برن ترحب بتوقيع موسكو وواشنطن على معاهدة للحد من الأسلحة النووية
وصفت وزيرة الخارجية السويسرية ميشلين كالمي ري معاهدة "ستارت" الجديدة لنزع السلاح الإستراتيجي بين الولايات المتحدة وروسيا بـ "خطوة أولى ملموسة" نحو التوصل إلى عالم خال من الأسلحة النووية.
وتنص المعاهدة، التي وقع عليها الرئيسان أوباما وميدفيدف في العاصمة التشيكية يوم الخميس 8 أبريل، على تقليص القوتين النوويتين لعدد الرؤوس الحربية النووية التي تمتلكها كل منهما بمقدار الثلث، قد جرى التفاوض بشأنها على مدى سنوات في جنيف.
وجاء في بيان صدر يوم الخميس عن وزارة الخارجية في العاصمة برن على لسان عضوة الحكومة الفدرالية: “أؤمل أن يكون للتوقيع على هذه الإتفاقية الجديدة تأثير إيجابي على المؤتمر القادم المخصص للنظر في معاهدة منع الإنتشار النووي (TNP)”. ومن المقرر أن ينعقد هذا المؤتمر من 3 إلى 29 مايو القادم في نيويورك.
وشدد البيان أيضا على أن سويسرا “تشجع الولايات المتحدة وروسيا الإتحادية على التصديق في أقرب وقت على المعاهدة الجديدة ومواصلة جهودهما في مجال نزع السلاح النووي”، كما دعت “جميع الدول الحائزة على السلاح النووي إلى بذل جهود مماثلة من أجل القضاء الشامل على هذا الصنف من الأسلحة”.
وطبقا لوزارة الخارجية السويسرية فإن القضاء على جميع أسلحة الدمار الشامل شكل “أولوية منذ فترة طويلة” بالنسبة لسويسرا التي كانت ضمن الدول التي بادرت في عام 2007 باقتراح قرار في الجمعية العامة للأمم المتحدة يدعو إلى خفض مستوى تأهب الأسلحة النووية.
أخيرا، قالت الخارجية السويسرية إنها “سجلت بارتياح” اشتمال العقيدة النووية الجديدة للولايات المتحدة التي نُشرت يوم 6 أبريل 2010 على عناصر تسير باتجاه تخفيض للدور الذي يلعبه السلاح النووي في استراتيجية الدفاع الأمريكية.
Swissinfo.ch مع الوكالات
متوافق مع معايير الصحافة الموثوقة
المزيد: SWI swissinfo.ch تحصل على الاعتماد من طرف "مبادرة الثقة في الصحافة"
يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.