الناخبون في فُـو يرفضون منح الأجانب حق التصويت على مستوى الكانتون
رفض الناخبون في كانتون فـُـو (عاصمته لوزان) منح تأييدهم لمبادرة شعبية تدعو إلى منح المقيمين الأجانب حق الإدلاء بأصواتهم بشأن المسائل المطروحة على مستوى الكانتون.
تم نشر هذا المحتوى على
3دقائق
swissinfo.ch مع الوكالات
ويوم الأحد 4 سبتمبر، رُفضت المبادرة التي تحمل عنوان “أعيش وأصوت هنا” من طرف 68،9% الناخبين في الكانتون، في المقابل أيدها 31% من المقترعين. أما نسبة المشاركة في التصويت فلم تتجاوز 40%.
ولو قيّض للمبادرة أن تحصل على تأييد الأغلبية لأصبح فُـو أول كانتون سويسري يمنح حقوق التصويت كاملة على المستوى المحلي (بلديات وكانتون) للأجانب المقيمين فوق أراضيه، إضافة إلى منحهم فرصة انتخابهم لعضوية البرلمان المحلي.
وحسب المبادرة، فإن المقترح الذي عرض على التصويت كان يشمل الأجانب الذين عاشوا في سويسرا لفترة تزيد عن عشرة أعوام وأقاموا في كانتون فُـو لمدة لا تقل عن ثلاثة أعوام. ومنذ عام 2003، أمكن لحوالي 85000 شخص تتوفر فيهم هذه المواصفات أن يُدلوا بأصواتهم على مستوى البلديات وأن يُنتخبوا لشغل مناصب في المجالس البلدية.
وقد حظيت المبادرة بتأييد أحزاب اليسار والوسط لكنها وُوجهت بالمعارضة من طرف أحزاب اليمين.
وخلال الحملة، شدد مؤيدو المبادرة على أنه من غير المنصف أن لا يتمكن الأشخاص الذين عاشوا في سويسرا لفترة طويلة ويدفعون الضرائب من الإدلاء برأيهم في المسائل المطروحة على مستوى الكانتون. وإثر الإعلان عن نتيجة التصويت، صرح رافائيل ماهايم من حزب الخضر أن المبادرة كانت “سابقة لأوانها لكنني متأكد من أن النقاش لن يتوقف عند هذا الحد”.
على العكس من ذلك، قال المعارضون إنه يتوجب على الأجانب الذين يريدون المشاركة في الأنشطة المدنية أن يُصبحوا مواطنين متجنسين. من جهته، قال فيليب لوبا، الوزير المحلي للشؤون الداخلية في كانتون فُـو، إنه لا يجب النظر إلى نتيجة التصويت باعتبارها مؤشرا على رفض الأجانب.
الأكثر قراءة السويسريون في الخارج
المزيد
اقتراع فدرالي: هل تحتاج عقود إيجار العقارات في سويسرا إلى تعديل؟ الكلمة للشعب
كيف يمكننا منع احتكار الذكاء الاصطناعي من قبل الدول والشركات الكبرى؟
يمتلك الذكاء الاصطناعي القدرة على حل العديد من مشكلات العالم، لكن قد تسعى الدول الأغنى والشركات التكنولوجية الكبرى إلى احتكار هذه الفوائد لمصلحتها الخاصة.
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.
اقرأ أكثر
المزيد
ثلاثون مرشحا للإنتخابات الفدرالية القادمة من أبناء المهاجرين
تم نشر هذا المحتوى على
لقد ساهم أجدادهم وآباؤهم في بناء سويسرا، وعبّروا هم أنفسهم، خلال ندوة صحفية عقدوها اليوم الثلاثاء، 23 أغسطس أنهم يريدون مواصلة الدور الذي بدأه أسلافهم، والمشاركة بفعالية في الحياة العامة في هذا البلد. وبحسب المنظمة الممثلة للجيل الثاني للمهاجرين، لا يمكن لبلد بني عبر قرون عديدة على الهجرة والإندماج أن يسمح لنفسه بأن يقصي ويهمّش…
تم نشر هذا المحتوى على
ويوم الثلاثاء 21 سبتمبر 2010 أعلن مركز الديمقراطية المباشرة بآرغاو، وهو مركز للبحوث تابع لجامعة زيورخ، عن بداية الإقتراع الإلكتروني بالنسبة للإستفتاء المقرر إجراؤه يوم 26 سبتمبر 2010 بشأن مراجعة نظام التأمين ضد البطالة. ويسمح الموقع الإلكتروني “baloti.ch” بالحصول على المعلومات المتعلقة بالموضوعات المطروحة للتصويت، والتعرف على حجج المؤيدين والمعارضين، ومتابعة تطورات عملية الإقتراع. ويتم…
مهاجرون عرب: “الإنخراط في الأحزاب السويسرية أسمى درجات الإندماج”
تم نشر هذا المحتوى على
لقد أصبحت مشاركة المقيمين الأجانب ممكنة في جنيف منذ إقرار مبادرة “أنا مقيم، إذن أنتخب” سنة 2005، وفي كانتون فو بعد تعديل الدستور عام 2003، وكذا الأمر في العديد من الكانتونات الأخرى، مثل نوشاتيل وفريبورغ، وبعض الكانتونات الناطقة بالألمانية. ورغم أن هؤلاء الناخبين الجدد يمثلون تقريبا ربع القاعدة الإنتخابية (77.000 في جنيف و85.000 في كانتون فو)، فإن مشاركتهم الضعيفة في…
المهاجرون في سويسرا يُـمارسون الديمقراطية المباشرة.. افتراضيا
تم نشر هذا المحتوى على
ومن المُـفترض أن يتّـسِـم الإستفتاء المقرر إجراؤه يوم الأحد 28 نوفمبر الجاري بأهمية خاصة للمهاجرين، حيث سيُـدعى السويسريون إلى اتِّـخاذ موقِـف من مبادرة أطلقها حزب الشعب (يمين شعبوي)، تدعو إلى طردٍ آلي للأجانب الذين يُـدانون بارتكاب جرائم خطيرة. هذا التصويت يُـشكِّـل أيضا جزءا من مشروع يحمل اسم « Baloti » يوفِّـر بوابة إلكترونية متعدِّدة اللغات،…
ريكاردو لومينغو .. من طالب لجوء إلى نائب في البرلمان
تم نشر هذا المحتوى على
ويقول ثاني نائب إفريقي الأصل (بعد تيلو فراي، من الحزب الراديكالي بنوشاتيل، التي انتخبت في أوائل السبعينات) في البرلمان السويسري، إنه سيدافع عن القِـيم الاشتراكية وسينخرط بالخصوص ضد استبعاد الشرائح الأكثر ضعفا في المجتمع. تشتمل مسيرة ريكاردو لومينغو على عناصر تؤهلها لتُـدرج ضمن “قصص النجاح” المثيرة، حيث تخللتها العديد من العقبات، التي توفِّـر للإنسان فرصة…
شارف على الإنتهاء... نحن بحاجة لتأكيد عنوان بريدك الألكتروني لإتمام عملية التسجيل، يرجى النقر على الرابط الموجود في الرسالة الألكترونية التي بعثناها لك للتو
يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.