كان الدبلوماسي الدولي الذائع الصيت يصف مدينة جنيف بأنها بيته الثاني. فقد درس أنان في المعهد العالي للدراسات الدولية خلال عامي 1961 و1962، ومن ثمّ انطلقت مسيرته المهنية ضمن الأمم المتحدة من خلال التحاقه للعمل في منظمة الصحة العالمية. وفي نفس المدينة، التقى أيضا زوجته ناين، وهي محامية سويدية.
أقام المُواطن الغاني في جنيف ابتداء من عام 2006، أي بعد انتهاء فترته الثانية على رأس منظمة الأمم المتحدة. وبعد مرور سنة، أطلق “مؤسسة كوفي عنان” في المدينة الواقعة غرب سويسرا.
في وقت مبكر من صباح يوم السبت 18 أغسطس الجاري، رحل الرجل البالغ من العمر 80 عاما – الذي كان مُحاطا بزوجته وأبنائه في مستشفى بالعاصمة السويسرية – بهدوء عن عالم الناس بعد مرض قصير ألمّ به.
في تغريدة نشرها على موقع “تويتر”، قدم رئيس الكنفدرالية ألان بيرسيه تعازيه لعائلة أنان، واصفاً إياه بصاحب الرؤية الثاقبة وبالصديق الكبير لسويسرا، وأضاف: “اليوم، فقدت جنيف الدولية واحدا من أكثر المُدافعين عنها حماسة”.
من جهته، وصف بيير موديه، رئيس الحكومة المحلية لكانتون جنيف كوفي أنان بأنه “صديق عظيم لجنيف وسويسرا”.
أما مايكل مولر، المدير العام للمقر الأوروبي للأمم المتحدة في جنيف، فقال إنه شعر بالصدمة من سرعة تدهور حالة أنان، ووصف موته بـ “خسارة فادحة للعالم”.
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.
اقرأ أكثر
المزيد
سويسرا تدعم تقرير كوفي أنان بشأن قضية الروهينغا
تم نشر هذا المحتوى على
بيرسيه أدلى بهذا التصريح يوم الثلاثاء 6 فبراير 2018 أثناء زيارته لمخيمات اللاجئين في بنغلاديش بهدف إجراء محادثات مع لاجئي الروهينغا المسلمين الذين فرّوا من العنف المسلّط عليهم من سلطات ميانمار وقواتها المسلّحة. هذه اللجنة الإستشارية التي ترأسها كوفي أنان قدمت تقريرا إلى سلطات ميانمار في شهر أغسطس العام الماضيرابط خارجي، وحثّتها على اتخاذ إجراءات لوقف العنف،…
تم نشر هذا المحتوى على
هذا ما كانت تريده إدارة أوباما، على رغم إيحائها في البداية أنها تلقي بثقلها كاملاً إلى جانب هذه المبادرة. إذ هي كانت في الواقع “تقاتل” لتجنُّب أي تورط في السياسة الخارجية قد ينسف فرص فوز الرئيس أوباما بولاية ثانية. وهذا ما كانت تسعى إليه روسيا، التي “تناضل” منذ نيف و17 شهراً لمنح الرئيس بشار الأسد…
استقالة كوفي أنان تغذي أيضا تساؤلات الصحافة السويسرية
تم نشر هذا المحتوى على
لكن غالبيتها شبهته بملاكم حاول جاهدا مواصلة المعركة، غير أن مدربه أوقف المعاناة برمي المنديل. هذا المعنى تضمنته عناوين كل من “بيرنر تسايتونغ” (تصدر بالألمانية في العاصمة برن)، ولا ليبرتي (تصدر بالفرنسية في فريبورغ)، والصحيفة الواسعة الانتشار الناطقة بالألمانية في زيورخ “نويه زورخر تسايتونغ”، ويومية “لا تريبون دو جنيف” الناطقة بالفرنسية. وفي جنيف أيضا، اختارت صحيفة…
شارف على الإنتهاء... نحن بحاجة لتأكيد عنوان بريدك الألكتروني لإتمام عملية التسجيل، يرجى النقر على الرابط الموجود في الرسالة الألكترونية التي بعثناها لك للتو
يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.