا من التحديات على صعيد السياسة الخارجية.
ومن أبرز هذه القضايا الحرب ضد الإرهاب والقاعدة حيث اكتسب متشددو تنظيم القاعدة قوة في المنطقة القبلية بباكستان مثار قلق متزايد للولايات المتحدة. وقال اوباما انه اذا رصدت الولايات المتحدة أعضاء بارزين لتنظيم القاعدة وكانت باكستان غير راغبة او غير قادرة على التحرك فيجب على الولايات المتحدة أن تمضي قدما وتقضي عليهم. ووجه مكين انتقادات لقول اوباما هذا علنا وقال انه سيعمل مع الحكومة الباكستانية لملاحقة القاعدة.
وبخصوص أفغانستان، قال كل من مكين واوباما انهما سيوليان مزيدا من التركيز للتغلب على تمرد طالبان في افغانستان والقضاء على تنظيم القاعدة في الاراضي الحدودية الباكستانية. وقال المرشحان انهما سيزيدان أعداد القوات الأمريكية في افغانستان عن العدد الحالي البالغ 32 الفا.
وتبحث ادارة الرئيس الأمريكي جورج بوش اجراء محادثات مع عناصر طالبان “القابلة للمصالحة” في اطار مراجعتها لاستراتيجيتها في افغانستان. لكن لم يتخذ قرار في هذا الصدد وسيترك قرار المضي قدما في تنفيذ هذا إلى اوباما او مكين.
وفيما يتعلق بالعراق، دعا اوباما الذي عارض غزو العراق عام 2003 إلى وضع جدول زمني مدته 16 شهرا لسحب القوات الأمريكية من العراق حتى يتسنى توجيه مزيد من التركيز إلى أفغانستان. ورفض مكين وضع جدول زمني قائلا انه يجب أن تظل القوات الأمريكية في العراق ما دامت هناك حاجة اليها.
في الملف الروسي، أدان مكين واوباما الغزو الذي قامت به روسيا لجورجيا في اغسطس 2008 ويحبذان ضم جورجيا واوكرانيا لعضوية حلف شمال الاطلسي. ويستخدم مكين خطابا اكثر صرامة تجاه روسيا ودعا إلى طرد موسكو من نادي الثماني للدول الغنية.
وفيما يتعلق بعملية السلام في الشرق الاوسط، لم تظهر بوادر تذكر على احراز تقدم في المحادثات بين الاسرائيليين والفلسطينيين التي أطلقها بوش في انابوليس منذ عام مضى. لكن مكين واوباما وعدا ببذل جهود قوية من أجل تحقيق السلام في الشرق الاوسط كما تعهدا بتقديم دعم قوي لاسرائيل.
من جهة أخرى، اهتم المرشحان بتحسين صورة الولايات المتحدة امام العالم وأعلنا أنهما سيحاولان تقوية العلاقات مع الحلفاء التقليديين للولايات المتحدة ومنهم دول كثيرة في أوروبا بعد أن توترت العلاقات في عهد ادارة بوش. كما دعا كل من مكين واوباما إلى اغلاق معتقل خليج غوانتانامو الأمريكي العسكري. وقال مكين انه يجب نقل المعتقلين إلى السجن العسكري في فورت ليفينوورث في كانساس.
وبخصوص العلاقة مع الصين، صرح مكين بأنه سيسعى إلى فتح حوار نووي مع بكين لتعزيز الشفافية والتعاون. وقال انه يأمل أن يسير التحرير السياسي والديني جنبا إلى جنب الحرية الاقتصادية التي تتمتع بها الصين. وقال اوباما انه يرى فرصا وكذلك تحديات في صعود الصين. وأضاف أنه لن يصور الصين على أنها وحش لكنه سيضغط على بكين حتى تلتزم بالمعايير الدولية لحقوق الإنسان وتوقف دعمها للحكومات القمعية في إيران وميانمار والسودان وزيمبابوي. ووعد المرشحان بالضغط على الصين في مجال التجارة.
وفيما حذفت ادارة بوش كوريا الشمالية من على قائمتها السوداء للدول الراعية للارهاب هذا الشهر مقابل موافقة بيونجيانج على خضوع أنشطتها النووية لاجراءات التحقق، وصف اوباما موافقة كوريا الشمالية على هذه الاجراءات بأنها ” خطوة متواضعة إلى الامام”. لكنه قال ان هناك حاجة الى وجود تفهم للعواقب التي ستواجهها كوريا الشمالية اذا لم تواصل التزامها. وعبر مكين عن حذره من الاتفاق قائلا انه من غير الواضح ما اذا كان يغطي قضايا التحقق بشكل كامل.
وفيما يتعلق بمعضلة التغير المناخي، دعم المرشحان برنامجا للحد من انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري وتبادل الدول لحصصها تصدر بموجبه تصاريح خاصة لكبار الملوثين مثل شركات النفط والغاز ومولدات الطاقة. وبموجب هذا النظام تضع الحكومة حدا للانبعاثات ويتعين على الشركات التي تتجاوز الحد المسموح لها به شراء الفائض من تلك التي تقل انبعاثاتها عن الحد المسموح لها به.
سويس انفو مع الوكالات
السن: 47 عاما
تاريخ الميلاد: الرابع من اغسطس اب عام 1961
مكان الميلاد: هونولولو في هاواي
التعليم: جامعة كولومبيا وكلية الحقوق بهارفارد
الزوجة: ميشيل روبينسون
الابناء: ابنتان
الانتماء الديني: كنيسة المسيح المتحدة
الاسرة: ولد باراك أوباما في هاواي لاب كيني وأم أمريكية بيضاء. تزوج والده باراك أوباما الاب من والدته انا دانهام اثناء الدراسة بجامعة هاواي. ثم انفصل الاثنان بعد عامين عقب مولد أوباما الابن. وعاد والده في نهاية الامر إلى كينيا حيث أصبح اقتصاديا بارزا. وتوفي في حادث سيارة عام 1982 .
تزوجت أمه ثانية من رجل اندونيسي اسمه لولو سويتورو. وانتقلت الاسرة إلى اندونيسيا وظل أوباما هناك حتى أصبح في العاشرة من عمره ثم عاد إلى هاواي حيث عاش مع جده وجدته وهناك حصل على منحة للدراسة في اكاديمية بوناهاو المتميزة.
لديه سبعة أخوة وأخوات غير أشقاء من زيجات والده الاخرى وأخت غير شقيقة من زواج أمه للمرة الثانية هي مايو سويتورو-نج وهي مدرسة في هاواي.
حياته المهنية: بعد ان انهى دراسته الجامعية عام 1983 عمل أوباما في شركة للاستشارات المالية في نيويورك ومؤسسة لحماية حقوق المستهلك. ثم شغل وظيفة صيفية في شركة سيدلي اوستن القانونية في شيكاجو حيث التقى بزوجته المستقبلية. وبعد التخرج في جامعة هارفارد عام 1991 اشتغل أوباما بالقانون المدني في شركة صغيرة بشيكاجو ثم أصبح محاضرا في القانون الدستوري بجامعة شيكاجو عام 1993 .
المنصب الانتخابي: فاز أوباما بمقعد في مجلس شيوخ ولاية ايلينوي عام 1996 . وخلال فترة عمله التشريعي عمل في التشريعات الخاصة بالرعاية الاجتماعية والاخلاقيات بالاضافة الى تشريع يقضي بالتسجيل الالكتروني لاستجوابات الشرطة والاعترافات في تحقيقات جرائم القتل.
فاز أوباما عام 2004 بمقعد في مجلس الشيوخ كانت عليه منافسة شديدة وحصل على 53 من الاصوات في الانتخابات الاولية الديمقراطية في سباق خاضه ثمانية مرشحين. ثم فاز بسهولة في الانتخابات العامة. وفي مجلس الشيوخ الأمريكي كان سجله ليبراليا لكنه كان من بين قلة من الديمقراطيين أيدت اجراء لتقييد الدعاوى التي يرفعها شخص باسم مجموعة من الافراد. وعارض تعيين جون روبرتس في منصب كبير قضاة المحكمة الامريكية العليا وأيضا القاضي صامويل اليتو لعضوية المحكمة.
واختارت مجلة ناشونال جورنال غير الحزبية أوباما كأكثر عضو ليبرالي في مجلس الشيوخ اوائل هذا العام استنادا إلى سجله في التصويت عام 2007. وكان قد شغل المرتبة العاشرة عام 2006 والمرتبة السادسة عشرة عام 2005.
(المصدر: وكالة رويترز بتاريخ 4 نوفمبر 2008)
السن: 72 عاما
تاريخ الميلاد: 29 أغسطس اب عام 1936
مكان الميلاد: منطقة قناة بنما
التعليم: الاكاديمية البحرية الأمريكية بأنابوليس وناشونال وور كوليدج بواشنطن العاصمة.
الزوجة: سيندي لو هنسلي
الاطفال: سبعة أبناء وأربعة أحفاد
الانتماء الديني: الكنيسة الاسقفية البروتستانتية
العائلة: مكين ابن وحفيد عضوين بسلاح البحرية برتبة أميرال. جده جون مكين قاد قوة مهام سريعة في المحيط الهادي خلال الحرب العالمية الثانية وشاهد استسلام اليابانيين على متن حاملة الطائرات الامريكية ميزوري. وخدم والده ويدعى أيضا جون مكين على متن غواصة في المحيط الهادي خلال الحرب العالمية الثانية. وكان قائدا للقيادة الأمريكية لمنطقة المحيط الهادي خلال حرب فيتنام عندما كان مكين الابن أسير حرب.
التاريخ المهني: بعد تخرجه في المركز الخامس قبل الاخير من الاكاديمية البحرية الامريكية بدأ مكين حياته المهنية التي استمرت 22 عاما في البحرية. خلال حرب فيتنام كان يقود المقاتلة ايه-4 سكاي هوك الهجومية المتمركزة على متن حاملة طائرات.
وفي 29 يوليو تموز عام 1967 كاد مكين أن يقتل على متن حاملة الطائرات الامريكية فريستال عندما أصاب صاروخ أطلق بطريق الخطأ من طائرة أخرى صهاريج الوقود في طائرته ليندلع حريق كبير. ونجا بأعجوبة ولكن 134 شخصا لقوا حتفهم في الحريق.
وفي 26 أكتوبر تشرين الاول من نفس العام أسقطت طائرة مكين أثناء مهمة قصف كانت الثالثة والعشرين له. وهبط من طائرته وأصيب بكسر في الذراعين واحدى الساقين وفقد الوعي. وأسر وأصبح أحد أسرى الحرب المحتجزين بفندق “هيلتون هانوي” التابع للقوات الفيتنامية الشمالية وحرم من العلاج وكثيرا ما تعرض للضرب وأمضى فترات طويلة في الحجز الانفرادي.
وأمضى مكين خمسة أعوام ونصف العام كأسير حرب ورفض العروض بالافراج عنه قبل أسرى احتجزوا قبله بفترة طويلة بعد أن اكتشف محتجزوه أنه ابن أميرال أمريكي.
وعند الافراج عنه استعاد وضعه للقيام بطلعات جوية وواصل حياته المهنية في سلاح البحرية. وكان اخر مهامه قبل التقاعد عام 1981 كضابط اتصال بحري لدى مجلس الشيوخ.
المنصب الانتخابي: حصل مكين على مقعد في مجلس النواب الأمريكي عن ولاية أريزونا عام 1982. خدم في مجلس النواب حتى عام 1986 عندما فاز بمقعد في مجلس الشيوخ الذي يخدم فيه منذ ذلك الوقت
رشح مكين نفسه لرئاسة الولايات المتحدة عام 1999 ولكنه هزم في ترشيح الحزب له أمام جورج بوش.
وسجل مكين فيما يتعلق بالاقتراع مختلط. لم تمنحه مجلة ناشونال جورنال غير الحزبية أي مكانة في قياسها الليبرالي-المحافظ عام 2007 لانه لم يصوت بالدرجة الكافية للحصول على نتيجة وغاب عن أكثر من نصف الاقتراعات التي جرت فيما يتعلق بالشؤون الاقتصادية والسياسة الخارجية. وصنفته منظمة الاتحاد الأمريكي المحافظ على أنه محافظ بنسبة 82 في المئة.
(المصدر: وكالة رويترز بتاريخ 4 نوفمبر 2008)
متوافق مع معايير الصحافة الموثوقة
المزيد: SWI swissinfo.ch تحصل على الاعتماد من طرف "مبادرة الثقة في الصحافة"
يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.